• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / للكلمات فضاء آخر


علامة باركود

آخر الكلام

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 7/3/2017 ميلادي - 8/6/1438 هجري

الزيارات: 9826

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

آخر الكلام


هذي حكايتُنا الأخيرهْ..

وتضرَّجَتْ بدمِ الشهادةِ شهرزادُ

جفَّتْ حروفُ الماءِ وافترشَ القصيدةَ سندبادُ

لا وقتَ للقُبلِ الحميمةِ

فالعناقُ يطِلُّهُ سيفٌ ويحكمُهُ زِنادُ

قطفوا سلالَ البرتقالِ.. وأضرمُوا فيهِ الهزيمهْ

يا أنتَ يا زمنَ الوليمهْ..

سفحُوا الشذا وتسلقُوا خِصَلَ القصيدةِ

فامنحيني الوقتَ كي أستقبلَ الشهداءَ

فالشهداءُ آخرُهم يجيءْ

عفواً.. وأولُهم يضيءْ

هل يزهرُ الشهداءُ.. في الزمنِ الرديءْ؟؟

زحفَ المدادُ على المدادْ

والبحرُ يجترحُ الخرائطَ والبلادْ

♦ ♦ ♦ ♦

طلعَ الصباحُ على المدينةِ والدماءُ على الرصيفِ

وقاتلٌ طعنَ البنفسجَ

رايةٌ في الريحِ كانَ لها جوادْ

طلعَ الصباحُ ولم يقبِّلْ غيرَ أحذيةِ الجنودِ..

وغيرَ أرديةِ الحدادْ

♦ ♦ ♦ ♦

بيروتُ تعْوزُها القصيدهْ

بيروتُ تعرفُها القصيدهْ

بيروتُ ترحلُ في العيونِ الخضرِ ملحمةً جديدهْ

بيروتُ.. يا بيروتُ يا بيروتُ..

يا عشًّا تموتُ بهِ القنابرْ

بيروتُ يا ثَدياً تغوصُ بهِ الخناجرْ

تستبيحُ رباهُ أغربةُ البِحارْ

سقطَ الحصارُ على الحصارْ..

يا جثَّةً.. اَلبحرُ يقذفُها

ويحملُها قِطارْ

♦ ♦ ♦ ♦

مِن أينَ تبدأُ شهرزادُ

وقد ترمَّدَتِ العبارهْ

حتَّى القصائدُ أصبحَتْ فيها العواصفُ مُستعارهْ

مِن أينَ تبدأُ شهرزادْ

والجرحُ هذا الجرحُ ليسَ لهُ ضِمادْ..

وضعُوا الرقابَ على السيوفِ

وقرَّبُوا منها الشواهدْ..

عَيني عليكِ وآخرُ الأنباءِ تقذفُها الجرائدْ

عَيني عليكِ وقد تعفَّنَتِ المدينةُ فتَّحَتْ أبوابَها

للريحِ والزمنِ المعربدِ.. والجرادْ

♦ ♦ ♦ ♦

هذي النجومُ فهل تضيءُ..؟

وهذهِ الأشجارُ هل حملَتْ

وهذا البحرُ هل ألقى سوى زبدٍ... سوى جُثَثِ العِبادْ!!

بوركْتَ يا زمنَ الحصادْ

بُوركْتَ يا زمنَ الحصادْ..

بُوركْتَ يا زمنَ الفجيعةِ والرمادْ..

♦ ♦ ♦ ♦

دُقِّي على الأبوابِ يا ريحَ الجنوبِ

فإنَّ كهفي لا يُغازلْ

إنَّ كهفي لا يُجادلْ

إنَّ كهفي لا يُقاتلْ

إنَّ كهفي لا تغيرُ بهِ الجيادُ

دُقِّي على الأبوابِ وامتشقي السؤالْ

دُقِّي أيا ريحَ الشَّمالْ

بالأمسِ كانَ هنا رجالْ..

واليومَ.. قد سقَطَ الغزالْ

إنـِّـي أراهُم يحملونَ على عواتقِهم جنازهْ..

من يطعنُ الزمنَ الإجازهْ..؟

من ذا يعيدُ لنا يقينَ الانتماءْ..؟

في آخرِ الزمنِ الغُثاءْ..؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة