• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

ترشيد لصالح الأسرة

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 1/2/2010 ميلادي - 16/2/1431 هجري

الزيارات: 11799

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البعد الاقتصادي للفحص الطبي قبل الزواج:

إن فحص ما قبل الزواج مطلوب شرعًا وعقلاً لكلٍّ من العريس والعروس والأسرة المستقبلية؛ من أجل الاكتشاف المبكر لأي موانع أو أسباب أو أمراض أو مؤثِّرات يمكن أن تحدث مشكلات صحية بالنسبة لأحد الزوجين أو للأولاد مستقبلاً.

ويتجلى البُعد الاقتصادي لظاهرة الفحص الطبي فيما يلي:
أولاً: تقليص النفقات العلاجية؛ حيث إن اكتشاف المرض أو العارض الصحي أو مشكلات فصائل الدم أو غير ذلك لأحد العروسين مبكرًا يسهل بإذن الله - تعالى - معرفة الداء ووصف الدواء المناسب، بدلاً من مشكلات صحية مزعجة قد تضطر الأسرة إلى نفقات علاجية باهظة الثمن، كان بالإمكان تجنبها لو كان الفحص الطبي مبكرًا.
ثانيًا: تحسين مستوى الصحة الإنتاجية؛ فكلمات كان الزوجان في صحة وعافية دون مشكلات صحية، كانت إنتاجيتهما وفاعليتهما أكثر، وكانا أقدر على العطاء والعمل.
ثالثًا: الدافعية الإيجابية للعمل؛ فالجسم السليم أساس العمل السليم وصحة الجسم من أوضح عوامل الدافعية الإيجابية على العمل.

ومما ينبغي التأكيد عليه أن الفحص الطبي ينبغي أن يستمر أيضًا حتى بعد الزواج وإنجاب الأولاد؛ للاطمئنان النفسي والصحي، ولاكتشاف أي عارض أو مشكلات صحية محتملة؛ لتشخيصها مُبكرًا، ووصف علاجها الناجع قبل استفحال المشكلات.
 

 البُعد الاقتصادي للأعراس الجماعية:
ظاهرة العُرس أو الأعراس الاجتماعية أو الجماعية لأكثر من شخصين؛ خمسة أو عشرة أو عشرين أو أربعين، وهكذا، ظاهرة ملفتة للنظر في هذا الزمن.
 

فبالإضافة إلى كونها ظاهرة مستحدثة وحديثة النشأة والظهور على مسرح المجتمع الحديث، فإن هناك ضغوطًا وظروفًا دعت إلى انتشارها، ويتجلى البُعد الاقتصادي لهذه الظاهرة فيما يلي:
أولاً: تقليل النفقات المتصلة بالعُرس، من حيث صالات الأفراح ووليمة العُرس، والتكاليف الأخرى المرتبطة بالعرس.
ثانيًا: المساعدة في التكاليف؛ حيث يتحمل العريس قدرًا محدودًا من التكاليف، وربما لا يتحمل شيئًا من ذلك، خاصة إن بعض الموسرين والجهات الخيرية أحيانًا يتكفلون بجميع التكاليف لهذه الأعراس مساعدة للشباب الراغب في الزواج.
ثالثًا: ادخار بعض الأموال للحياة الزوجية المستقبلية؛ إذ إن ما يدخره العريس من أموال كان سينفقها على حفلة عُرْسه ووليمة زواجه قد تساعده مستقبلاً في توفير مبالغ احتياطية لميزانية الأسرة، ومجابهة أعباء الحياة الزوجية ومتطلباتها المتجددة.
 

مما ينبغي التأكيد عليه الحرص على عدم المبالغة في تكاليف ونفقات هذه الأعراس، مع الحرص على اتِّباع الهدى النبوي في إعلان الزواج والفرح بالعروسين في الحدود الشرعية، وضمن الضوابط الأخلاقية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة