• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. زيد بن محمد الرماني / مقالات


علامة باركود

السبب الغالب لجوع الناس

د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 30/5/2017 ميلادي - 4/9/1438 هجري

الزيارات: 7139

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

السبب الغالب لجوع الناس

 

يذكر بعض الاقتصاديين أنه إذا كان من الصعب فصل الجوع عن الفقر، فماذا بوسع الآخرين القيام به لمعالجة المشكلات الأساسية المتعلقة بمستويات الدخل وتوزيع الدخل؟!

إن أي تصدٍّ حقيقي للجوع ينبغي أن يتناول مجموعة واسعة من السياسات التي تؤثر في المجموعات المعرضة للمخاطر ضمن الأُسَر الفقيرة، كما ينبغي أن يتمَّ ذلك ضمن إطار اقتصاد غذائي عالمي، تحققت في مكوناته الدينامية تغييرات مهمة.

 

فعلى الرغم من الدراسات المكثفة عن الجوع في العالم، فمن المدهش حقًّا أنه لا تزال توجد آراء متباينة حول عدد الناس الذين يعانون من نقص معتدل إلى حاد في سعرات البروتينات.

إذ يستنتج إيبرشتات أن الجوع يؤثر في حوالي 200 مليون شخص، بينما يستنتج برويتلنغر وسيلوسكي أن العدد يبلغ أكثر من بليون شخص في العالم، ويشير بولمان في هذا الصدد إلى أن عدد المصابين بسوء التغذية يحتمل أن يقل عن 500 مليون شخص.

 

وترجع هذه الاختلافات في الآراء إلى أسباب عديدة منها:

الحجم الحقيقي للمتطلبات اليومية لمختلف المواد المغذية، وتحديد العلاقات بين الدخل والاستهلاك والتغذية، ومدى تعويض التكيفات السلوكية، ومدى تفاعل المرض والغذاء الذي يتناوله الشخص للتسبب في سوء التغذية.

لقد استنتجت اللجنة الرئاسية عن الجوع في العالم عام أن ما يتراوح بين 500 مليون وبليون شخص يعانون من نقص حاد في سعرات البروتينات بشكل يكفي لأن يشكل مشكلة صعبة للسياسة العامة.

 

يقول والثرب فالكن في كتاب "لتنمية الزراعية في العالم الثالث": من بين حوالي 750 مليون شخص يُعتقد أنهم يعانون من سوء التغذية المعتدل أو الحاد، يعيش نحو الثلثان في آسيا.

 

والواقع أنه على أساس عالمي يتركز حوالي 70% من مجموع الجوع في تسعة مناطق هي: الهند، وباكستان، وبنغلاديش، وإندونيسيا، والفلبين، وكمبوديا، وزائير، وإثيوبيا، والبرازيل.

إن أية مقترحات داخلية أو دولية تستهدف إنهاء الجوع في العالم عليها أن تهتمَّ بشكل أساس بتلك الدول.

 

وبغض النظر عن المجموع الدقيق للأفراد المتأثرين بالجوع هناك مجموعات خاصة ضمن السكان يكون انتشار نقص سعرات البروتينات فيها على أشده، ويمثل الأطفال حديثو الولادة من سن الواحدة إلى الرابعة أخطر المشكلات.

إن النساء الحوامل والمرضعات أيضًا يحتمل أن يتعرضن للمخاطر؛ لأن الضغوط الإضافية للحمل تُعرِّض هذه المجموعات إلى مخاطر كبيرة فيما يتعلق بالتغذية.

 

إن المشكلة الرئيسية المتعلقة بنقص سعرات البروتينات هي مجرد الحصول على سعرات كافية.

والبعد المزمن للجوع عنصر مهم للجوع العالمي؛ إذ إن شبح المجاعات بسبب الحروب أو الجفاف معروف جيدًا، وللأسف فإن سُدس سكان العالم يعانون من سوء التغذية المعتدل بشكل مستمر.

 

إن الفقر عنصر مهم وسبب رئيس للجوع في العالم؛ فالسبب الغالب لجوع الناس هو ليس أنهم جهلة أو غير متعلمين، بل لأنهم فقراء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة