• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات / قضايا المجتمع


علامة باركود

حوادث السيارات لغز محير؟!!

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 6/5/2010 ميلادي - 22/5/1431 هجري

الزيارات: 13893

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

كشفت إحصائيات صادرة عن إدارة المرور أنَّ حوادث المرور قد بلغت في مدينة الرياض 80735 حادثًا خلال عام واحد.

وقد تزايد الاهتمام خلال السنوات الأخيرة جرَّاء حوادث السيارات بوسائل السلامة والأمان في السيارات؛ حتى أصبحت تلك الوسائل من أهم المميزات في السيارة، بل وتحدِّد قيمتها.

إنَّ حوادث السيارات لغز محيِّر، فقد تعددت المحاولات والدراسات للكشف عن هذا اللغز، لكنها تعقَّدت وتشابكت فتعثَّرت، لتكون المحصلة الأولية قرابة 180 ألف حادث مروري سنويًّا.

لذا يكشف الكتاب الإحصائي السابع والعشرين الصادر عن وزارة الداخلية أنَّ أعلى معدل للحوادث المرورية خلال أيام الأسبوع يتم يوم الأربعاء؛ حيث بلغ إجمالي عدد الحوادث لهذا اليوم خلال عام واحد قرابة 45129 حادثًا بنسبة 17%، يليه يوم السبت 42810 حوادث بنسبة 15%.

ويرجع الخبراء والمتخصصون حوادث السير إلى الخلل في التفاعل بين عناصر الحركة الثلاثة؛ السيارة، والطريق، والسائق.

وقالوا: إنَّ برنامج السلامة على الطريق، وبرامج التوعية توجه بكثافة لمخاطبة البشر، والتأثير عليهم على نحو يحقق السلامة، وينأى بهم عن الأخطار.

إنَّ معايير السلامة مطلب ضرورية وحيوي للحد والتخفيف من الحوادث المرورية، إذا تمَّ توافرها، على سبيل المثال: الهيكل الخارجي المبتكر، والأكياس الهوائية المناسبة، وأحزمة الأمان الجيدة، والصيانة الدورية، وفحص السيارة باستمرار، فإنَّ النتيجة والمحصلة قلة في الحوادث، وانخفاض في الوفيات - بإذن الله تعالى.

ختامًا يمكن القول:  

مهما تعاظمت وسائل السلامة والأمان، فإنَّ هناك بعض الحالات التي قد لا تنجح فيها تلك الوسائل في تجنب أو تخفيف الإصابات الناتجة عن السرعة الزائدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

كشفت إحصائيات صادرة عن إدارة المرور أنَّ حوادث المرور قد بلغت في مدينة الرياض 80735 حادثًا خلال عام واحد.

وقد تزايد الاهتمام خلال السنوات الأخيرة جرَّاء حوادث السيارات بوسائل السلامة والأمان في السيارات؛ حتى أصبحت تلك الوسائل من أهم المميزات في السيارة، بل وتحدِّد قيمتها.

إنَّ حوادث السيارات لغز محيِّر، فقد تعددت المحاولات والدراسات للكشف عن هذا اللغز، لكنها تعقَّدت وتشابكت فتعثَّرت، لتكون المحصلة الأولية قرابة 180 ألف حادث مروري سنويًّا.

لذا يكشف الكتاب الإحصائي السابع والعشرين الصادر عن وزارة الداخلية أنَّ أعلى معدل للحوادث المرورية خلال أيام الأسبوع يتم يوم الأربعاء؛ حيث بلغ إجمالي عدد الحوادث لهذا اليوم خلال عام واحد قرابة 45129 حادثًا بنسبة 17%، يليه يوم السبت 42810 حوادث بنسبة 15%.

ويرجع الخبراء والمتخصصون حوادث السير إلى الخلل في التفاعل بين عناصر الحركة الثلاثة؛ السيارة، والطريق، والسائق.

وقالوا: إنَّ برنامج السلامة على الطريق، وبرامج التوعية توجه بكثافة لمخاطبة البشر، والتأثير عليهم على نحو يحقق السلامة، وينأى بهم عن الأخطار.

إنَّ معايير السلامة مطلب ضرورية وحيوي للحد والتخفيف من الحوادث المرورية، إذا تمَّ توافرها، على سبيل المثال: الهيكل الخارجي المبتكر، والأكياس الهوائية المناسبة، وأحزمة الأمان الجيدة، والصيانة الدورية، وفحص السيارة باستمرار، فإنَّ النتيجة والمحصلة قلة في الحوادث، وانخفاض في الوفيات - بإذن الله تعالى.

ختامًا يمكن القول:

مهما تعاظمت وسائل السلامة والأمان، فإنَّ هناك بعض الحالات التي قد لا تنجح فيها تلك الوسائل في تجنب أو تخفيف الإصابات الناتجة عن السرعة الزائدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة