• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / صباح القرنفل.. مساء الجراح


علامة باركود

نوافذ الشوق (قصيدة)

نوافذ الشوق (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 17/11/2022 ميلادي - 22/4/1444 هجري

الزيارات: 5586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نوافذُ الشوق

 

عُدْنَا إلى الدارِ وارتاحَتْ بنا البلدُ
فاقرأْ علينا كتابَ الوَصلِ يا وَلَدُ
عُدْنَا إلى عَتَبَاتِ الفُلِّ نَلثِمُها
من الهجيرِ الذي ذُقْنا ونَبتَرِدُ
إلى الظلالِ التي أرجو تسامحَني
لمَّا تركْتُ بها التفاحَ يَنعقِدُ
إلى أزقَّةِ حاراتي ونكهتِها
إلى نصائحِ أُمِّي حينَ أَبتعِدُ
يا ابني حبيبي وما تَنْفَكُّ راجيةً
خُذْ ما تشاءُ لكن فِلْ اجتهد
إلى ثُريَّا "إلى جاري أبي حَمَدٍ"
لما يصيحُ فلا يُصغي لهُ "حَمَدُ"
إلى العيونِ التي أغفَتْ على كَبدي
إلى التي أوغَلَتْ في حبِّها الكَبدُ
إلى النوافذِ كمْ كانَتْ تُؤرِّقُني
فلا أَمَلُّ طوالَ الليلِ أَرتعِدُ
تطلُّ منها وجوهٌ كنْتُ أعشقُها
فيها الملاحةُ فيها الدفءُ والرَغَدُ
إلى "المزاريبِ" أيامَ الشتاءِ وقدْ
هزَّ النوافذَ فيها الريحُ والبَرَدُ
وقدْ تضيقُ بنا حالٌ فتَكسِرُنا
ونَشتهي قطعةَ الحَلوى فلا نَجِدُ
فلا أَرى والدي إلا على ثِقَة
أنَّ الأمورَ وإنْ ضاقَتْ ستَنْفَرِدُ
مهمَا تعقَّدَتِ الأحوالُ يا ولدي
لا بدَّ ترحلُ يومًا هذهِ العُقَدُ
أصيحُ في الغُربةِ الصمَّاءِ أينَ يَدٌ
وقدْ عَثرْتُ فما مُدَّتْ إليَّ يَدُ
حتَّى الوجوهُ التي رافقْتُها خَشَبٌ
ومثلَما جمدَتْ أيديهُمُ جَمَدُوا
نهارُنا في هجيرِ الرملِ مُلتهِبٌ
وليلُنا كم يُعاني ثقلَهُ الجَسَدُ
فلا حديثٌ سوى "الدولارِ" بينَهُمُ
كمْ قصةٍ حولَهُ حَاكُوا وكم سَرَدُوا
خُذُوا قصورَكُمُ والمالَ أجْمعَهُ
ما المالُ إلا غبارُ العُمْرِ والزَبَدُ
ما المالُ إلا طواحينٌ تلفُّ بنا
وفتنةٌ شبَّ فيها الحِرْصُ والحَسَدُ
كلُّ الأحاديثِ عن سُلطانِهِ بِدَعٌ
وكلُّ أمجادِهِ في شِرعتي بَدَدُ
فلا الرخامُ القصر يُسعدني
ولا الذين أشادُوا القصرَ قد سعِدوا
كمْ غَيَّرَ المالُ من أخلاقِ صاحبِهِ
وكم رجالٍ بهذا المالِ قد فَسَدُوا
خُذْ ما تشاءُ ودَعني أحتسي مُتَعي
هذا المساءَ وصوتُ الناي ينفرِدُ
لديَّ بِضْعُ شُجيراتٍ تظلِّلُني
وجوقةٌ من طيورِ الفجرِ تَحْتَشِدُ
لديَّ أرغفةٌ سمراءُ طازجةٌ
وقهوةٌ فوقَ جَمرَ الحبِّ تنعَقِدُ
الحمدُ للَّه هذا رزقُ خالقِنا
ربِّ العبادِ وخيرُ الناسِ من حَمَدُوا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة