• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

حديث: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله

حديث: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك


تاريخ الإضافة: 28/2/2021 ميلادي - 16/7/1442 هجري

الزيارات: 28949

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: لو أن أحدَكم إذا أراد أن يأتي أهله

 

عن ابن عباس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لو أن أحدَكم إذا أراد أن يأتي أهله، قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان وجنِّب الشيطان ما رزقتنا، فإن قدِّر بينهما ولدٌ في ذلك، لم يضرَّه الشيطان أبدًا".

 

قوله: (إذا أراد أن يأتي أهله)؛ أي يجامع امرأته.

 

قوله: (فإن قدِّر بينهما ولد في ذلك)، وفي رواية: "فإن قضى الله بينهما ولدًا"، وفي رواية "فرُزِقَا ولدًا".

 

قوله: (لم يضره الشيطان أبدًا)، وفي رواية: "لم يضره شيطان أبدًا"، والمعنى لم يُسلَّط عليه من أجل بركة التسمية، بل يكون من جملة العباد الذين قيل فيهم: ﴿ إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ ﴾ [الحجر: 42].

 

قال الحافظ: ويؤيده مرسل الحسن: إذا أتى الرجل أهله، فليقل: بسم الله اللهم، بارك لنا فيما رزقتنا، ولا تجعل للشيطان نصيبًا فيما رزقتنا، فكان يُرجى إن حملت أن يكون ولدًا صالحًا؛ أخرجه عبدالرزاق، وعن مجاهد أن الذي يجامع ولا يُسمي، يلتف الشيطان على إحليله، فيجامع معه.

 

وقال الحافظ: الكثير ممن يعرف هذا الفضل العظيم يَذهل عنه عند إرادة المواقعة؛ قال: وفي الحديث من الفوائد أيضًا استحباب التسمية والدعاء، والمحافظة على ذلك حتى في حالة الملاذ كالوِقاع، وفيه الاعتصام بذكر الله ودعائه من الشيطان، والتبرك باسمه، والاستعاذة به من جميع الأسواء، وفيه الاستشعار بأنه الميسِّر لذلك العمل والمعين عليه، وفيه إشارة إلى أن الشيطان ملازم لابن آدم لا يَنطرد عنه إلا إذا ذكَر الله[1]؛ انتهى.

 

وقال البخاري: باب التسمية على كل حال وعند الوداع، وذكر الحديث: لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله إلى آخره، قيل للبخاري: مَن لا يُحسن العربية يقولها بالفارسية؟ قال: نعم[2].



[1] فتح الباري: (9/ 229).

[2] صحيح البخاري: (1 /48).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة