• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ مصطفى حلميأ. د. مصطفى حلمي شعار موقع الأستاذ مصطفى حلمي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. مصطفى حلمي / بحوث ودراسات


علامة باركود

اختلاط الرجال بالنساء وفكرة القومية عند أتاتورك

اختلاط الرجال بالنساء وفكرة القومية عند أتاتورك
أ. د. مصطفى حلمي


تاريخ الإضافة: 13/7/2013 ميلادي - 5/9/1434 هجري

الزيارات: 13710

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اختلاط الرجال بالنساء وفكرة القومية عند أتاتورك

النص المحقق من كتاب النكير على منكري النعمة من الدين والخلافة والأمة

 

اختلاط الرجال بالنساء:

ألم يَكفِكم بعد مسألة الخلافة ما قد أفتى مصطفى كمال لنفسه ولحكومته في مسألة اختلاط النساء بالرجال[1] ومقابلتهنَّ بمَن يلقين من الرجال بزيهن أو زيهم، ولله در السيد رشيد رضا؛ حيث قال في أثناء بحثه عنه: "وقد صرَّح في مسألة النساء وما سيكنَّ عليه في الأمة التركية الجديدة ما لا يرضاه كله رجال الدين والمتديِّنون"، وقد أمرَت حكومته بإزالة الحواجز الفاصلة بين مقاعد الرجال والنساء في الترامات والسفن وسائر المراكب والسينمات والتياتر، فأزيلت، فاسْتاءَ الناس منه، وسأل عنه بعض النواب، فتهكَّم وزير الداخلية في الجواب قائلاً: إن الحكومة لاحظت في رفع الستائر فائدة صحيَّة، وكتبَت جريدة "أقشام" مقالة بتوقيع فالح رفقي بك كاتب تلك الجريدة، وأحد النواب ذوي الشأن في مجلس أنقرة يدافع عن الحكومة قائلاً: إن الجمهورية التركية ليست بجمهورية إسلامية"، وهذه الواقعة محكيَّة أيضًا في جريدة "البرق" البيروتية الصادرة في 25 كانون الثاني سنة 1924م.

 

ثم ألم يَكفِكم مشروعهم الناهي عن تعدُّد الأزواج، وقد أحله الله في كتابه على مثنى وثلاث ورباع[2]، ومشروعهم الناهي عن زواج أبناء وبنات سنين أقل من سبع عشرة أو ثماني عشرة حتى اقتفت حكومتكم المصرية أثر هذه السنَّة السيئة التي تتضمَّن سَوْق الشبيبية عند التوقان إلى السفاح، وكانت شريعتنا الحنيفية تجعل النكاح المسنون في أصله فرضًا عند ذلك.

 

فكرة القومية:

ثم ألم يَكفِكم ما نُشر في الأهرام في يوم 8 من ديسمبر 1923 بقلم كاتب مصري على الوجه الآتي نصه: "إن في أنقرة بضعة رجال تشيَّعوا بفكرة القومية[3] على وجهٍ قلَّ مَن يَعرف كنهه في العالم الإسلامي، فإن يوسف أقشورا بك - مثلاً - ما برح قبل إعلان الدستور العثماني بسنين ينشر دعوته بين رجال تركيا الفتاة إلى نبذ الجماعة الإسلامية[4]، وإضمار العدوان، والأخذ بفكرة الجامعة الطورانية المبنيَّة على التأليف بين الناطقين باللهجات التركية أولاً، ثم تكوين اتحاد حِلفي منهم ومن الأمم التي أصلها طوراني، مثل المجر "هنغاريا" والبلغار وفنلندا، فهو يرى الاتفاق مع هؤلاء طبيعيًّا ومفيدًا أكثر مِن فكرة الجامعة الإسلامية، وهذا الرجل وأمثاله يعتقدون أن الدين الإسلامي هو عبارة عن احتلال عربي بسط سلطانه على الترك ودخل بيوتهم، وجعل لنفسه سيادة على نفوسهم، ومن الواجب الخلاص منه بأي حال، ويقولون: إن الوضوء وسائر القواعد الإسلامية وُضعَت لأمم تسكن البلاد الحارة والمعتدلة، أما الترك وأمثالهم من أبناء الأمم الباردة فلا تلائمهم هذه القواعد".

 

هؤلاء الرجال ليس لهم كل السلطة في أنقرة اليوم، ولكنهم مِن رجالها المحترمين فيها على كل حال، بالرغم مِن أن الداعين إلى الجامعة الطورانية كثيرون، فإن الذين يُضمرون العداوة منهم للإسلام أقلية، غير أننا نقول بكل أسف: إن هؤلاء لم يكونوا موجودين مِن قبل، فصاروا الآن موجودين، وإن عددهم في ازدياد، ولهم تأثير لا يمكن إنكاره، وإذا كان هذا التأثير ليس هو كل شيء في تركيا، فإنه إذا لم يقاوم وإذا لم يقف عند حدٍّ سيكون له شأن غير شأنه الآن؛ فهم يعتبرون الدين مظهرًا من مظاهر القومية العربية، ومفخرةً مِن مفاخرها ورجال الإسلام[5] هم أمجاد الأمة العربية، أما الترك فهم - في نظر هؤلاء - لا علاقة لهم بكل ذلك، وخير لهم أن يُحيوا ذكرى عقائد الجاهلية التركية؛ كالوطن التركي القديم "بوزقورت"، "الذئب الأبيض" ولهذا الوطن أناشيد يترنَّمون بها، وهو مصوَّر على بعض طوابع بوسطة حكومة أنقرة".

 

"قلنا: إن هؤلاء ليسوا كل رجال أنقرة، وإذا كان في أنقرة عدد كبير غيرهم مِن دعاة القومية فإنهم لا يشتركون في الفكرة القومية لنفسها إلا في مقاومة الإسلام".

 

"ثم إن في مقابل هؤلاء وأولئك فئة تقول بالجامعة الإسلامية، ليس من الوجهة السياسية بل من الوجهة الاجتماعية، وهؤلاء من دأبهم مقاوَمة يوسف آقشورا بك، وضيا كوك طلب آلب بك، وجلال نوري بك، وأغا أوغلو أحمد بك، وحمد الله صبحي بك، وغيرهم من دعاة الطورانية، ويبيِّنون مقاصدهم، ويُحذِّرون الأمة مِن خُططهم التي لا نهاية لها".

 

"أما عامة الشعب التركي - ولا سيما في الأناضول - فإنه متديِّن بلا شك، ولا يوافق على أي تغيير فيما ألفه من الشؤون الإسلامية، غير أن رأيه هذا مقصور عليه، فلا يصل إلى منصات الأحكام وموادِّ القوانين وخطط الحكومة".

 

ولا أزيد شيئًا على هذه المقالة، وهي تعبر عن الغاية التي تُقاد إليها تركيا بتقلباتها المتوالية، غير أن الكتاب المصريين كأن عليهم يَمينًا ألا يتكلموا بتمام الحقيقة؛ ولهذا فاتَ هذا الكاتب الصادق الخبرة أن يَبوح بأن خطة يوسف آقشورا وأغا أوغلي أحمد، وضيا كوك آلب[6]، وحمد الله صبحي، وجلال نوري وأمثالهم مِن المتطرفين إنما هي خطة مصطفى كمال نفسه وهو الذي يَحميهم ويُشجِّعهم ويَجعلهم نوابًا لبلاد لا يعرفهم أهلوها، ولا يرضون مبادئهم، وليس مِن حدهم أن يجاهروا بدعوة مسلمي الأناضول إلى الانفكاك عن الجامعة الإسلامية لو لم تتَّفق دعوتهم تلك ومرضاة مصطفى كمال، ولم يكن مِن ورائهم هو وجيشه؛ ولهذا يظفر المتطرفون في كل قضية بمُعارضيهم، وإن معارضيهم مخذولون وممنوعون من التشكيل والانتظام في شكل حزبي، فلو كانت الفكرة الطورانية الجاهلية عبارة عن مجرد أفكار من عدَّه الكاتب المصري مثل يوسف أقشورا وزملائه، لما علا الذئب الأبيض الذي حكاه على بعض طوابع بوسطة الحكومة[7].

 

ثم ألم يَكفِكم ما اشتمل عليه برنامج حزب الخلق المحيط بجميع أعضاء المجلس الوطني الجديد، "وهو حزب مصطفى كمال، واسم الخلق مِن الأسماء المختلفة"، مِن أن خطتهم إزالة التقاليد القديمة ووضع القوانين بالحرية التامة، وقد انتقدت على ذلك البرنامج جريدة "توحيد أفكار" المنتمية إلى الصبغة الإسلامية، وأضافت إليه اعتزال رؤوف بك عن رئاسة الوزارة، وهو على تعريف تلك الجريدة ممَّن يبالي الفكرة الدينية ويتقيَّد بها، وسلام على قوم يتعهد بواجب دفاعهم عن دينهم جريدة "توحيد أفكار"، وتأبى ما فعله طائشوهم حمية رؤوف بك الدينية وأمثاله.



[1] أجبَرَ مصطفى كمال نساء أنقرة على نبذ الحجاب، وخرجَت زوجته سافرة تَرتدي مثل ثياب الرجال، وتُحرِّض نساء أنقرة على المطالبة بمساواتهنَّ بالجنس الآخر؛ أرمسترونج: الذئب الأغبر (ص: 206).

[2] وقد راجعتُ جريدة "الوطن" التركية العودتية في هذه المسألة إلى الآراء والأصوات، فهي تستمرُّ وتوالي في نشر مقالات بتوقيع رجال ونساء مِن أهل الأستانة، مندِّدين بتعدُّد الأزواج وناعتيه بالنعوت القبيحة، ولقيتُ واحدًا ممن يعدُّ نفسه مِن كبار علماء العرب وفقهائهم يصدقهم في هذه المسألة، ويعدُّ تعدد الأزواج عيبًا على المسلمين، ويستدلُّ على مذهبه بشرط العدالة التي قيده الله بها في القرآن، ثم يحكم بامتناع تحقق ذلك الشرط بقوله - تعالى -: ﴿ وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ﴾ [النساء: 129]، وعندي أن في تعييب ما شرَعه الله خطرًا عظيمًا، واستدلاله بالآية الكريمة في غاية السخافة؛ لأنه يؤدي إلى القول بأن الله - تعالى - أبطل ما شرعه من نكاح ما طاب مِن النساء مثنى وثلاث ورباع، وجعله عبثًا ولغوًا، وأن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه وكل مَن جمع بين الأزواج من علماء الإسلام غلطوا في فهم معاني القرآن الكريم، وخفي عليهم امتناع رعاية العدالة المشروط بها جواز الجَمعِ، ثم إني قد وفيتُ بحول الله تدقيق هذه المسألة في كتابي الذي سميته "ديني مجددلر" - مجددو الدين - الذي صادرَتِ الحكومة الكمالية على نسخه المطبوعة، وفي ذاك الكتاب الجواب عن شبهة الأستاذ المارِّ ذكرُه، وعن شبهة غيره.

[3] تستمدُّ القومية الطورانية أساسها الفلسفي من أفكار ضياء ألب (مولده 1875م أو 1876م، ووفاته 1924م)؛ من حيث اعتبرها كأساس دولي عالمي، ورأى فيها عوضًا عن الخلافة الإسلامية، وقد دعا بكل قوة إلى سلخ تركيا من ماضيها القريب، وتكوينها تكوينًا غربيًّا قوميًّا خالصًا، وإيثار الحضارة الغربية على أساس أنها امتداد للحضارة القديمة التي ساهم الأتراك في تكوينها وحراستها؛ فهو يرى أن هناك عصرًا طورانيًّا قبل العصور القديمة؛ لأن سكان آسيا الوسطى القدامى كانوا أجدادًا للأتراك، ثم رقى الأتراك المسلمون هذه الحضارة ونقلوها إلى الأوربيين.

أبو الحسن الندوي: الصراع بين الفكر الإسلامية والفكر الغربية (ص: 47).

[4] والآن، بعد ظهور الحقائق التي كشفت عنها بروتوكلات حكماء صهيون، ولم يكن الشيخ مصطفى في الغالب قد اطلع عليها، لا يدهشنا نبذ رجال تركيا الفتاة للجامعة الإسلامية وإحلال الجامعة الطورانية محلها؛ إذ ينصُّ البروتوكول الخامس على ما يلي: "وقد خلقْنا الحزازات بين المصالح الشخصية والقومية للأغيار- أي: غير اليهود - عن طريق استثارة العداوات الدينية والعنصرية التي غذيناها في قلوبهم مدة عشرين قرنًا"، ومهما كانت حقيقة هذه التعاليم - كما يقول هنري فورد - فإنها تتَّفق مع ما هو واقع الآن.

ولذا فإننا نضَع أمام القارئ دليلاً جديدًا على دور اليهود في القضاء على الخلافة بواسطة نفوذهم طيلة القرن التاسع عشر إلى أن وصل إلى صورة تركيا الفتاة في القسطنطينية.

هنري فورد: اليهودي العالمي (ص: 72) منشورات المكتب التجاري، بيروت، تعريب خيري حماد 1962 م.

[5] أضاء الإسلام قلوب الأتراك فيمن أضاء مِن قلوب الأمم، واشترك التركي مع العربي جنبًا إلى جنب دفاعًا عن العقيدة، وقام الأتراك بدور مَجيد في حمل رسالة الإسلام والدفاع عنه طيلة نحو ستة قرون بشهادة المؤرخين المنصفِين، ولكن لما لعبَت الأيدي الخفية مِن وراء الستار، وأثارت القلاقل مُستغلَّة بعض انحرافات الولاة وتعسُّفهم وأخطائهم التي لا يَخلو منها قطُّ أي نظام للحكم، حينئذ ظهرت تيارات سياسية مختلفة بين صفوف العرب، يُصنِّفها الدكتور محمد بديع شريف كالآتي:

• رأي يَعتنِق فكرة إيجاد خلافة عربية تقوم مقام الخلافة التركية، ويُمثِّله عبدالرحمن الكواكبي.

• ورأي يقول بإبقاء الخلافة في آل عثمان، ويرمي إلى وحدة إسلامية شاملة، ويُمثِّله جمال الدين الأفغاني.

• ورأي متطرف يرمي إلى استقلال البلاد العربية وتخليصها من حكم الأتراك.

• وآخَر يقول بإبقاء البلاد العربية مرتبطة بالدولة العلية بنظام اللا مركزية.

ويتبين من هذه الآراء جميعًا حرصها على نظام الخلافة الإسلامية، أما الرأي الذي لعبَت فيه الدسائس الأجنبية فهو القائل بوضع البلاد العربية تحت حماية دولة أجنبية، وقد مهَّدت لهذا الرأي دولتا فرنسا وبريطانيا، ولا نشكُّ في عمالة من دعا إلى ذلك!! د. محمد بديع شريف: الصراع بين الموالي والعرب (ص: 177، 204).

[6] يُنظر تعليقنا، مع العلم بأن هؤلاء جميعًا يعبِّرون عن الاتجاه القومي المتطرف - أي: نظرية القومية التركية الطورانية - وشعارهم عدم التديُّن، وإهمال الجامعة الإسلامية إلا إذا كانت خادمة لنفوذ القومية الطورانية؛ حتى قالوا: نحن أتراك، فكعبَتُنا طوران، وهم يتغنَّون بمدح جنكيز خان، ويعجبون بفتوحات المغول، ولا ينكرون شيئًا من أعمالهم.

ويقابلهم المعتدلون أصحاب نظرية "القومية العثمانية الإسلامية"، ويَميل إليها الفئة الكبرى مِن العلماء، ويَنفي بعضهم وجود أدنى صلة بين الترك العثمانيين والمغول، ويصفون أعمال جنكيز خان وهولاكو وقومهما بمثل ما وصفها به مؤرِّخو العرب والفرس والإفرنج، حتى قال أحدهم وهو طاهر المولوي: ليس للترك أن يفخَروا بمثل هؤلاء المفسدين في الأرض، العابثين المدمِّرين، الذين كانوا علة انحطاط الشرق عن الغرب، وأعظم بلاء وقع على الإنسان، وإذا أراد الأتراك المسلمون أن يراجعوا صحيفة حسابهم فليراجعوا تاريخ آل طولون بمصر، وتاريخ السلاجقة وآل زنكي والدولة العثمانية، وقال جلال نوري صاحب التصانيف الاجتماعية العديدة: الترك العثمانيون هم مسلمون أولاً، تُرْك ثانيًا.

شكيب أرسلان: حاضر العالم الإسلامي (1: 157، 158).

[7] وفي جريدة "ايلري" الصادرة في 12 من كانون الثاني 1340 مقالة اهتمَّت الجريدة بشأنها وهي توصي بتوسيع الراية التركية بصورة هذا الذئب، وتفضِّله على نسر الألمانيِّين، وفيها انتقاد وتأسف على ما عوده الأتراك منذ أعصار؛ من إقامة أسماء العرب؛ كعثمان ومحمد وعمر وفاطمة وعائشة مقام أسمائهم التركية؛ كتيمولي وجنكيز وآلب وبيكسوم وإيلخان، ومثل هذه الكلمات لا تَروج قطعًا بل لا تجد مساغًا لنشرها بين الأتراك المسلمين الذين يَفْدون محمدًا وعمر وعثمان وفاطمة وعائشة بأنفسم فضلاً عن تيمور وجنكيز وما أشبههما، وقد استقصيتُ البحث والتنديد على فكرة القومية وعلى تأليفها بالفكرة المدنية والحكمية فضلاً عن تأليفها بالفِكرة الإسلامية، في كتابِي المسمى "ديني مجددلر" مجدد الدين، وكان مسلمو الأناضول - والآن كما كانوا - لا يَبلغ قوم مبلغهم في إفناء عواطفهم الجنسية تحت العواطف الإسلامية، وهذه العقيدة المكتسبة المتوارثة لهم من آبائهم المسلمين صارت خاصة جنسية وملكَة راسخة فيهم، فإن صح ما ذُكر لهم في أصولهم الأقدمين، فهم نسوه وأماتوه في الجنسية التي تأسَّست بعد الإسلام، والمجدِّدون المُراجِعون يُكلِّفونهم بإحياء ما مات وإماتة ما حيي فيهم، وإنشاء تخلُّق لهم ضد خلقهم ورغمه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • صوتيات
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة