• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / صباح القرنفل.. مساء الجراح


علامة باركود

فديتك يا طب النفوس (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 15/12/2014 ميلادي - 22/2/1436 هجري

الزيارات: 11587

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فديتك يا طب النفوس

 

ذكرتكَ فاهتاج الفؤادُ وغرَّدا
وطرتُ إلى علياءِ مجدك مُنشدا
مضى زمنٌ والشعر غافٍ وعندما
خطرتَ لهُ - يا سيدي - صار سيِّدا
وحلق هذا الشعرُ من بعد كبوةٍ
وجالت بهِ النعماءُ حتى تورَّدا
فقالوا ومن تعني فقلت "محمداً"
وهل تعشق الأرواحُ إلا محمدا؟.
فديتك يا طبَّ النفوس وبُرءَها
ويا خيرَ من يفْدَى ويا خير من فَدى
بسطت لهم كفَّ الهداية فاهتدَوا
وأمطرتَهم حباً فجازوا به المدى
فكم من فتًى بالنور قد فاض قلبهُ
وقد كان قلباً قاتمَ اللون مُرْبدا!
وما كنت فظاً إنما كنت بلسماً
وما جئت للموتور إلا تودُّدا
هززت قلوب العالمينَ تعطفاً
ولما أبت كبراً هززت مهنَّدا
أساء إليك الجاهلون وصوبوا
إليك عيوناً – يا ضِيا العين - رُمَّدا
وهاجرت حتى لا تقيم على الأذى
وقلبُكَ - يا قلبَ الوجودِ - تنهَّدا
وقفتَ تنادي درةَ التاج "مكةً"
ودمعك بيدي عزةً وتجلُّدا
على أرضها المعطاء كانت طفولةٌ
بها ذكرياتٌ ما أعزَّ وأسعَدا
أحبُّ بلادِ اللهِ أنتِ، وإنما
خرجتُ لأن الكفرَ أرغى و أَزبدا
ويعلم ربي أن في القلب لوعةً
ولكنه الإسلام يأبى التردُّدا
أتنتصب الأوثان من حولِ كعبتي
ويعبدها قومي ركوعاً وسجَّدا؟!
وكم كنت تشقى حين تبصر أمةً
غثاءً بها رأس الجهالة عربدا
تلوتَ كتاب الله فاخضرَّ عالَمٌ
وأَتْهمَ ركبُ الفاتحينَ وأَنْجَدا
فمن علَّم الناس الوفاءَ ودلَّهم
على الخير؟ مَن واسى الجراح وضمَّدا؟
ومن جاء والليلُ البهيم مخيِّمٌ
فعالجه بالنورِ حتى تبدَّدا؟
ومن أنصف المستضعفين فأصبحوا
نجوماً؟ ومن أرسى السلامَ وشيَّدا؟
فكل طريقٍ دون دربك باطلٌ
وكلّ كلامٍ دون ما قلتَهُ سُدى
إذا ما رماك الحاقدونَ بحِقدهم
فإن إله العرشِ سمَّاكَ "أحمدا"
وهل يبلغ الشمسَ النباحُ وإن علا
وهل تنطح الفئرانُ قصراً مشيَّدا؟
ولو قرؤوا يوماً كتاباً حملتَهُ
لكان لهم في العين كحلاً ومرْودا
ولو أنصفوا يا سيدَ الكون... إنما
"لكل امرئٍ من دهره ما تعوَّدا"؟
" ومن يصحب البازيَّ يوماً لصيدهِ
تصيَّدهُ البازيُّ فيمن تصيَّدا"
وأنت الذي تعفو وتصفح دائماً
وتمسح بالتحنانِ قلباً تمرَّدا
وقد كنت ذا رأي سديدٍ، وفوق ذا
حباك إلهُ العرشِ رأياً مسدَّدا
فحبُّ رسولِ اللهِ عزٌّ مؤكدٌ
ولست أرى إلاَّهُ عزًّا مؤكَّدا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة