• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

التفسير الذي مستنده النص الصريح في القرآن الكريم

التفسير الذي مستنده النص الصريح في القرآن الكريم
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: المَصَادِرُ الأَوَّلِيَّةُ لتَفْسِيرِ كَلاَمِ رَبِّ البَرِيَّةِ: المَصْدَرُ الأَوَّلُ (تَفْسِيرُ القُرْآنِ بِالْقُرْآنِ) (بحث محكم) (PDF)

تاريخ الإضافة: 27/12/2025 ميلادي - 8/7/1447 هجري

الزيارات: 104

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التفسير الذي مستندُهُ النصُّ الصريح في القرآن الكريم

 

"وهي أول طريق من طرق تفسير القرآن"[1]، وهو كذلك: "من أبلغ التفاسير"[2].


فالقرآن الكريم يُعتبر المصدر الأول لبيان تفسير آياته؛ لأن الذي تكلَّم به هو الله تعالى، وهو سبحانه أَولى مَن يَعلَم مرادَه بكلامه جلَّ في علاه؛ فإذا تبيَّن مرادُه به منه، فإنه لا يُعدَل عنه إلى غيره أبدًا، فالله تعالى أعلمُ بمراده من كلامه سبحانه، والله تعالى هو الموفِّق لمن يشاء من عباده لفَهْم مراده من كلامه، وإذا تبيَّن تفسير القرآن بالقرآن، فهو أرفعُ وأعلى وأجل درجات التفسير؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728ه) - رحمه الله -: "فإن قال قائل: فما أحسَنُ طرق التفسير؟ فالجواب: إن أصحَّ الطرق في ذلك أن يُفسَّر القرآن بالقرآن، فما أجمل في مكان، فإنه قد فسَّر في موضعٍ آخرَ، وما اختُصر في مكان فقد بُسِطَ في موضع آخرَ"[3]؛ وذلك لأن تفسير القرآن بالقرآن "من أبلغ التفاسير، وإنما يُرْجَع إلى القرآن لبيان القرآن؛ لأنه قد يَرِدُ إجمال في آية تبيِّنه آية أخرى، وإبهام في آية توضِّحه آية أخرى، وهكذا"[4].


ولقد وسَمها شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: 728هـ) - رحمه الله - بـ(طرق التفسير)، وقد ذكر منها أربعة طرائق، وهي: القرآن، والسنة، وأقوال الصحابة، وأقوال التابعين في التفسير [5]، فبدأ بالقرآن الكريم.


ولقد اجتهد أئمةُ التفسير في تحرِّي بيان معاني آيات القرآن من القرآن، فما أُجمِلَ منه في موضع بُيِّن في موضع آخرَ، وبين أهل التفسير في هذا النوع من أنواع التفسير من التفاضل والتباين الشيءُ البين الواضح فيما بينهم، ويُضرب لذلك بثلاثة أمثلة:

أما المثال الأول:

فقوله الله تعالى: ﴿ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ﴾ [البقرة: 187].


ومعنى ذلك أن الله تعالى أباح للصائم الأكلَ والشرب ليلًا؛ حتى يتبيَّن له (أي يتيقَّن) طلوع الفجر، والمراد من الخيط الأبيض النهار، والخيط الأسود الليل؛ قال الحافظ (ت: 852هـ) - رحمه الله - في الفتح: "وَمَعْنَى الآيَةِ حَتَّى يَظْهَرَ بَيَاضُ النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ، وَهَذَا الْبَيَانُ يَحْصُلُ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ الصَّادِقِ".


وَقَوْلُهُ: ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾: بَيَانٌ لِلْخَيْطِ الأَبْيَضِ، وَاكْتَفَى بِهِ عَنْ بَيَانِ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ؛ لأَنَّ بَيَانَ أَحَدِهِمَا بَيَانٌ للآخر؛ اهـ.


وقد فَهِمَ بعضُ الصحابة - رضي الله عنهم - الآية على خلاف معناها، ففهِموا أن المراد منها الخيطُ الحقيقي، فكان أحدهم يجعل تحت وسادته، أو يربط في رجله خيطين؛ أحدهما: أبيض، والآخر أسود، ويَظَل يأكُل حتى يتبيَّن له أحدهما من الآخر، وسببُ هذا الخطأ في فَهْم معنى الآية أن الله تعالى أنزل الآية أولًا بدون قوله: ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾، ففَهِمَها بعضُ الصحابة على المعنى المتبادَر إلى الذهن من كلمة "الخيط"، ثم أنزل الله تعالى بعد مدة (قال بعض العلماء: إنها سنة)، أنزل قوله:﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾، فعلِموا أن المراد بالخيط الأبيض ضوءُ الفجر (النهار)، وبالخيط الأسود الليل.


وقد ثبت في الصحيحين من حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ الساعدي (ت: 91ه) - رضي الله عنه - قَالَ: أُنْزِلَتْ:﴿ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ ﴾، وَلَمْ يَنْزِلْ ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾،فَكَانَ رِجَالٌ إِذَا أَرَادُوا الصَّوْمَ رَبَطَ أَحَدُهُمْ فِي رِجْلِهِ الْخَيْطَ الأَبْيَضَ وَالْخَيْطَ الأَسْوَدَ، وَلَمْ يَزَلْ يَأْكُلُ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُ رُؤْيَتُهُمَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ بَعْدُ: ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾،فَعَلِمُوا أَنَّهُ إِنَّمَا يَعْنِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ[6]، فهؤلاء الصحابة حَمَلُوا الْخَيْطَ عَلَى ظَاهِرِهِ، فَلَمَّا نَزَلَ ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾عَلِمُوا الْمُرَادَ.


وقد فَهِم عدي بن حاتم (ت 66هـ - وقيل: 68هـ) - رضي الله عنه - الآية كما فَهِمَها هؤلاء حتى صحَّح له النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الفَهم، وبيَّن له المعنى المراد من الآية.


وقد روى البخاري بسنده عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ - رضي الله عنه - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ ﴿ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ ﴾، عَمَدْتُ إِلَى عِقَالٍ أَسْوَدَ وَإِلَى عِقَالٍ أَبْيَضَ، فَجَعَلْتُهُمَا تَحْتَ وِسَادَتِي فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ فِي اللَّيْلِ فَلا يَسْتَبِينُ لِي فَغَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَذَكَرْتُ لَهُ ذَلِكَ فَقَالَ إِنَّمَا ذَلِكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَبَيَاضُ النَّهَارِ[7].


وفي رواية للبخاري [8]: (إِنَّكَ لَعَرِيضُ)، وفي رواية أخرى له أيضًا [9]: (ِإنَّ وِسَادَكَ إِذًا لَعَرِيضٌ أَنْ كَانَ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ وَالأَسْوَدُ تَحْتَ وِسَادَتِكَ)، وفي أخرى [10]: (إِنَّكَ لَعَرِيضُ الْقَفَا).


وقصة عدي - رضي الله عنه - وقعت بعد نزول قوله تعالى: ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾؛أي: بعد حديث سهل السابق.


وقد اعتذَر بعض العلماء عن خطأ عدي - رضي الله عنه - في هذا الفَهْم مع نزول قوله تعالى: ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾ بأن عديًّا لم يَبلغه حديث سهل، أو لم يكن من لغة قومه استعمال الخيط الأبيض والخيط الأسود للدلالة على الليل والنهار.


ولذلك ترجَم ابن حبان لحديث عدي بقوله: "ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْعَرَبَ تَتَفَاوَتُ لُغَاتُهَا"، وَأَشَارَ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّ عَدِيًّا لَمْ يَكُنْ يَعْرِفُ فِي لُغَتِهِ أَنَّ سَوَادَ اللَّيْلِ وَبَيَاضَ النَّهَارِ يُعَبَّرُ عَنْهُمَا بِالْخَيْطِ الأَسْوَدِ وَالْخَيْطِ الأَبْيَضِ.


قَالَ أبو العَبَّاس الْقُرْطُبِيُّ (ت: 578ه) - رحمه الله-: "حَدِيث عَدِيٍّ مُتَأَخِّرٌ عَنْ حَدِيثِ سَهْلٍ، فَكَأَنَّ عَدِيًّا لَمْ يَبْلُغْهُ مَا جَرَى فِي حَدِيثِ سَهْلٍ، وَإِنَّمَا سَمِعَ الآيَةَ مُجَرَّدَةً فَفَهِمَهَا عَلَى مَا وَقَعَ لَهُ"؛ اهـ.


وقال الحافظ: "وَأَمَّا عَدِيٌّ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي لُغَةِ قَوْمِهِ اِسْتِعَارَةُ الْخَيْطِ لِلصُّبْحِ، أَوْ نَسِيَ قَوْلَهُ: ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾؛ حَتَّى ذَكَّرَهُ بِهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"؛ ا هـ.


وقَالَ النَّوَوِيُّ (ت: 676هـ) تَبَعًا للقاضي عِيَاض (ت: 544ه) - رحمهما الله-: "وَإِنَّمَا حَمَلَ الْخَيْطَ الأَبْيَضَ وَالأَسْوَدَ عَلَى ظَاهِرِهِمَا بَعْضُ مَنْ لا فِقْهَ عِنْدَهُ مِنْ الأَعْرَابِ كَالرِّجَالِ الَّذِينَ حُكِيَ عَنْهُمْ سَهْلٌ، وَبَعْضُ مَنْ لَمْ يَكُنْ فِي لُغَتِهِ اِسْتِعْمَالُ الْخَيْطِ فِي الصُّبْحِ كَعَدِيٍّ"؛ اهـ [11].


ومما يُفاد من الحديثين السابقين: حديث سهل بن سعد، وحيث عدي بن حاتم - رضي الله عنهما -: أن أول ما نزلت تلك الآية اشتَبه المقصود بـ﴿ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ ﴾، فيها على بعض الصحابة - رضي الله عنهم - فقد عمَد عدي بن حاتم الطائي - رضي الله عنه - إلى عقالين؛ أحدهما أسود، والآخر أبيض، وجعلهما تحت وسادته، وجعل ينظر إليهما حتى تبيَّن له الخيط الأبيض من الأسود، فأمسَك عند ذلك عن الطعام، فأنزل الله قوله: ﴿ مِنْ الْفَجْر ﴾؛ ليتَّضح ويتبيَّن أن المقصود بذلك سوادُ الليل وبياض النهار، وبذلك يزول ويتَّضح المراد من الآية، ويرتفع الالتباس الذي وقع عند عدي بن حاتم - رضي الله عنه.


وأما المثال الثاني، فقد ثبت في الصحيحين من حديث زيد بن ثابت (ت: 45هـ) - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أملى عليه: ﴿ لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النساء: 95]، ﴿ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﴾ [النساء: 95]، فجاءه ابن أمِّ مكتوم وهو يُمِلُّهَا عليَّ، قال: يا رسول الله، والله لو أستطيع الجهاد لجاهدت، وكان رجلًا أعمى، فأنزَل الله على رسوله - صلى الله عليه وسلم - وفَخِذه على فَخِذي، فَثَقُلَتْ عليَّ حتى خفت أن ترضَّ فخذي، ثم سُرِّيَ عنه فأنزل الله: ﴿ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ ﴾ [النساء: 95] [12].


وهذا المثل شبيهٌ بسابقه، وهو واضح المعنى والدلالة.


وأما المثال الثالث، فمثال قوله تعالى: ﴿ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ﴾ [الطارق:1-2].


يقول ابن كثير (ت: 774هـ) - رحمه الله -: "يقسم تعالى بالسماء، وما جعل فيها من الكواكب النيِّرة، ولهذا قال: ﴿ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ﴾، ثم قال: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ﴾، ثم فسَّره بقول: ﴿ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾[الطارق: 3]" [13]، فجاء هنا تفسير الآية بأية مثلها.


وفي نحو ذلك يقول الطاهر ابن عاشور (ت: 1393هـ) - رحمه الله-: "أُبهم الموصوف بالطارق ابتداءً، ثم زِيدَ إبهامًا مشوبًا بتعظيم أمره بقول:﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ ﴾، ثم بيَّن بأنه ﴿ النَّجْمُ الثَّاقِبُ ﴾؛ ليحصل من ذلك مزيدُ تقرُّرٍ للمراد بالمقسم".



[1] شيخ الإسلام ابن تيمية في مقدمته في (أصول التفسير)، (ت: عدنان زرزور)، (ص:93).

[2] ابن القيم في (التبيان في أقسام القرآن)، (ت: طه شاهين)، ص116.

[3] مقدمة أصول التفسير: (ص:94)؛ مقدمة في أصول التفسير المؤلف: تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد، ابن تيمية الحراني الحنبلي الدمشقي (المتوفى: 728هـ) الناشر: دار مكتبة الحياة، بيروت، لبنان الطبعة: 1490هـ/ 1980م عدد الأجزاء: 1.

[4] يُنظر: مقال: التفسير بالمأثور، للدكتور: د. مساعد الطيار، عن موقعه الرسمي.

[5] يُنظر: مقدمة في أصول التفسير، (تحقيق: د. عدنان زرزور)، (ص:93).

[6] البخاري: (1917) ومسلم: (1091).

[7] البخاري: (1916).

[8] البخاري: (1916).

[9] البخاري: (4509).

[10] البخاري: (4510).

[11] وللاستزادة: يُنظر: فتح الباري شرح حديث رقم (1917)، (1916)، شرح مسلم للنووي حديث رقم، (1090)، (1091).

[12] البخاري (2832)، ومسلم (1898)، ويُنظر كذلك: أسباب النزول للواحدي: (1/92)؛أسباب نزول القرآن المؤلف: أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (المتوفى: 468هـ)؛ المحقق: عصام بن عبد المحسن الحميدان؛ قال المحقق: قمتُ بتوفيق الله وحده بتخريج أحاديث الكتاب تخريجًا مَستوفى على ما ذكر العلماء، أو ما توصلت إليه من خلال نقد تلك الأسانيد الناشر: دار الإصلاح - الدمام الطبعة: الثانية، 1412 هـ - 1992م.

[13] تفسير ابن كثير: (8 /347)؛ تفسير ابن كثير: تفسير القرآن العظيم (ابن كثير)، المؤلف: أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي البصري ثم الدمشقي (المتوفى: 774هـ) المحقق: محمد حسين شمس الدين الناشر: دار الكتب العلمية، منشورات محمد علي بيضون - بيروت الطبعة: الأولى - 1419هـ.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة