• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / لأنك مسلم


علامة باركود

أحوال (قصيدة)

أحوال (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 14/1/2016 ميلادي - 3/4/1437 هجري

الزيارات: 9258

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحوال

 

غداً أَمضي، وبعدَ غدٍ أَعودُ
كأنِّي لا أُرادُ ولا أُريدُ
ويَثقلُ في دروب النورِ خَطوي
وفي هذا الدُّجى بَصري حديدُ!
وما لي قد حنَيتُ اليومَ ظهري
وأزعمُ أنَّني رجلٌ شديدُ؟
وأزعمُ أنَّ ملءَ السمعِ ذِكري
وذكري مثلَ صاحبهِ بَليدُ!
وأزعمُ أنني ما زلتُ غضًّا
وفوق الطَّوقِ قد شبَّ الوليدُ
وأَمضي كالكفيفِ إلى مَصيري
وأَمضي لا أَزيغُ ولا أَحيدُ
وأعجبُ كيف لا أسطِيعُ نُطقاً
وتحت لسانيَ الدرُّ النضيدُ!
♦              ♦            ♦
عتَبتُ عليك يا زمنَ الأَحاجي
أتعبثُ في عجائزنا القرودُ!؟
أتحكُمُنا النذالةُ والنفايا
وترسمُ ما تشاءُ وما تريدُ؟
عتَبت عليكَ.. كيف تشلُّ ساقي
ويضربُني بدِرَّتكَ العبيدُ؟
تُواريني الترابَ، ولستُ ميْتاً
كما وارَيتني وأنا وليدُ!؟
♦              ♦            ♦
لماذا يا عدوَّ اللهِ تبكي
وقلبكَ من فظاظَتهِ حديدُ؟
ألِفناها دموعَ العهرِ حتى
سئمنا ما نقولُ وما نُعيدُ!
تجودُ! وما علمتُ لديك شيئاً
تجودُ بهِ.. فكيف إذاً تجودُ؟
♦              ♦            ♦
وتُعْييني الإجابةُ يا صديقي
فبحرُ الصمت ليسَ له حدودُ
يقول أبي إذا حاولتُ نطقاً:
تكتَّمْ فالحدودُ هي الحدودُ
كتبت على جدارِ الصبر شعري
فلَم يبقَ الجدارُ ولا القصيدُ
وعبَّدتُ الطريقَ فما مشَيتم
وبيَّضتُ الهمومَ وهنَّ سُودُ
وكم أرَّختُ مِن عطشي فُصولاً
لتُزهرَ في أكفِّكمُ الوُرودُ!
وكم أنذرتُكم في الصبحِ جيشاً
وقلتُ لكم: لقد رجَعتْ يهودُ..
♦              ♦            ♦
وتزحَفُ هذهِ الخمسونَ نَحوي
أوَعدٌ يا جهَينةُ أم وَعيدُ؟!
إليكَ إليكَ يا وطني المفدَّى
وأَدري أنهُ قُطعَ البريدُ
فلا الزيتونُ في عينيَّ ذَاوٍ
ولا عنبُ الخليلِ ولا العهودُ
عشقتكِ يا جبالَ النارِ طفلاً
ونارُ العشق ليسَ لها خمودُ!
أمدُّ عليكِ حين الحرِّ جَفني
ويَرعَشُ حين أذكركِ الوَريدُ
وحاشا أن أخونَ العهدَ يوماً
وحاشا أنْ يُساورَني الجحودُ!
♦              ♦            ♦
أنَحيا كالقطيعِ بِلا ديارٍ
ونحسبُ أنه العيشُ الرغيدُ؟!
إذا جاء الثريدُ أتَوا سراعاً
كأنَّ المجد أوَّلهُ الثريدُ!!
وتنسلخُ البلادُ وساكنوها
فلا سيفٌ يهبُّ ولا جنودُ
ونمضغُ ذلَّنا والعارُ يَمشي
على أكتافِنا ولهُ شهودُ
♦              ♦            ♦
وأسألُ: كيف يا أبتاهُ أَطوي
جَناحي والجراحُ لها صَديدُ؟
وكيف ألمُّ يا أبتاهُ صَوتي
ويخرسُ فوق حَنجرَتي النشيدُ!؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة