• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / صباح القرنفل.. مساء الجراح


علامة باركود

وضباب الحوار كان كثيفا (قصيدة)

وضباب الحوار كان كثيفا (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 19/1/2023 ميلادي - 26/6/1444 هجري

الزيارات: 4583

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وضبابُ الحوارِ كان كثيفا

 

بُلبلٌ لمْ يَزَلْ يَزُفُّ الحروفَا
لم يَزَلْ لحنُهُ الشَفيفُ شفيفَا
لمْ يُغرِّدْ منذُ استبدَّ بهِ القيْ
دُ وأَلقَى عليهِ ليلًا كثيفًا
كلَّما لاحَ في سمائِكَ نسرٌ
مسَّ في مُقلتيكَ شوقًا عنيفًا
وإذا أطلقَ الخيالُ شعاعًا
رحْتَ تَجري في إثرِهِ مَلهوفًا
رفَّةُ الطيرِ تستبيحُ خَلايا
كَ وتُدمي جناحَكَ المكْسوفَا
جرَّدَتْ غنْجَهَا لديكَ وقالَتْ
هَيْتَ لَك: ثمَّ غَمْغَمَتْ كي تضيفَا
وتولَّيتَ كي تظلَّ نقيًّا
مثلَ قَطْرِ النَدى وتَبقى عَفيفَا
كمْ هَمَمْتَ التقاطَ حَبَّةَ قَمْحٍ
بينَ شوكٍ وكمْ ولجْتَ كُهوفَا
لمْ تَعُدْ مثلَما عهدْتُكَ من قَبْ
لُ رقيقًا يا شاعري وأليفا
كمْ تذكَّرْت أنَّ صمْتَكَ قاسٍ
وبأنَّ الصراعَ كانَ سخيفَا
والحوارُ الذي يدورُ غبيٌّ
وضبابُ الحوارِ كانَ كثيفَا
والحروفُ التي أقمْتَ عليها
باذخاتِ الرؤى نزفْنَ الحروفَا
ولقدْ تشتكي من الجوعِ عُمرًا
كي تُخلِّي من مخلبَيه الرغيفَا
ولقدْ تسكبُ الدموعَ الغوالي
ولقدْ تركبُ الطريقَ المخوفَا
كي تُروِّي عرائشَ الكرْمِ في الصي
فِ وتَحمي من الجرادِ القُطوفَا
كي تَرى عالمَ الطفولةِ أَبْهى
وتَرى عالمَ الجمالِ وريفَا
والصبايا تعودُ قَدًّا فقَدًّا
كالطواويسِ قدْ شمخْنَ أُنوفَا
وإذا ما انحنيْتَ للريحِ يومًا
فلأنَّ الإعصارَ كانَ مُخيفَا
وإذا ما التوَتْ على الدربِ سَاقَا
كَ ونبضُ القصيدِ كانَ ضعيفَا
فلأنَّ اللصوصَ شدُّوا على يُو
سُفَ ألقوهُ عاريًا مكتوفَا
ولأنَّ الربيعَ صارَ شتاءً
ولأنَّ الشتاءَ صارَ خريفَا
رحلَ الشعرُ عن شفاهِ الغَواني
لم يشيِّدْ لهُنَّ قصرًا مُنيفًا
لمْ يُرصِّعْ سماءَهُنَّ نجومًا
لم يجرِّدْ من أجلِهنَّ سُيوفَا
ظلَّ يحبو فلا يمدُّ جَناحًا
ويُعاني فلا يُجيدُ الوقوفَا

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة