• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / دراسات عن الشاعر


علامة باركود

أطفال الحجارة والمدن العربية في شعر محمود مفلح

أطفال الحجارة والمدن العربية في شعر محمود مفلح
أسامة محمد أمين الشيخ


تاريخ الإضافة: 9/2/2016 ميلادي - 29/4/1437 هجري

الزيارات: 10290

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أطفال الحجارة والمدن العربية في شعر محمود مفلح

 

محمود حسين مفلح، الشاعر الفلسطيني، ولد عام 1943م، في قرية سمخ على ضفاف بحيرة طبرية وهو عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق واتحاد الكتاب الصحفيين الفلسطينيين وعضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية، وشاعرنا درس جميع مراحل تعليمه في سوريا بعد هجرة أسرته من فلسطين وحصل على شهادة أهلية التعليم الابتدائي، ثم حصل من جامعة دمشق على إجازة في اللغة العربية، اشتغل بالتدريس في سوريا والمغرب ويعمل منذ عام 1980 موجهاً تربوياً للغة العربية بالمملكة العربية السعودية، وشاعرنا جسد نكبة وأحزان الفلسطينيين ودار بين دروب القدس العتيقة شامخاً جلداً لا يلين.

 

فنجد في جولة سريعة ولمحة خاطفة في ديوان " إنها الصحوة " 1988 م" ونقوش إسلامية على الجدار الفلسطيني "، فإلى أطفال الحجارة، إلى الأطفال الذين أمسكوا بزمام المرحلة وأتقنوا في الشهادة، وأبو الموت إلا واقفين شامخين في أرض الأنبياء والشهداء، أرض فلسطين إلى أطفال الحجارة، وفي قصيدته " نقوش إسلامية على الحجر الفلسطيني " قال:

أنتم سنابل هذا العمر في بلدي
وفي لهاث الصحارى أنتم المطرُ
أنتم خيول بني الإسلام جامحة
يقودها زمن الإسراء والظفرُ
من الخيام خرجتم تعزفون لنا
لحن الفداء فجنَّ اللحن والوترُ
شدوا الخناق فإن العرس عرسكم
وهذه الغادة الحسناء تنتظرُ
هاتي الزغاريد يا أماه عالية
فإن أطفالنا في القدس قد كبروا
ضمي الشهيد ولفي في عباءته
كل الجراح فلا يبقى لها أثرُ

♦♦♦♦♦

 

صمدت وصار ديدنك الصمودُ
ولو أغرى العبيدَ بك العبيدُ
بقيت وألف مجزرة تولت
يبيد القاتلون ولا تبيدُ
وقفت تعلم الأجيال لحناً
فدائيا فيكتمل النشيدُ

 

ويتضح ذلك جلياً في أهم معالم شعره ومن خلال دواوين الشاعر في المدن العربية التي كم طاف وكم جال بها ؛ بداية من وطنه المصفود، بلد الإسراء، ففي قصيدة " يا قدس " قال مفلح:

يا أيها الوطن المصفود معذرةً
إنا نخوض إليك الليل والمحنا
لي ذكريات بها ترتاح قافلتي
كالجمر تيقنها من كابد الشجنا
ولا نسينا - وربِّ البيتِ - سوسنةً
ولا جناح هزار رفَّ أو سكنا
ولا شجيرة ليمونٍ على كتفي
ما زلت أحملها جلداً هنا وهنا

 

♦♦♦♦♦

تحية معطرة إليك يا مدينتي المنورة

تحية الطيور والأقاح

تحية الندى

إليك يا مدينة الهدى إليك يا مدينة الرسول

أيتها المدينة الأثيرة العريقة الريادة

أيتها الغمامْ

على رسولنا الأمينِ

أفضل الصلاة والسلامْ

 

ويتجه شاعرنا بقلم مفعم بالشوق والحنين إلى جنوب المملكة العربية السعودية، إلى " أبها " إلى عبق التاريخ، إلى النسائم.. وحينما قدم إليها من جنوب السعودية، أي من نجران " حيث يعيش شاعرنا موجها للغة العربية فقال:

أبها، أتيتك والبشرى على قدَرِ
فأي جوهرة أهديك يا عمري؟
أبها، أتيت على إعصار قافيتي
وما لويت على بدو ولا حضرِ
فكم صعدت جبالا أوهنت جسدي
وكم سقطت من الإعياء في حفرِ
وكم ركبت صهيل البرق منطلقا
يقودني خطر بكر إلى خطرِ
أبها.. بهاؤك قد أعزى قوافلنا
فأسرعت زمراً تفضى إلى زمرِ
من الجنوب أتينا والحنين لظى
يعودنا عبق التاريخ من مضرِ
أبها، وأنت شراع العشق في زمنى
وأنت منحة رب الكون للبشرِ

 

♦♦♦♦♦

 

سيأتيك سيف الذى لا يفل ولا ينبو
لعلك ترضى عن أغانيك يا قلبُ
قوافيك مثل الغيم ترعى سماءنا
وقد فزعت لما تعاورها الصحبُ
عيون المها مالي أرى الجسر خالياً
فلا أحدٌ يهفو ولا أحدٌ يصبو

 

♦♦♦♦♦

 

أزف إليك كاظمة السلاما
وأرخى للفؤاد لك الزماما
خيام البدو تنبض في عروقى
وتهمى في لظى كبدي غماما
أشم عبير كاظمة فأبكي
على زمن شممت به الخزامى
ألم يصدح بكاظمة جرير
فهامت في روائعه وهاما؟
ألم يبنِ الفرزدق صرح مجدٍ
ولولا الشعر صرحك ما تسامى

 

♦♦♦♦♦

 

بعدت حتى ظننت البعد ينسيني
فكيف تنشرني درعا وتطويني
من بعد عشرين عاما قد ضربت بها
في الأرض ترجعني طفلاً وتبكيني
تفوح ملء دمي عطراً وأرغفة
فيا زمان مراحي في البساتينِ
درعا وأي كلام لا أبوح به
وأنت أنت التي باللحظ تغريني
درعا وأسأل عن أيام صبوتنا
عن الدماء تغنّى في الشرايينِ
عن المخيم عن فوضى أزقته
ونحن نغرق بين الطين والطينِ

 

ونلحظ من خلا ل قصائد مفلح أنه يتسم بالواقعية في أفكاره وبالصدق في معانيه والقوة في ألفاظه.

 

(رابطة أدباء الشام)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة