• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع أ.د. مصطفى مسلم أ. د. مصطفى مسلم شعار موقع أ.د. مصطفى مسلم
شبكة الألوكة / موقع أ.د. مصطفى مسلم / مقالات


علامة باركود

آثار العلمانية في العالم الإسلامي في مجال المال والاقتصاد

آثار العلمانية في العالم الإسلامي في مجال المال والاقتصاد
أ. د. مصطفى مسلم


تاريخ الإضافة: 4/1/2016 ميلادي - 23/3/1437 هجري

الزيارات: 12783

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آثار العلمانية في العالم الإسلامي

في مجال المال والاقتصاد


شارك في التأليف: الأستاذ الدكتور فتحي محمد الزغبي.

لقد رأى العلمانيون في الغرب قدوتهم في كل شيء، وبما أن الغرب متقدم اقتصادياً فأرادوا أن يحذوا حذوهم في الاقتصاد، فاستوردوا مناهجهم الاقتصادية. ولكنهم لم يدركوا أن الغرب بدأ بناءه الاقتصادي من القاعدة الأساسية، وكان نموه وتطوره طبيعياً، أما العالم المتخلف فظنوا أن إقامة المصانع برؤوس أموال أجنبية وخبرات أجنبية ستجعل اقتصادهم متقدماً وقوياً، ولكنهم شعروا فيما بعد أنهم أصبحوا تحت رحمة الغرب وسياساته، فلو منعوا قطع الغيار عنهم لتعطلت مصانعهم ومراكبهم وجميع صناعاتهم، ولو سحبوا الخبراء لتوقف العمل في مصانعهم. والدول التي تحررت عن الغرب واحتلالها العسكري وقعت تحت الاستعمار الاقتصادي.


وانتقل داء الغرب المزمن (التعامل الربوي) وسيطرة رؤوس الأموال على الحياة الاقتصادية والسياسية إلى العالم الثالث فأقاموا المؤسسات الربوية في جميع أنحاء العالم الإسلامي وربطوا حياة الناس ومشاريعهم الزراعية والصناعية وتجارتهم كلها بالبنوك الربوية، التي تمص مدخرات الشعوب وكدح العاملين فيها لتصب في النهاية في أرصدة اليهود حيث يمسكون بزمام المؤسسات الربوية العالمية.


شنع الله سبحانه وتعالى على اليهود في كتابه الخالد لأنهم أكلوا أموال الناس بالباطل وتعاملوا بالربا ﴿ فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا * وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾ [النساء: 160-161].


وحذر هذه الأمة بسلب الإيمان عنهم وإعلان الحرب عليهم إن لم يتركوا التعامل بالربا ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 278-279]، ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمساً في كل عملية ربوية: "الآكل والموكل والكاتب والشاهدين"[1]، ومع كل ذلك على الرغم من شعورهم بمحق بركة الأموال وعدم وجود السعادة والرخاء الحقيقي في اقتصاد هذه الدولة، لكنهم لا يرعوون ويلهثون خلف سراب حلم مجتمع الرفاه، ويقولون في قرارة أنفسهم ﴿ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبا ﴾ [البقرة: 275].


ولم يدركوا أن البركة والنماء فيما أحله الله وأن المحق والنقص فيما حرمه الله ﴿ وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا ﴾ [البقرة: 275]، وأنه ﴿ يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ ﴾ [البقرة: 276].


لكن أنى للملاحدة أن يرتدعوا وأنى للعلمانيين أن يعودوا إلى أحكام شرع الله ليبنوا اقتصاداً قوياً سليماً مباركاً وفق هدايات دينهم الحنيف.


[1] رواه مسلم، رقم 4 (1598) باب لعن آكل الربا وموكله، 3/1219.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب
  • صوتيات
  • تعريف بالمؤلفات
  • مرئيات
  • مقالات
  • علوم القرآن
  • فقه الكتاب والسنة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة