• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

عصر السيارة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 6/5/2010 ميلادي - 22/5/1431 هجري

الزيارات: 12532

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أقلام

عصر السيارة

 قبل اختراع السيارة عانى الإنسان كثيرًا في الانتقال من مكان إلى آخر، وكلما بعدت المسافات التي كان عليه أن يقطعها، زادت معاناته وتضاعفت مشقته، ولذلك كان الانتقال من بلد لآخر قليلاً، ولم يكن يتم إلا في أضيق الحدود، فانقطعت الصلة تقريبًا بين البلاد، وتحولت إلى جزر شبه منعزلة بعضها عن بعضها الآخر، وترتب على هذا الانقطاع أضرار كثيرة. 

جاء في كتاب (تقويم مدارس تعليم قيادة السيارات في السعودية): كان على الإنسان إذا أراد الانتقال من بلد لآخر أن يمشي على قدميه، أو يركب ظهور الدواب من خيول وبغال، وحمير وجمال، وغيرها مما أتيح له من تلك الحيوانات التي تستطيع أن تحمله هو وأمتعته وبضائعه.

وعندما اخترع الإنسان العجلة استطاع أن يستخدمها في تنقلاته، فأراح بذلك نفسه قليلاً، ولكن الحيوانات هي التي كانت تجر هذه العجلة، ولذلك بقي الوقت الذي كان يقضيه في السفر طويلاً، وبقيت أخطار السفر قائمة.

 

ثم اكتشف الإنسان البخار، واستطاع بذلك أن يحله محل الحيوانات في دفع عربته، وحقق بذلك بعض السرعة في الانتقال، وتوفير الوقت، وتقليل الكثير من مشقة السفر، فضلاً عن إعفاء الحيوانات من مهمة جر العَرَبات.

وهنا دخل الإنسان عصر السيارة، التي توالت عليها التحسينات والتطويرات على يد العلماء والمهندس، إلى أن اكتشفت الشرارة الكهربائية عام 1866م.

 

 

وحلت قوة الاحتراق محل البخار في دفع السيارة، وبذلك أمكن للإنسان أن ينطلق بسيارته بسرعة أكبر وينهي كثيرًا من المشكلات التي كان يعاني منها في سفره.

 

وتوالت التحسينات التي أدخلت على السيارة؛ حتى أصبحت وسيلة آمنة ومريحة وسريعة في نقل الإنسان، وحمل البضائع من مكان لآخر، ليس في داخل البلد الواحد فقط، بل وبين البلدان والأقطار المتباعدة كذلك.

وأصبح اقتصاد البلاد يعتمد كثيرًا على السيارة التي تنقل البضائع والمنتجات من أماكن إنتاجها إلى أماكن استهلاكية، بل لقد صارت السيارة من أهم وسائل الاتصال بين البلدان، فضلاً عما تقدمه من خدمات جليلة للأفراد. 

ونتيجة للحاجة الماسة للسيارة اتسع استخدامها، وانتشر اقتناؤها من قبل كثير من الأفراد والهيئات؛ حتى كثرت أعداد السيارات بأنواعها المختلفة، والتي تقطع الطرق ليلاً ونهارًا.

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة