• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

اعتذار إلى الشهر المبارك (قصيدة)

أ. محمود مفلح

المصدر: ديوان "إنها الصحوة.. إنها الصحوة"

تاريخ الإضافة: 30/8/2008 ميلادي - 27/8/1429 هجري

الزيارات: 17858

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اعتذار إلى الشهر المبارك


جِئْتَ وَالْجُرْحُ غَائِرٌ فِي فُؤَادِي
وَحَكَايَا بُطُولَتِي كَالرَّمَادِ
وَأنَا وَاقِفٌ أُلَمْلِمُ أشْتَا
تِي وَأَرْنُو إلَى وُجُوهِ الْعِبَادِ
أتَّقِي الشَّمْسَ بِاليَدَيْنِ وَأحْيَا
فِي زَمَانٍ يَنُوءُ بِالأصْفَادِ
أيُّ شَيْءٍ لَمْ يَقْتُلُوهُ جِهَارًا
أوْ يَبِيعُوهُ جُمْلَةً فِي الْمَزَادِ؟
حَمَلُوا جُثَّةَ الضَّمِيرِ إلَى القَبْ
رِ وَعَادُوا فِي خَشْعَةِ الزُّهَّادِ
أخْمَدَتْني ضَرَاوَةُ الْغَزْوِ حَتَّى
بِتُّ أغْزُو مِنْ شِقْوَتِي أوْلادِي
وَعَلَى وَقْعِ خُطْوَتِي نَبَتَ الإثْ
مُ وَضَجَّتْ فِي مِخْلَبِي أحْقَادِي
عَصْرُنَا يَا شَقِيقَتي عَصْرُ صَيْدٍ
كَمْ هَتَفْنَا لِجُرْأةِ الصَّيَّادِ
جِئْتَ يًَا شَهْرَنَا الْعَظِيمَ فَإنِّي
خَجِلٌ مِنْكَ مِنْ خُطَايَ وَزَادي
جِئْتَ بِالسَّيْفِ وَالْجَوَادِ وَلَكِنْ
أيْنَ مَنْ أدْمَنُوا ظُهُورَ الْجِيَادِ
هَا هُوَ السَّيْفُ قَد تَكَفَّنَ بِالصَّمْ
تِ تَوَارَى فِي عَتْمَةِ الأغْمَادِ
أكَلَتْهُ السُّنُونُ بَالَ عَلَيْهِ الدْ
دَهْرُ أضْحَى أُلْعُوبَةً لِلْقُرَادِ
فَقَدَ الشَّهْوَةَ الْحَمِيمَةَ لِلضَّرْ
بِ تَوَارَى عَنْ مَسْرِحِ الأمْجَادِ
وَعَلَى بَابِنَا يَمُوءُ جَوَادٌ
لَمْ أجِدْ فِيهِ مَلْمَحًا لِلْجَوَادِ
لَمْ تُفَجِّرْهُ عَاصِفَاتُ اللَّيَالِي
لا وَلا هَزَّه الأسَى فِي بِلادِي
إيهِ يَا شَهْرَنَا الْعَظِيمَ فَإنِّي
سَقَطَتْ أُصْبُعِي وَضَاعَ زِنَادِي
مُنْذُ قَرْنٍ وَفِي فَمِي أُغْنِيَاتٌ
لَمْ تُحَرِّكْ شَرَارَةً فِي الرَّمَادِ
لَطَّمَتْ وَجْهِيَ الأعَاصِيرُ هَانَتْ
فِي عُرُوقِي عَرَاقَةُ الأجْدَادِ
بَيْنَ كَأسٍ وَقَيْنَةٍ بِتُّ أحْيَا
مُسْتَهَامًا بِقَدِّهَا الْمَيَّادِ
نَحْنُ يَا شَهْرَنَا الْعَظِيمَ غَدَوْنَا
أرْنَبَاتٍ تَفِرُّ مِنْ صَيَّادِ
وَغَدَتْ خَيْمَةُ الأخُوَّةِ فِي الرِّي
حِ بِلا أعْمُدٍ[1] وَلا أوْتَادِ
كَتَبَتْنَا الأيَّامُ فِي هَامِشِ السَّطْ
رِ رَوَتْنَا مِنْ غَيْرِ مَا إسْنَادِ
كَمْ بَتَرْنَا يَدَ الأثِيمِ فَصِرْنَا
نَلْثُمُ الْيَوْمَ خِنْجَرَ الْجَلاَّدِ
سَيِّدًا وَاحِدًا عَبَدْنَا وَهَا نَحْ
نُ نُعَانِي مِنْ تُخْمَةِ الأسْيَادِ
عَفْوَ طُهْرِ الأنْفَاسِ مِنْكَ فَإنِّي
قَدْ فَقَدْتُ النَّجِيبَ مِنْ أوْلادِي
مَلْعَبٌ، لِلنُّجُومِ أنْتَ وَفَوْقَ النْ
نَجْمِ شَعَّتْ فِيمَا مَضَى أعْيَادِي
فِيكَ غَنَّتْ بِمَسْمَعِ الدَّهْرِ "بَدْرٌ"
وَحَدَا مَوْكِبَ الرِّجَالِ الْحَادِي
وَتَلَوْنَا الأوْرَادَ فِيكَ فَرَاحَ النْ
نَصْرُ يَجْرِي عَلَى خُطَا الأوْرَادِ
وَهَدَمْنَا مَنَابِرَ الشِّرْكِ حَتَّى
فَقَدَ الشِّرْكُ ظِلَّهُ فِي بِلادِي
مَنَحَتْنَا الآيَاتُ وَجْهًا فَكُنَّا
وَانْبِلاجَ السَّنَا عَلَى مِيعَادِ
إيهِ يَا شَهْرَنَا الْعَظِيمَ شُمُوخًا
قَدْ تَنَسَّمْتُ مِنْ شَمِيمِ الْوَادِي
ضُمَّنَا ضُمَّنَا إلَيْكَ فَإنَّا
لَمْ نَزَلْ مِنْ بَنِيكَ وَالأحْفَادِ
أطْلِقِ الرُّوحَ مِنْ عِقَالِ التَّوَابِي
تِ وَزَيِّنْ أيَّامَنَا بِالْجِهَادِ

 

ـــــــــــــــــ
[1] أعمد: أعمدة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- ثورة الكلمات
يعقوب عمر - الجزائر 05-12-2011 07:29 PM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
سلام الله عليكم جميع أحبتي في الله.
الأستاذ محمود تذكرني رائعتك بقصيدة كتبتها في ما مضى من الأيام أقول في مطلعها:

إني تفجرت بركانامن اللهب *** أشعار نار تذيب الصخر من غضب
ألقيت صوتي على الأعراب أوقظهم *** غلم يجبني سوى صوط أبي لهب
صم وبكم وعمي عما حولهمُ*** كأنها أمة قدت من الخشب
من لي بخالد سيف الله يبلغه *** أبلغ عليا كريم الوجه والنسب
وقل له سيدي إن الكرام مضوا *** لم يبق إلا لئام القوم كالقرب
لا سعد لا زيد لا القعقاع لا عمر ***لم يبق إلا الضباع البدن في الشعب
لم يبق حصن منيع كي نلوذ به *** إلا طلول لمجد هالك خرب **-* إلىخ

وأقول في أخرى"
أين الأسود المرعبات زئيرها *** لم يبق من نادي الشجاعة ناديا
لم يبق إلا بائع أعراضنا *** أو خائن خان العهود مرائيا***
إلى أن أقول: يا خالد أسرج خيولك إنني *** حر أسير والتفك قيوديا
واسمع لشكواي يضج بها المدى *** شعري يئن أمام قبرك باكيا......
لكنني الموعود أحمل في غدي *** أملا كعرض الأرض يشمخ عاليا.
بارك الله فيكم وجعلكم ذخرا لإعادة مجد أمتنا؛ فنحن أمة رسالة لا نريد جاها ولا سلطانا ، ولكن مأمورون بتبليغ الرسالة إلى العالمين وعملنا هو مجال الأرض كلها (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة