• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات


علامة باركود

قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه وفوائدها (5)

قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه وفوائدها (5)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 22/8/2024 ميلادي - 16/2/1446 هجري

الزيارات: 1251

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه وفوائدها (5)

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:


فمن فوائد قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه:

19- أن الصلاة تُفتَتَح بعد التكبير بحمد الله تعالى وتمجيده والثناء عليه، وكل هذه الثلاثة المحامد وردت في الثلاث آيات الأولى من الفاتحة، ففي الحديث الصحيح يقول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه: قالَ اللَّهُ تَعالَى: قَسَمْتُ الصَّلاةَ بَيْنِي وبيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، ولِعَبْدِي ما سَأَلَ، فإذا قالَ العَبْدُ: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2]، قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ [الفاتحة: 1]، قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾، قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي - وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي - فَإِذَا قَالَ: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5] قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 7] قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ»[1].


20- من أعظم ما يجب على المصلي الاهتمام به في الصلاة تفريغ القلب لله تعالى، وهو الخشوع الذي وعد الله أصحابه بالفلاح، فقال تعالى: ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 2].


21- فضل عظيم لمن توضأ كما أُمر وصلى صلاة فرغ قلبه فيها لله تعالى، فعقل ما يقول ويفعل، وأن جزاءه محو ذنوبه كلها، فمن لم يستطع الحج الذي يخرج منه كيوم ولدته أمه، فهذا بديل قليل الجهد قصير الوقت عظيم الأجر.


ولذلك تعجب أبو أمامه رضي الله عنه لما سمع هذا الفضل، فأخبره عمرو بن عبسة أنه سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من سبع مرار.


22- في هذه القصة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعيد الحديث مرات كثيرة حتى يعيه السامع، وقد ورد في الحديث أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كانَ إذا سلَّمَ سلَّمَ ثلاثًا، وإذا تَكلَّمَ بِكلمةٍ أعادَها ثلاثًا» [2].


اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- فضل عظيم لمن توضأ كما أُمر وصلى كما أُمر، اذكر هذا الفضل.

2- في الحديث بديل عن الحج المبرور، كيف ذلك؟

3- ما معنى: فرَّغ قلبَه لله؟

4- هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعيدُ الحديثَ حتى يفهمَ السامع؟ اذكر الدليل.



[1] صحيح مسلم برقم (395).

[2] أخرجه البخاري (6244) من حديث أنس رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة