• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم / مقالات


علامة باركود

ابن هادي العظيم (مرثية في الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى)

ابن هادي العظيم (مرثية في الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى)
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم


تاريخ الإضافة: 6/5/2023 ميلادي - 15/10/1444 هجري

الزيارات: 4711

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ابن هادي العظيم

(مرثية في الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله تعالى)

 

وطِّن النفسَ للرزايا الكبارِ

بثباتٍ وحسبةٍ واصطبارِ

ويقينٍ وهمةٍ ورجاءٍ

يجعل اليأس لائذًا بالفرارِ

لا تقلْ مات عالمٌ وإمامٌ

وتطيلُ النياحَ مثل الجواري

وليكنْ موتُ من يمتْ من ذوي ال

علم مُهيجًا لنا على الانتشارِ

ومعينًا وشاحذًا للنفوسِ

حرةٍ آمنت بفرض التباري

والبلوغِ لذروةِ العزِّ حتَّى

تنزعَ الحق من نيوب الضواري

ولسدِّ الفراغِ حين توالى

ناعي الموت بالشيوخ الكبارِ

كابنِ بازٍ وناصرٍ والعثيمينِ

ومن غاب قبلهم من دراري

وابن هادي العظيم من كان رمزًا

سامقًا للوفا وحسنِ الجوارِ

ولحبِّ العلومِ حبًّا يساوي

ما روينا لمسلم والبخاري

فهي أغلى لديه من كلِّ غالِ

وأعزُّ عليه من كل جاري

ملكتْ نفسه فلستَ تراهُ

ناظرًا غيرها بغير احتقارِ

كمْ سمعناهُ صادقًا وهو يُدلي

بحديث مؤثرٍ ذي اختصارِ

إن دنيا الملوكِ ليست تساوي

عندنا بَعْرَة فلسنا نجاري

أهلَها رغبةً وحرصًا عليها

فليبوؤا بوُزْرِها والخسارِ

وليُتيحوا لنا مقامًا كريمًا

آمنًا نائيًا عن الاحتكارِ

ننشر العلم والهدايةَ منه

مطمئنين فيه من كل طاري

لم يكن همُّه سوى نشرِ علمٍ

ورسوخِ هدًى وقمع مماري

زاهدٌ صادقٌ قريبٌ من الناسِ

بعيدٌ عن الريا والفَخَارِ

واضحُ النهج ما لديه التباسٌ

صادعُ النصح لم يكن بالمداري

إنْ قسا فهو غَيرةٌ واهتمام

وإذا رقَّ فللأولى اعتبارِ

فهو في الحالتين ما كان إلا

ناصحًا ناصعًا نقيَّ الإزارِ

ساميَ القصد ما تجانفَ يومًا

لطريق موصل للبوارِ

وإذا هبَّ عاصفٌ منه يومًا

بانتقادٍ فنال بعضَ الخيارِ

فله العذر فهو للنصح ناوٍ

وإنِ اللفظُ لم يكن بالعيارِ

ولعلَّ الذي نواه من الخيرِ

مقيلٌ لبعض ذاك العِثارِ

فقل لمن ذمه وأنحى عليه

وتشفَّى بموته لم يوارِ

وغدا شامتًا يهني ذويه

مستجيبًا لِما به مِن سُعارِ

من ذوي الرفض والتصوف والفس

ق وأهل الهوى وحزبِ الضِّرارِ

قل لهم فاخسؤوا وموتوا من ال

غيظ فلن ترجعوا بغير الشَّنارِ

أيموتُ الذي علا ذكرُهُ النجمَ

وأسرى لِما وراءَ البحارِ

وأتته الوفود من كل فجٍّ

وتلقَّى نتاجَه كل قاري

وفشا علمُهُ وأذكى المصابيح

ليهدي بضوئها كل ساري

جدَّدَ العلمَ بالحديث لدينا

فهو لابنِ الأميرِ نعم الْمُجاري

ولقد شاعَ ذلك العلمُ فينا

فهو رحبُ الدروب عالي المنارِ

وسقى الشيخُ غرسه فتعالى

وتدلى لنا بأزكى الثمارِ

ولئن ثابَ في الحقول بقولٌ

شوَّهت حسن ذلك الاخضرارِ

فهي من سُنة الحياة وفيها

خيرُ درسٍ لمبتغي الادِّكارِ

ما على الشيخ ذنبُها إنما الذنب

لمن أُوكلوا بصنع القرارِ

فاعرفوا الشيخَ واحفظوا عِر

ضه الزاكي وصونوهُ عن خبيثِ الشِّفارِ

لا تقيسوه بالذين تباهَوا

بانتسابٍ إليه عند الفخارِ

ولهم منه محضُ دعوى كِذَابٍ

وكلامٌ عن البراهين عاري

فَلَكَمْ شوهَ الكرامَ لئامٌ

وازدُري التِّبرُ بارتداءِ الغبارِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة