• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشرفين / موقع الدكتور خالد بن عبدالرحمن بن علي الجريسي / مقالات


علامة باركود

وخير جليس في الأنام كتاب

د. خالد بن عبدالرحمن الجريسي


تاريخ الإضافة: 18/12/2006 ميلادي - 27/11/1427 هجري

الزيارات: 30157

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وخير جليس في الأنام كتاب


باعد بيني وبين نشوة تواصل المحب لكتابه تكاثف مشاغل وتوالي سَفَرات وتزاحم مسؤوليات، حتى كأنه لم يكن بيني وبين الكتاب مودة غامرة، ولم تجمعنا مراراً لقاءات أحبة، وجلسات شغف معرفي ونهم علمي، حتى وجدت ضالتي المنشودة مؤخراً بين أسطر كتاب سنحت فرصة للاطلاع عليه، فكأني بلسان حاله يقول أما يسرّك صلة بي؟ ألم يشقيك بعدك عني؟ أيترك المرء أهله وأحبابه؟ عندها عاودني ذلك الشعور الذي كان ينتابني دوماً بحلاوة الاستغراق بين دفتي كتاب، والشَّوْر من صافي رحيقه.

عدت بعدها أتساءل: هل تملّك هذا الشعور أفئدة كثير من القراء؟ هل تذوقت الأسر في مجتمعاتنا حلاوة هذا المفهوم للقراءة؟ أم تراها قد أخضعت رقاب قدراتها الفكرية لطاقات الآلة المطورة، فتملّك التلفاز عليها لبابها، وصارت المنافسة في الألعاب الرقمية منتهى آمال صغارها، وخسر الجميع إثراء ثقافياً طالما أحيا أمما من مواتها.

ولقد أجدني مضطراً - والحال كذلك - إلى إطلاق نداء من الروح الثقافية التي تكاد تختنق في مجتمعنا، أبثه إلى مسامع التربويين أسألهم فيه الإشفاق على الناشئة من طغيان الآلة وضحالة إثرائها الثقافي، واستنفاد الطاقات بذلك، والعودَ بهم إلى واحة المطالعة النافعة، إلى الكتاب - موطن الثقافة - ليكون ذلك الرافد الأساس والعنصر الموازي الأهم لعملية التعليم، بعد أن تغيرت معالم الثقافة، واكتسبت وجوهاً متعددة قد تكون في غالبها بعيدة عن معنى بناء فكر الإنسان وصقل روح المعرفة لديه.

وقد يقول قائل: ألا يكفي ويزيد ما يحصله المرء عبر الشبكة العنكبوتية الهائلة من توسع غير محدود لأفق المعرفة لديه؟ وله أقول: للكتاب روح خاص لا يمكنه التلبس بآلة مهما تطورت، وللآلة المعرفية توسع قد لا يحويه كتاب. إلا أنه - وللأسف - لقد حوت الآلة الغث والسمين، فتاه الناشئ بقاربه المتواضع في عباب بحرها، ولم يجد في الغالب رباناً مرشداً، وصار الكتاب بالمقابل عند البعض زينة في المنزل يتباهى بغلافه الفاخر وورقه الصقيل.

ولا أخفيك سراً - أخي القارئ - إن أعلمتك بأن الإدمان الثقافي الآلي لم يحرز تقدماً يلحظ في تثقيف الأمة، بيد أن سابقَهُ الكتاب أنتج ثلة مباركة من أهل الفكر الثقافي، وأثلج صدورنا بنوابغ مشهود لهم في المعرفة والرأي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- الكتاب جنة
محمد - موريتانيا 20-11-2014 01:12 AM

مقال رائع

3- الكتاب موطن الثقافة
الفجر الباسم - الجزائر 24-09-2010 10:01 PM

وقد قيل الكتاب إذا نمت نام، وإذا قمت قام، يكتم سرك ويحفظ عمرك

رائع جدَّا.. بارك الله فيكم

2- مقال رائع !
إبراهيم الدبيان - السعودية 24-01-2007 03:55 AM
أحسنتَ وبارك الله فيك !
وليتكَ أطلت .. !
1- needed
Eman - Qatar 20-12-2006 04:06 AM
Yes, we need such articles showing the importance of reading.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة