• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ فيصل آل مباركالشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك شعار موقع الشيخ فيصل آل مبارك
شبكة الألوكة / موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

حديث: نهى عن بيع الذهب بالورق دينا

حديث: نهى عن بيع الذهب بالورق دينا
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك


تاريخ الإضافة: 13/6/2020 ميلادي - 21/10/1441 هجري

الزيارات: 16967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: نهى عن بيع الذهب بالورِق دينًا

 

عن أبي المنهال قال: سألت البراء بن عازب وزيد بن أرقم رضي الله عنه عن الصرف، فكل واحد منهما يقول: هذا خير مني، وكلاهما يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الذهب بالورِق دينًا.

 

قوله: (عن الصرف)؛ أي: بيع الدراهم بالذهب أو عكسه.

 

قوله: (وكلاهما يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الذهب بالورق دينًا)، وفي رواية: سألت البراء بن عازب وزيد بن أرقم عن الصرف؟ فقالا: كنَّا تاجرين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصرف؟ فقال: (إن كان هذا بيد فلا بأس، وإن كان نسيئًا فلا يصلح"، وفي رواية: عن سليمان بن أبي مسلم، قال: سألت أبا المنهال، عن الصرف يدًا بيد، فقال: اشتريت أنا وشريك لي شيئًا يدًا بيد ونسيئة، فجاءنا البراء بن عازب، فسألناه فقال: فعلتُ أنا وشريكي زيد بن أرقم، وسألنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فقال: "ما كان يدًا بيد فخذوه، وما كان نسيئة فذروه"، قال ابن دقيق العيد: وفي الحديث نص في تحريم ربا النساء فيما ذكر فيه وهو الذهب بالورق لاجتماعهما في علة واحدة وهي النقدية، وكذلك الأجناس الأربعة.

 

قال الحافظ: (أبو المنهال المذكور في هذا الإسناد غير أبي المنهال صاحب أبي برزة الأسلمي في حديث المواقيت، واسم هذا عبدالرحمن بن مطعم، واسم صاحب أبي برزة سيار بن سلامة.

 

وقوله: "إلا يد بيد": يقتضي منع التساوي، وقوله: سواء بسواء تأكيد للتساوي.

 

قال: وفي الحديث ما كان عليه الصحابة من التواضع وأنصاف بعضهم بعضًا، ومعرفة أحدهم حق الآخر، واستظهار العالم في الفتيا بنظيره في العلم)[1].



[1] فتح الباري: (4/ 297).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • السيرة الذاتية
  • مراسلات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة