• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلمالشيخ أحمد بن حسن المعلِّم شعار موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلم
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم / مقالات


علامة باركود

كلية الحديث (قصيدة)

كلية الحديث (قصيدة)
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم


تاريخ الإضافة: 27/4/2023 ميلادي - 6/10/1444 هجري

الزيارات: 4532

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كلية الحديث


نبأٌ أهاج كوامني وأثارا
وهَشَشْتُ عند سماعه استبشارَا
كليةٌ باسم الحديث وأهلهِ
تروي الهدى وتُعلِّم الآثارا
ماذا أقول وكيف أنطِق بالذي
في خاطري وأوضِّح الأسرارا
أأقوله نثرًا بغير تقيُّدٍ
أم هل تَرَون أَصوغه أشعارا
ما حجمُ أبيات القصيدة كي تفِي
ما في الجوانح والفؤاد توارَى
والقلبُ لولا ما يضم من الهدى
لَفَرى الضلوعَ من السرور وطارا
والنفسُ يَغمرها السرورُ وما لها
ألَّا تُسَرَّ وتَلبس النوارا
لِمَ لا أُسَرُّ وقد حظيتُ بغايةٍ
كانت لآمالي الكبار منارا
سأكون من صَحْبِ الرسول وآلهِ
سأَنال منه قرابةً وجوارا
سأعيش في كنفِ الرسول مصليًا
ومسلمًا ومتابعًا مختارَا
سأرى الدليلَ وسوف أعمَل بالذي
دلَّ الدليل على سَناه ودارا
أنا لن أكونَ مُقلِّدًا متعَصِّبًا
شَبَه البهيمةِ حيثُ يُنعق سارا
أنا لن أكون مقلدًا متعنِّتًا
أدَعُ الدليل لِما أراه جِهارا
إن المقلد في الخسارة والشَّقا
ما عاش يومًا يُشبه الأحرارا
إن المقلد كالضرير يقودهُ
من شاء برًّا كان أو كفارَا
إن المقلد كالصغير مفوضًا
إن يُعطَ تمرًا يَرْضَه أو نارا
فَدَعِ ثَعْبَ المذاهب إنه
سجنُ العقول ترياقها الأصارا
وأراه غُلًّا في الرِّقاب وصانعًا
ما يقول رسولنا وستارَا
يا طالبَ العلم الصحيحِ بشارةً
مَنَحُوك علمًا نافعًا مختارَا
أقبِلْ على علم الحديث فإنه
جسْرُ الحياة لمن أراد فَخارا
وَخُذِ الصحيحَ ودَعْ سواه فما بنا
من حاجة لتلفُّقِ الأخبارا
وتتبَّعِ الإسناد وانقُدْ أهلَهُ
لا تَخشَ إثمًا فيه أو أضرارَا
وخُذِ الصحيح بقوةٍ لا تَخشَ في
تطبيقه زيدًا ولا عمارَا
واضربْ بسيف الحق كلَّ مقلدٍ
فلقد حَمَلتَ مهندًا بتَّارَا
وأَنِرْ بمصباح الحديث ظلامَنا
ودَعِ اللياليَ الحالكات نهارا
وصدِّع رؤوس الخارجين عن الهدى
من كلِّ مبتدعٍ غَدَا حفَّارا
وانفِ الضعيف وما تبيَّن زَيفُه
فلقد رأينا منهما الأضرارَا
واعمَل بما حصَلت منه ولا تكُن
بعد الدراسة حاملًا أسفارا
وادعُ الأنامَ إلى طريق واحدٍ
الكلُّ في تطبيقه يتبارَى
فلقد أساء لنا التغربُ أعصرًا
فسبَى العقول وقيَّد الأفكارا
فمتى يُخلصنا الحديث من العنا
فنَسيرَ تحت لوائه أحرارَا
ومتى يوحِّدنا الحديث على الهدى
فنسيرَ جيشًا واحدًا جرَّارا
هذا بعون الله سوف نناله
فلقد رأينا للخلاص منارَا
كليةُ العلم الجليل تقودنا
فنخوضُ تحت لوائها الأخطارا
فلْيَهْنِ أبناءَ الحنيفة منهلٌ
بالعذب ينضح طيبًا مدرارَا
ولْيَهْنِ جامعة المدينة أنها
صارت لطلَّاب الحديث مَزارا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مرئيات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • كتب
  • صوتيات
  • منظومات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة