• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
   موقع موسوعات ثقافية الموسوعات الثقافية المدرسية شعار موقع موسوعات ثقافية  
شبكة الألوكة / موقع الموسوعات الثقافية المدرسية / طلاب المرحلة الثانوية


علامة باركود

آمال وطموحات في الإذاعة المدرسية

آمال وطموحات في الإذاعة المدرسية
الموسوعات الثقافية المدرسية


تاريخ الإضافة: 1/10/2020 ميلادي - 13/2/1442 هجري

الزيارات: 9193

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آمال وطموحات في الإذاعة المدرسية

 

تمتلئ الجامعات، والمعاهد والكليات بالآلاف من الشباب والفتيات والتي تبدأ أعمارهم غالبًا من سن (18) فأكثر، وهذه الفئة وتلك الأعمار هي في الحقيقة زهرة الشباب، ومرحلة الطموح لديهم؛ لذا أود أن أطرح هذا السؤال؟

لماذا لا نستغل هذه الفرصة العظيمة في توجيه منبر إعلامي واحد تجاه هؤلاء الشباب الصاعد والواعد والطموح بدلًا من أن نتركه أسيرًا خلف هذه الوسائل الإعلامية الهابطة والمسمومة.

 

لذا؛ أود أن أطرح هذا المنبر الجديد الذي سوف يستهدف هذه الفئة وأسميته بـ(المنبر الجامعي) أو (الإذاعة الجامعية).

 

وهو ليس جديدًا بمعنى الكلمة بل هو امتداد لمنبر إعلامي سابق لهؤلاء الفئة طوال 12سنة قضوها في فصول الدراسة ألا وهو (منبر الإذاعة المدرسية).

 

السؤال: لماذا لا تخصص تلك المعاهد والكليات والجامعات من مبانيها الضخمة وقاعاتها الكبيرة، وصوتياتها الكثيرة منبرًا إذاعيًا طلابيًا واحدًا فقط؟! يبث كل صباح في وقت معين وساعة معينة، يجتمع فيها عددٌ من الطلاب ممن لديهم محاضرات صباحية في ذلك الوقت وبحضور عميد الجامعة أو الكلية وكذلك عدد من الأساتذة والمتخصصين في الجامعة وبوقت قصير، ربع ساعة الوقت نفسه المعهود منذ أيام المراحل الدراسية.

 

بهذا الجمع الكبير من عمداء الجامعة ورؤساء الأقسام، وآلاف الطلاب كما هو الحال في عدد من الجامعات سوف تكون الإذاعة الجامعية جامعة مستقلة، وكلية متخصصة، ومعهد تدريب، فيه تعد الكلمات، وتدرس المواضيع، وتعد الأفكار، ويتناقَش الطلاب لإيصال أفكارهم، وهمومهم عبر هذا المنبر الجامعي الذي ما خُصص إلا لهم وإليهم؛ علاوة على تدريب الطلاب على مهارات الإلقاء، وفنون الاتصال مع الجمهور من خلال رئيس مشرف على هذه الجماعة، (جماعة الإذاعة الجامعية) وهذا من أبسط الأمور حيث إن أية جامعة لا تكاد تخلو من كلية للغة العربية أو كلية للإعلام. فهما يضمان النخبة الكبيرة والكثيرة بإذن الله من المختصين في اللغة والإعلام ممن هم على قدرة كافية وبكل إبداع على قيادة هذه الجماعة الإذاعية بكل نشاط بإذن الله. وسوف يثمر تعدد المختصين في الجامعة القادرين على قيادة هذه الجماعة الإذاعية التنافس بين الكليات بحيث يحصل هناك سباق بين جميع الكليات بترشيح نخبة من طلابها لتمثيلها أمام الأقسام الأخرى من خلال حصتها من الإذاعة الصباحية الجامعية، ولا يختلف الأمر بالنسبة للكليات والمعاهد فيستحيل أن لا يوجد فيها مدرسون أو أستاذة لغة عربية؛ فضلًا على أن يكون هناك عدد من أساتذة اللغة العربية أو الإعلام؛ علمًا بأن الإذاعة الجامعية (وكذلك المدرسية) ليست حكرًا على أساتذة اللغة العربية والإعلام بل هي مجالٌ واسعٌ لكل من يستطيع أن يتولى قيادتها من هذين القسمين أو غيرهما مثل كلية أصول الدين أو علم الاجتماع، أو علم النفس وغيرها حتى الأقسام غير العربية مثل قسم اللغة الإنجليزية أو غيرها من اللغات كلهم يستطيعون المشاركة والإبداع فيها بإذن الله.

 

فهذه الإذاعة الجامعية هي منبرٌ لهم جميعًا يستطيعون من خلاله إيصال رسالتهم التي يريدونها عبر هذا المنبر الإذاعي الصباحي لتصل رسالتهم إلى إخوانهم وزملائهم في الكليات والأقسام الأخرى، وكذلك يتواصل طلاب الأقسام الأخرى مع بعضهم من خلال الالتقاء في هذا الجمع الصباحي المبارك والاستماع إلى هذا المذياع الندي.

 

أما رسالتي التي أريد أن أوصلها أنا فهي: أن انتقال الطالب من مرحلة التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي أو أي تعلم بعد المرحلة الثانوية كل هذا لا يغني الطالب عن الاستماع لهذا المنبر الإعلامي (الإذاعة الصباحية).

 

فإذا اعتقد الطالب أنه انتقل أو تطور من مرحلة إلى مرحلة أخرى أو أنه قد انتقل من فصل مدرسي إلى قاعة جامعية، وكذلك قد انتقل من قرية صغيرة إلى منطقة تعليمية كل هذا لا يحجم من دور ومنزلة الإذاعة المدرسية الصباحية التي كنت تستمع إليها منذ نعومة أظفارك، فمنذ أول يوم دخلت فيه المدرسة وأنت ترضع من نصائحها دروسًا، وتنظر إلى طلابها بإعجاب بل ربما كنت تستمع إليها قبل أن تدخل المدرسة، وأنت في بيتك القريب منها تسمع كل صباح صوت أطفال يقرؤون القرآن بصوت عال وجميل وأنت تقول: آه متى أُسمع أمي صوتي وأنا أقرأ القرآن من مدرستي.

 

ألم تتذكر ذلك اليوم الذي كنت تنشد فيه مع أصدقائك أنشودة جماعية في الإذاعة لطالما سهرت لحفظها واشتقت إلى إلقائها مع زملائك.

 

ألم يطلب منك رائد الصف في يوم من الأيام بقوله: يا ماجد أنت طالب متميز وسوف تلقي كلمة الصباح غدًا.

 

ثم تذهب بعد الخروج من المدرسة إلى البيت وأنت تحمل همًّا كبيرًا تبوح به إلى أمك وأبيك فيقولان لك: لا بأس يا بني أنت بطل وسوف تلقي هذه الكلمة بكل شجاعة فيقوم والدك أو والدتك أو أحد إخوتك الكبار بتحضير الكلمة المناسبة لتلقيها غدًا.. وبعد شروق الشمس تحزم حقيبتك المدرسية تذهب إلى مدرستك الحبيبة متجهًا إلى منصتك الإذاعية واضعًا يدك على جيبك لتخرج الورقة التي قرأتها جيدًا في البيت وما إن تسمع (ونستمع الآن إلى كلمة الصباح ومع الطالب ماجد) حتى تقفز وثبًا على المذياع فتشعر بارتياع في البداية ثم بارتياح في النهاية بعد أن أزلت هذه الأمانة عن عاتقك لتنال بعدها ثناء مشرفك وإعجاب زملائك، وغيرة بعضهم ربما.

 

بعد المرحلة الابتدائية هذه المرحلة الخالدة في قعر الذاكرة، تنتقل إلى مرحلة أخرى هي ومن دون شك المرحلة المتوسطة، محملًا بخبرة لا بأس بها في مجال الإعلام الإذاعي في المدرسة. فعندما يعلن في الأسبوع الأول عن جداول الفصول المدرسية في الإذاعة الصباحية، يسأل رواد الفصول عن أسود الإذاعات فترفع إصبعك الصغير لتقول أنا لها فينشرح لك رائد الصف، وينظر لك نظرة احترام وتقدير، ولا أكتم سرًا إن وعدك ببعض الدرجات التي لا تعدو إلا أن تكون من باب التشجيع.

 

بعدها تبدأ رحلة المنافسة بين طلاب الفصول من جهة، وروادها من جهة أخرى؛ كلٌ يريد أن يكون هو الفائز بجائزة أفضل إذاعة يسلمها المدير بعد ترشيح لها من قبل عدة مدرسين.

 

بعدها تنتقل إلى المرحلة الثانوية لتجعل من أولى أولوياتك الالتحاق بركب طلاب جماعة الإذاعة المدرسية، فتنال نصيبك منها إما بإلقاء أبيات شعرية، أو تحضير كلمة صباحية تتولى إعدادها والبحث عنها أنت بنفسك تنتقي موضوعها، وتلتزم بمدتها، وتتدرب على إلقائها، لتدهش مستمعها، وتوصل رسالتها إلى مكانها الصحيح، فتنبغ مواهبك، وتبرز قدراتك، وتدرك بعدها أن هذا المنبر الصباحي يصنع الخطباء والشعراء والقادة.

 

بعد هذه الرحلة الطويلة التي قضيتها طيلة الاثنتي عشرة سنة مع رفيقة دربك، ورائدة عشقك، وسر نبوغك، (الإذاعة الصباحية) تغلق أذنيك عن سماعها، وتشوح بوجهك عن مقابلتها؛ لتقول لقد تطورت وانتقلت من مرحلة إلى مرحلة أخرى. وماذا يعني ذلك؟

تقول لك الإذاعة الصباحية: إذا كنت قد تطورت من بين أحضاني فأنا أيضًا قد تطورت وكبرت أحلامي فإذا كُنتُ في الماضي أقوم بتخريج أطفالي وأبنائي فأنا اليوم أريد رعاية أحفادي؛ فيداي مازالتا تعملان، وعيناي مازالتا تبصران، وقلبي مازال يتعلق بأحفادي وأبنائي.

 

وللأمانة فإن الإذاعة المدرسية الصباحية قد أعطتني وصية لأوصلها إلى أحفادها في الجامعات والكليات حيثما كانوا وأينما وصلوا لتقول لهم: (إن نسيتموني فلن أنساكم).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • طلاب المرحلة ...
  • طلاب المرحلة ...
  • طلاب المرحلة ...
  • طالبات المرحلة ...
  • طالبات المرحلة ...
  • طالبات المرحلة ...
  • مقالات ومواد ...
  • كتب للمؤلف
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة