• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ فيصل آل مباركالشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك شعار موقع الشيخ فيصل آل مبارك
شبكة الألوكة / موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

حديث: حج مع ابن مسعود فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات

حديث: حج مع ابن مسعود فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك


تاريخ الإضافة: 16/11/2019 ميلادي - 18/3/1441 هجري

الزيارات: 13277

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: حج مع ابن مسعود فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات


عن عبدالرحمن بن يزيد النخعي أنه حج مع ابن مسعود رضي الله عنه فرآه يرمي الجمرة الكبرى بسبع حصيات، فجعل البيت عن يساره ومِنى عن يمينه، ثم قال: هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم.

 

• قوله: (إنه حج مع ابن مسعود)، وفي رواية قال: رمى عبدالله من بطن الوادي، فقلت: يا أبا عبدالرحمن، إن ناسًا يرمونها من فوقها، فقال: والذي لا إله غيره هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم.

 

• قال البخاري: باب رمي الجمار بسبع حصيات.

ذكره ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم ذكر حديث ابن مسعود[1].

 

• قال الحافظ: (قوله: جمرة العقبة هي الجمرة الكبرى وليست من منى، بل هي حد منى من جهة مكة، وهي التي بايع النبي صلى الله عليه وسلم الأنصار عندها على الهجرة، والجمرة اسم لمجتمع الحصى؛ سُميت بذلك لاجتماع الناس بها؛ يقال: تجمر بنو فلان: إذا اجتمعوا.

 

• قال الحافظ: (تمتاز جمرة العقبة عن الجمرتين الأخريين بأربعة أشياء: اختصاصها بيوم النحر، وألا يوقف عندها، وترمى ضحى، ومن أسفلها استحبابًا.

 

قال: وقد أجمعوا على أنه من حيث رماها جاز سواء استقبلها أو جعلها عن يمينه أو يساره أو من فوقها، أو من أسفلها أو وسطها، والاختلاف في الأفضل)[2].

 

• قال البخاري: باب يكبر مع كل حصاة؛ قاله ابن عمر صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 

حدثنا مسدد عن عبدالواحد، حدثنا الأعمش، قال: سمعت الحجاج يقول على المنبر السورة التي يذكر فيها البقرة والسورة التي يذكر فيها آل عمران والسورة التي يذكر فيها النساء، قال: فذكرت ذلك لإبراهيم، فقال: حدثني عبدالرحمن بن يزيد أنه كان مع ابن مسعود رضي الله عنه، حين رمى جمرة العقبة، فاستبطن الوادي حتى إذا حاذى بالشجرة، اعترضها فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، ثم قال: من ها هنا، والذي لا إله غيره، قام الذي أنزلت عليه سورة البقرة صلى الله عليه وسلم[3].

 

وخص ابن مسعود سورة البقرة؛ لأنها التي ذكر الله فيها كثيرًا من أفعال الحج، وقيل: خص البقرة بذلك لطولها وعِظم قدرها، وكثرة ما فيها من الأحكام.

 

• قال الحافظ: (واستدل بهذا الحديث على اشتراط رمي الجمرات واحدة واحدة؛ لقوله: يكبر مع كل حصاة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "خذوا عني مناسككم"، وخالف في ذلك عطاء وصاحبه أبو حنيفة، فقالا: لو رمى السبع دفعة واحدة أجزَأه، وفيه ما كان الصحابة عليه من مراعاة حال النبي صلى الله عليه وسلم في كل حركة وهيئة، ولا سيما في أعمال الحج، وفيه التكبير عند رمي حصى الجمار، وأجمعوا على أن من لم يكبر، فلا شيء عليه، فائدة: زاد محمد بن عبدالرحمن بن يزيد النخعي عن أبيه في هذا الحديث عن ابن مسعود أنه لَمَّا فرغ من رمي جمرة العقبة، قال: اللهم اجعله حجًّا مبرورًا وذنبًا مغفورًا)[4].

 

عن الفضل بن العباس رضي الله عنهما، وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في عشية عرفة وغداة جمع للناس حين دفعوا: "عليكم السكينة"، وهو كاف ناقته حتى دخل محسرًا وهو من منى، قال: "وعليكم بحصى الخَذْف الذي يرمى به الجمرة"؛ رواه أحمد ومسلم.

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم أذِن لضعفة الناس من المزدلفة بليل؛ رواه أحمد.

 

وعن جابر رضي الله عنه قال: رمى النبي صلى الله عليه وسلم الجمرة يوم النحر ضحى، وأما بعد فإذا زالت الشمس؛ أخرجه الجماعة.

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رمى الجمار مشى إليها ذاهبًا وراجعًا؛ رواه الترمذي وصححه، وفي لفظ عنه: أنه كان يرمي الجمرة يوم النحر راكبًا، وسائر ذلك ماشيًا، ويخبرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك؛ رواه أحمد.

 

وعن سالم عن ابن عمر: أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة، ثم يتقدم فيسهل، فيقوم مستقبل القبلة طويلًا، ويدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشمال فيسهل، فيقوم مستقبل القبلة، ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلًا، ثم يرمي الجمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها، ثم ينصرف ويقول: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله؛ رواه أحمد والبخاري.

 

وعن سعد بن مالك رضي الله عنه قال: "رجعنا في الحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم وبعضنا يقول: رميت بسبع حصيات، وبعضنا يقول: رميت بست حصيات، فلم يعب بعضهم على بعض"؛ رواه أحمد والنسائي.

 

وعن وبرة قال: سألت ابن عمر رضي الله عنهما: متى أرمي الجمار؟ قال: إذا رمى إمامك فارْمه، فأعدت عليه المسألة، قال: كنا نتحين فإذا زالت الشمس رمينا"؛ رواه البخاري.

 

• قال الحافظ: (فيه دليل على أن السنة أن يرمي الجمار في غير يوم الأضحى بعد الزوال، وبه قال الجمهور، وخالف فيه عطاء وطاوس، فقالا: يجوز قبل الزوال مطلقًا، ورخَّص الحنفية في الرمي في يوم النفر قبل الزوال، وقال إسحاق: إن رمى قبل الزوال أعاد، إلا في اليوم الثالث فيجزئه)[5]؛ انتهى.

 

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه صلى الظهر والعصر والمغرب والعشاء ورقد رقدة بالمحصب، ثم ركب إلى البيت فطاف به؛ رواه البخاري.

 

وعن عائشة رضي الله عنهما قالت: "إنما كان منزلًا ينزله النبي صلى الله عليه وسلم؛ ليكون أسمح لخروجه"؛ تعني: بالأبطح؛ متفق عليه.

 

وعن عبدالعزيز بن رفيع قال: "سألت أنس بن مالك: أخبرني بشيء عقلته عن النبي صلى الله عليه وسلم أين صلى الظهر يوم التروية؟ قال: بمنى، قلت: فأين صلى العصر يوم النفر؟ قال: بالأبطح، افعل كما يفعل أُمراؤك"؛ متفق عليه، وبالله التوفيق.



[1] صحيح البخاري: (2 /218).

[2] فتح الباري: (3 /580، 581).

[3] صحيح البخاري: (2 /218).

[4] فتح الباري: (3 /582).

[5] فتح الباري: (3 /582).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • السيرة الذاتية
  • مراسلات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة