• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

مقطع من أغنية الرحيل (قصيدة)

مقطع من أغنية الرحيل (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 23/12/2021 ميلادي - 18/5/1443 هجري

الزيارات: 8343

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقطعٌ من أغنيةِ الرحيل

 

كتبْتُ إليكَ هلْ وَصلَ الكتابُ
وهل بعدَ الرحيلِ إذَنْ إيابُ؟
كأنَّكَ لا تُقيمُ لمصرَ وزنًا
أمَا للنِّيلِ يا ولدي حسابُ؟
فكلُّ الجائعينَ لَهُم طعامٌ
وكلُّ الظامئينَ لَهُم شَرابُ
أتَنسى دوحةً عطفَتْ علينا
وفوقَ رؤوسِنا الثمَرُ الرُّطابُ؟
أتَنسى الوادِيينِ وعِطرَ مِصْرٍ
لهُ في كلِّ جارحةٍ خِضابُ
أتَنسى ماروتْهُ لكَ البوادي
وما قالَتْه في لَهْفٍ هِضابُ
وكُنَّا والنسيمُ لنا شراعٌ
وكُنَّا والربيعُ لنا عُبابُ
وتَنفجِرُ القصائدُ في الحنايا
كما انفجرَتْ بأَعُينِنا الرِّغابُ
وتحرسُنا الجداولُ والدَّوالي
ونَقرأُ والنجومُ لنا كِتابُ
ويبقَى الشوقُ ما بقيَتْ ضلوعٌ
وما سَكِرَتْ بفتنتِها كَعابُ!
إذا ما ضمَّنا قمرٌ وكوخٌ
فما السَّفرُ المملُّ وما الغيابُ!؟
فإنَّ القربَ من بلدي نعيمٌ
وإنَّ البعدَ عن بلدي عِقابُ
ننامُ على السنابلِ والحكايا
وضوءُ البدرِ غَمْرٌ وانسكابُ
وتوقظُنا الطيورُ وطَلُّ فجْرٍ
على وجناتِنا بردٌ يُذابُ
ونركضُ خلفَ ذاكَ المُهْرِ حتَّى
تقولَ الشمسُ قد أَزِفَ الغيابُ
فلا نَرضى الرُّجوعَ ولا نُبالي
ونُمعِنُ في المجاهلِ لا نَهابُ
وتُغرينا الدُّروبُ فنمتَطيها
وتُغرينا المُطهَّمَةُ العِرابُ
فنقفزُ فوقَها جَنًّا ونَمضي
كأنَّ السَّيفَ ليسَ لهُ قِرَابُ
وُلِدْنا فوقَ ظهرِ الخيلِ عُريًا
فلا سرجٌ يليقُ ولا رِكَابُ
أتَنسى طلقةَ الصَّيادِ فينا
وقد فَزَعَتْ عن الغَنمِ الذِئابُ؟
أتَنسى قد فديتُكَ يا حبيبي
وهل يُغْنيكَ عن شهدٍ سَرابُ؟
وأَطرُقُ كلَّ بابٍ مِلءَ كفِّي
وأرجِعُ لا يَرُدُّ عليَّ بابُ
فديتُكَ إنَّ أُمَّكَ مِلءَ فيها
تنادي والشِّفاهُ بها التهابُ
فإنَّ خُطاكَ قد نبتَتْ عليها
ورودُ الشوقِ وانتحرَ السَّحابُ
ألا فارجعْ فإنَّ حَصاكَ تِبْرٌ
وتِبْرُ الرَّاحلينَ هو الترابُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة