• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ فيصل آل مباركالشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك شعار موقع الشيخ فيصل آل مبارك
شبكة الألوكة / موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام (باب السواك 1)

أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام (باب السواك 1)
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك


تاريخ الإضافة: 4/4/2012 ميلادي - 12/5/1433 هجري

الزيارات: 20320

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

2- باب السواك

الحديث الأول

 

17- عن أبي هريرة- رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: " لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة".

 

اتفق أكثر أهل العلم على أن السواك سنة مؤكدة لحديث النبي - صلى الله عليه وسلم- ومواظبته عليه، وترغيبه فيه، وندبه إليه.

 

وعن عائشة- رضي الله عنها- أن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال: (السواك مطهرة للفم مرضاة للرب" رواه أحمد والنسائي.

 

وهو مسنون في كل وقت، ويتأكد عند الصلاة والوضوء وقراءة القرآن وتغير الفم والاستيقاظ من النوم.

 

قال في "المغني ": (وإن إستاك بأصبعه أو خرقة فقد قيل: لا يصيب السنة، لأن الشرع لم يرد به ولا يحصل الإنقاء به، والصحيح أنه يصيب بقدر ما يحصل من الإنقاء، ولا يترك القليل من السنة للعجز عن كثيرها)[1] انتهى.

 

• قوله: (لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك).

 

• قال الشافعي: فيه دليل على أن السواك ليس بواجب، لأنه لو كان واجبا لأمرهم، شق عليهم به أو لم يشق.

 

• قوله: "مع كل وضوء" وفي رواية "مع كل صلاة" وفي رواية (عند كل صلاة). وللنسائي: "لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع كل وضوء".

 

وعند أحمد: "لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة كما يتوضؤون".

 

وله أيضا: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء، ومع كل وضوء بسواك".

 

واستدل بقوله: "كل صلاة" على استحباب السواك للفرائض والنوافل[2].

 

• قال الحافظ: (وفيه ما كان الني - صلى الله عليه وسلم- عليه من الشفقة على أمته.

 

• وقال المهلب: فيه: أن المندوبات ترتفع إذا خشي منها الحرج.

 

• واستدل به النسائي على استحباب السواك للصائم بعد الزوال لعموم قوله: " كل صلاة".

 

• قال ابن دقيق العيد: الحكمة في استحباب السواك عند القيام إلى الصلاة كونها حال تقرب إلى الله، فاقتض أن تكون حال كمال ونظافة إظهارا لشرف العبادة)[3].

 

• وقال البخاري: (باب سواك الرطب واليابس للصائم.

 

ويذكر عن عامر بن ربيعة قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم- يستاك وهو صائم ما لا أحصي أو أعد.

 

وقال أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم-: "لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء".

 

ويروى نحوه عن جابر وزيد بن خالد عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ، ولم يخص الصائم من غيره.

 

وقالت عائشة عن النبي: - صلى الله عليه وسلم- " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب".

 

وقال عطاء وقتادة: يبتلع ريقه. ثم أورد حديث عثمان في الوضوء).

 

• قال ابن المنير في الحاشية: أخذ البخاري شرعية السواك للصائم بالدليل الخاص، ثم انتزعه من أعم الأدلة العامة التي تناولت أحوال متناول السواك وأحوال ما يستاك به، ثم انتزع ذلك من أعم من السواك وهو المضمضة إذ هي أبلغ من السواك الرطب.

 

قوله: وقال عطاء وقتادة: يبتلع ريقه. ومناسبته للترجمة من جهة أن أقصى ما يخشى من السواك الرطب أن يتحلل منه في الفم شيء، وذلك الشيء كماء المضمضة فإذا قذفه من فيه لا يضره بعد ذلك أن يبتلع ريقه.

 

• وقال البخاري أيضا: وقال ابن عمر: يستاك أول النهار وآخره ولا يبلع ريقه.

 

وقال عطاء: إن ازدرد ريقه لا أقول يفطر.

 

وقال ابن سيرين: لا بأس بالسواك الرطب، قيل: له طعم، قال: والماء له طعم وأنت تمضمض به[4] انتهى.

 

وقد نقل الترمذي: أن الشافعي قال: لا بأس بالسواك للصائم أول النهار وآخره، والله أعلم.



[1] (1/109)

[2] فتح الباري: (2/ 375).

[3] فتح الباري: (2/ 376).

[4] فتح الباري: (4/158).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • السيرة الذاتية
  • مراسلات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة