• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

نحن إسلامنا عظيم عظيم.. رائعة الشاعر محمود مفلح

أ. محمود مفلح

المصدر: ديوان: إنها الصحوة، إنها الصحوة/ شعر: محمود مفلح. مصر: دار الوفاء، 1412هـ.

تاريخ الإضافة: 29/12/2007 ميلادي - 19/12/1428 هجري

الزيارات: 24486

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
نَحْنُ إِسْلامُنَا عَظِيمٌ عَظِيمٌ.. قصيدة للأستاذ محمود مفلح


هذه القصيدة تُعدّ من روائع الشعر الإسلامي الحديث.. كيفَ لا! ومبدعُها هو العلَم الشعريّ الأستاذ محمود مفلح، صاحب البصمة المجدِّدة الخاصة في الشعر الإسلامي..

وهي قصيدة عن عظَمة المؤمن، وتفاؤله، وشموخه وسموّه في كل الظروف. مشحونة بالأخيِلة البديعة المتدفقة، وبالإخلاص الذي يتميز به الشعر الإسلامي؛ ذلك الإخلاص الذي يتعدّى العاطفة الصادقة بين البشر إلى علاقة العبد برب السماء. وفي الإخلاص يكمُن سر التأثير عن الكاتب.

وقد سمِعناها مُؤدّاةً
، لأكثر مِن مُنشد... ونحن هنا نعرضها لكم كاملة، راجين للقرّاء الاستمتاع، وللشعراء السَّير لإكمال خُطى هذا الشاعر وهذا الشعر:

فِي  يَدَيْنَا  يُضِيءُ  هَذَا   الزَّمَانُ        نَحْنُ   فِيهِ   السُّطُورُ    وَالْعُنْوَانُ
إِنْ  خَطَوْنَا   فَلِلْمَكَارِمِ   نَخْطُو        أَوْ    نَطَقْنَا    فَلِلْخُلُودِ     الْبَيَانُ
نَحْنُ مَنْ عَلَّمَ  السَّحَائِبَ  جُودًا        فَتَهَادَتْ  فِي  عُرْسِهَا   الْغُدْرَانُ
أَبْجَدِيَّاتُنَا      طُمُوحٌ      وَعَزْمٌ        وَإِخَاءٌ        وَأُلْفَةٌ         وَأَمَانُ
نَحْنُ   إِسْلامُنَا   عَظِيمٌ    عَظِيمٌ        لا    تُدَانِي    إِسْلامَنَا    الأَدْيَانُ
مَا  عَرَفْنَا  سِوَى  الْعَدَالَةِ   نَهْجًا        وَسِوَانَا      دُرُوبُهُمْ       طُغْيَانُ
•    •    •    •
إِنْ كَبَا فِي الطَّرِيقِ يَوْمًا  حِصَانٌ        فَغَدًا  يَنْهَبُ   الطَّرَيقَ   الْحِصَانُ
وَقْدَةُ الصَّيفِ فِي  الدِّمَاءِ  حَرِيقٌ        وَلَدَى   الثَّأْرِ    يَزْفِرُ    الْبُرْكَانُ
عِنْدَمَا   تَصْقُلُ   الْعَقِيدَةُ    شَعْبًا        لا   سُجُونٌ   تَبْقَى    وَلاسَجَّانُ
عَلَّمَتْنَا    أَلاَّ     نَكُونَ     عَبِيدًا        وَعَدُوُّ   الإِسْلامِ   هَذَا    الهَوَانُ
إِنَّ فِي أَرْضِيَ اللُّيُوثُ  الضَّوَارِي        وَمِدَارَاتُنَا       لَهَا        الْعِقْبَانُ
نَحْنُ فِي سَاعَةِ  الْمُلِمَّاتِ  مَوْجٌ        كَاسِحُ    الْمَدِّ    مَالَه    شُطْآنُ
•    •    •    •
إِنْ  تَكُنْ  تَاهَتِ  السَّفِينَةُ   يَوْمًا        فَلَقَدْ   جَاءَهَا    الْفَتَى    الرُّبَّانُ
مُسْلِمٌ  صَاغَهُ   الْوُجُودُ   وُجُودًا        وَبِعَيْنَيْهِ      تُشْرِقُ       الأَوْطَانُ
صَقَلَتْهُ   الآيَاتُ   حَتَّى    تَرَاءَى        مِثْلَ    سِيفٍ    يَزِينُهُ    اللَّمَعَانُ
يَتَّقِي  اللَّهَ  فِي   الرَّعِيَّةِ   يَخْشَى        مَوْقِفًا   فِيهِ   يُنْصَبُ    الْمِيزَانُ!
ظُلْمَةُ  اللَّيْلِ   لَنْ   تَطُولَ   عَلَيْنَا        وَلَدَيْنَا       نِبْرَاسُنَا        الْقُرْآنُ
فِيهِ  نَبْضُ  الْحَيَاةِ   فِيهِ   الأَمَانِي        فِيهِ   أَيَّامُنَا    الْوِضَاءُ    الْحِسَانُ
فِيهِ   عِزٌّ   وَفِيهِ   هَدْيٌ    وَنَصْرٌ        وَسِوَاهُ    الضَّلالُ    وَالْخُسْرَانُ
كَمْ  يُرِيدُونَ  أَنْ  يَظَلَّ   مَهِيضًا        لا  جَنَاحٌ   يَقْوَى   وَلا   طَيَرَانُ
كَمْ  يُرِيدُونَ  أَنْ   يَقُولَ   سِوَاهُ        وَهْوَ  لا  مَنْطِقٌ  لَهُ..  لا   لِسَانُ
حَاوَلُوا حَاوَلُوا اغْتِيَالَ  الْمَثَانِي!        لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يُطْفَأُ الإِيمَانُ؟!!
•    •    •    •
غَابَ عَنْ  مَسْرَحِ  الْحَيَاةِ  زَمَانًا        وَعَلا  الْمَسْرحَ  الْجَبَانَ  الْجَبَانُ
فَإِذَا     النَّاسُ     قَاتِلٌ     وَقَتِيلٌ        وَإِذَا   الْكَوْنُ   شِقْوةٌ    وَدُخَانُ
ثُمَّ  جَاءَتْ   بَشَائِرُ   اللَّهِ   تَتْرَى        وَأَطَلَّتْ     بِخَيْلِهَا      الْفُرْسَانُ
فِي   يَدَيْنَا   رِسَالةُ    اللَّهِ    لِلنَّا        سِ   وَفِينَا   الإِيمَانُ   وَالإِحْسَانُ
قَدْ  رَحَلْنَا  مِنَ  الْجَفَافِ  وَجِئْنَا        مَطَرًا،    إِنَّ     رَمْلَنَا     ظَمْآنُ
وَعَبَرْنَا  مَضَايِقَ   الْحُزْنِ   حَتَّى        غَادَرَتْنَا     بِصَمْتِهَا     الأَحْزَانُ
وَتَلاشَتْ  عَلَى  الطَّرِيقِ  زُيُوفٌ        وَتَدَاعَتْ     بِكِبْرِهَا     الأَوْثَانُ
•    •    •    •
سَقَطَ الْغَرْبُ  فِي  الْجَرِيمَةِ  حَتىَّ        رَسَفَتْ  فِي  جَحِيمِهَا   الأَبْدَانُ
فَالظَّلامُ  الْكَثِيفُ  جِنْسٌ  وَخَمْرٌ        وَالنَّهَارَاتُ      كُلُّهَا       غَثَيَانُ
وَنِسَاءٌ    مَا     مِثْلُهُنَّ     رِجَالٌ        وَرِجَالٌ    مَا    مِثْلُهُمْ    نِسْوَانُ
وَاسْتَبَدَّتْ بِهِمْ صُنُوفُ الْمَخَازِي        فَاسْأَلُوهُمْ  إِنْ   تَنْطِقِ   الأَدْرَانُ
عَشِقُوا الْمُوبِقَاتِ  عِشْقًا  عَجِيبًا        فَهُمُ    فِي    مَجَالِهَا     الْعِقْبَانُ
صُوَرٌ  تَبْعَثُ  الْغَثَاثَةَ  فِي   النَّفْ        سِ  وَيَنْبُو  عَنْ   مِثْلِهَا   الإِنْسَانُ
فَسَدَتْ   فِيهِمُ    الطِّبَاعُ    فَهَذَا        ثُعْلُبَانٌ        وَهَذِه         ثُعْبَانُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة