• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلمالشيخ أحمد بن حسن المعلِّم شعار موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلم
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم / مقالات


علامة باركود

مسيرة العلم في حضرموت (قصيدة)

مسيرة العلم في حضرموت (قصيدة)
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم


تاريخ الإضافة: 26/7/2023 ميلادي - 8/1/1445 هجري

الزيارات: 4269

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مسيرة العلم في حضرموت

 

إيهِ يا حضرموت زالَ العناءُ
وتجلّى عن العيون الغشاءُ
ودجى الليلُ حقبة ثمَّ ولّى
وإذا الفجرُ ساطع والسناءُ
وإذا بلبلُ الصباحِ ينادي
فيهزّ النفوسَ ذاك النداءُ
أن أ فيقوا وجدّدوا ما بنى الأج
دادُ إذْ خارَ في الخطوب البناءُ
كنتِ يا حضرموتُ للعلمِ صرحًا
ومنارًا يشع منه الضياءُ
أشرقَ النورُ في الشرقِ لمّا
وطأ الشرقَ أهلُك الأتقياءُ
وسرى نحوكِ المحبّون للعل
مِ فعادوا وأوعيتُهم مِلاءُ
في تريمَ وهيننٍ وشبام
ينشرُ العلمَ سادةٌ نجباءُ
وكذا الشحرُ كان فيه وفي الهج
رينِ والكسرُ نخبةٌ فضلاءُ
بعلومِ الكتابِ والسنةِ الغرّاء
كان اشتغالُهم والعناءُ
وإلى الفقهِ والأصولِ وعلمِ الن
حوِ مالوا وكان فيهِ الغَنَاءُ
وعلى منهجِ الصحابةِ والأتباعِ
كان اعتقادُهم والولاء
مذهبٌ واضحٌ ونهجٌ سديدٌ
ووئامٌ وألفة ٌ وإخاءُ
كان هذا سبيلُهم لقرونٍ
ثم حل الشقا وحل البلاء
خيّم الجهلُ في حمانا وأمسى
ينشر الوهم عصبة أدعياء
خالفوا المنهجَ القويمَ وقالوا
إن هذا هو السبيل السواء
ثمّ حلّت بنا الفواقرُ تتْرى
والمضلات والهوى والهُراء
ثمّ عمّ الظلامُ حين تولّى
أرضنا الملحدون والأشقياء
فأبادوا الدعاةَ شنقًا وسحلًا
وفرارا لمن دعاه النَجاء
وتداعتْ معاهدُ العلمِ لمّا
صرفوها بجهلهم كيف شاءوا
ثمّ عادتْ إلى الشروقِ شموسٌ ال
علم وازدان بالشعاع الفضاء
في صباح بذا الزمانِ فريدٍ
لا يدانيه بكرةٌ أو مساء
يومَ ميلادِنا ووحدتنا العظمى
ويومٌ به استقام البناء
يومها فٌكَتِ الرقابُ من الأغ
لال حقًا وهلل الشرفاء
يومها واصل البناءَ رجالٌ
عزةُ النفس دأبُهم والعطاء
وغشى الخيرُ كلَ سهلٍ ونجدٍ
وتبارى رجالنا والنساء
وفشا العلمُ بعد أنْ كان سرّا
وتسامى رجالُه العظماء
وتوالى العطاءُ في كلّ درب
فكتابٌ وخطبةٌ ولقاءُ
ورباطٌ ومعهدٌ وكتاتيبُ
وحفظ يجيده النجباء
وهنا قام في ربوعِ المكلاّ
مَعلمٌ بارز وصرح مضاء
شأنُه نشرُ ما طواه زمان ال
جهل أو رام طمسَه الجهلاء
ونقاءُ الطريقِ عن كلِّ ما شاب
محيَّاه حين غاب النقاء
وإليك إليك يا حضرموتَ العلم
ها قد تعمق الانتماء
معهدُ العلمِ باتَ ينمي إليكِ
وتوالت هباته والعطاء
ساقهُ اللهُ نعمةً لبنيكِ
فله الحمد خالصا والثناء
قد رسى ساسُه على البرِّ والتقوى
وطابت ثماره والنماء
وعلى المنهجِ القويمِ يربِّي
قاصديه فليس فيه التواء
بالكتابِ العزيزِ والسنةِ الغراءِ
وفهم الصحاب فيه اهتداء
وشعارٌ لهُ وربَ شعارٍ
صادق منه يُستشفُ الخفاء
هو توحيدُ ربِّنا وزكاةٌ
للنفوس ودعوةٌ واقتداء
وعلى ذا قد تربَّى بنوهُ
فلهم منه زينة وكساء
لم ينلْ منهمُ الغلوُّ وليسوا
مستبدين يعتريهم جفاء
بلْ همُ كالنجومِ من حيث تبدوا
يُعجبُ الناظرين منها البهاء




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مرئيات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • كتب
  • صوتيات
  • منظومات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة