• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات


علامة باركود

سنن العيد (2)

الدرس التاسع والعشرون: سنن العيد رقم (2)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 20/4/2023 ميلادي - 29/9/1444 هجري

الزيارات: 4475

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنن العيد (2)

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

1- فإذا رجع إلى بيته يُشرع له أن يصلي ركعتين؛ روى ابن ماجه في سننه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم لاَ يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا، فَإِذَا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتيْنِ[1].


2- يُستحب التكبير من غروب شمس ليلة العيد، وأوجبه بعض أهل العلم؛ لقوله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، ويكبر أيضًا من حين خروجه من بيته حتى يأتي الإمام إلى المصلى، وهذا التكبير مشروع باتفاق العلماء، وجاء عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّهُ كَانَ يَخْرُجُ لِلْعِيدَيْنِ مِنَ الْـمَسْجِدِ فَيُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَ الْـمُصَلَّى، وَيُكَبِّرُ حَتَّى يَأْتِيَ الإِمَامُ[2]، وَعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ[3]، وَيَستَحِبُّ التَّكبِيرَ فِي الـمَسَاجِدِ وَالـمَنَازِلِ وَالطُّرُقِ.


3- تأكد صلاة العيد على الرجال والنساء، ورجَّح جمعٌ من أهل العلم الوجوب، واستدلوا بحديث أُمِّ عَطِيَّةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَمَرَ بِهَا الْعَوَاتِقَ؛ أي البالغات والحُيَّض؛ وَأَمَرَ الحُيَّضَ أَن يَعْتَزِلْنَ المُصَلَّى، وَيَشْهَدْنَ الْخَيرَ وَدَعْوَةَ الْمُسلِمِينَ[4].


4- التهنئة بالعيد، فقد نُقل عن بعض الصحابة أنهم كانوا يقولون في العيد: تقبَّل الله منا ومنكم، ذكر ذلك شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله[5]، والحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله[6].


اللهم أعِدْ علينا رمضان أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة ونحن في صحة وعافية، اللهم اجعلنا فيه من المقبولين ومن عتقائك من النار، ربَّنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم، واغفِر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.


والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- هل يشرع للمسلم إذا رجع من صلاة العيد أن يصلي نافلة في بيته؟

2- متى يبدأ التكبير لصلاة العيد ومتى ينتهي؟

3- هل تجب صلاة العيد على النساء؟



[1] سنن ابن ماجه برقم (1293)، وحسَّنه الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري (2/476)، وانظر إرواء الغليل (3 /100) للشيخ الألباني رحمه الله.

[2] سنن الدارقطني (2 /44) رقم (4)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل برقم (650).

[3] مصنف ابن أبي شيبة (2 /167)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في إرواء الغليل (3 /125).

[4] صحيح البخاري برقم (980)، وصحيح مسلم برقم (890).

[5] مجموع الفتاوى (24 /253).

[6] فتح الباري (2 /446)، وانظر تمام المنة (ص354-356) للشيخ الألباني رحمه الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة