• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

هل يستوي الشعران؟ (قصيدة)

هل يستوي الشعران؟ (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 24/2/2022 ميلادي - 22/7/1443 هجري

الزيارات: 6755

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل يستوي الشعران؟

 

شعرٌ يموتُ وآخرٌ يتسكَّعُ
وإلى الفُتاتِ على الموائدِ يسرعُ
هذا يمدُّ على السحابِ جناحَهُ
وسِواهُ في حَمَأِ الرذيلةِ يرتعُ
هل يستوي الشِّعرانِ شعرٌ مؤمنٌ
ومدجَّجٌ بالكفرِ لا يتورَّعُ!؟
هل يستوي السيفُ الذي هتكَ الدُّجى
والآخرُ المتزلِّف المتصنِّعُ
هل يستوي البحرانِ هذا ماؤُهُ
عذبٌ وذاك الآسنُ المستنقعُ
ومن الغرابةِ أنَّ هذا رائجٌ
تغدو به صحفُ الزمانِ وترجعُ
ولهُ من العشَّاقِ ألفُ قبيلةٍ
ولهُ من الأبواقِ جيشٌ مفزعُ
يجثو بأحضانِ الكبارِ مؤدَّبًا
وإذا مشَوا أومَتْ إليه الأصبعُ
إنْ شرَّقوا فالشَّرقُ أقدسُ قبْلة
أو غرَّبوا فالغربُ نِعْمَ الموضعُ
يجري مع التيارِ يعرفُ طبعَهُ
وعلى لحونِ العازفينَ يوقِّعُ
يمضي إلى البيتِ الحرامِ ملبِّيًا
ويؤمُّ حاناتِ المساءِ ويكرعُ
ما أكثرَ الراياتِ في أعراسِه
فلكلِّ عرسٍ رايةٌ تتطوَّعُ
والشِّعرُ مرآةُ الشعوبِ فإن سَمَتْ
فالشِّعرُ أسمى ما يقالُ ويبدعُ
وإذا أضاعَتْ في الوحولِ جبينَها
فالشِّعرُ منها عند ذلكَ أضْيعُ
والشعرُ صوتُ الحقِّ في آفاقنا
لو كان من ثدي الحقيقةِ يرضعُ
والشعرُ قنديلُ الهدايةِ تارةً
والشعرُ إعصارٌ يهزُّ ويصرَعُ
لكنَّنا نأبى القصيدةَ حرَّةً
ونودُّها حَمْلًا يطيعُ ويسمعُ
ونودُّها في القصرٍ جاريةً إذا
دُعِيَتْ فلا تأبى ولا تتمنَّعُ
إنَّ القصائدَ كالرجالِ فبعضُهم
شمُّ الأنوفِ وبعضُهم مُتَميِّعُ
ولقد تموتُ إذا تموتُ شهيدةً
ويزورُها المطرُ الحنونُ فتُمرِعُ
وقصائدٌ مثلَ العرائسِ مهرُها
غالٍ وأخرى ليس فيها مطمَعُ
فوق النجومِ تعيشُ بعض قصائدٍ
والبعضُ في عفنِ القمامةِ يقبَعُ
وأجلُّهنَّ قصيدةٌ عربيةٌ
فيها من الإسلامِ شمسٌ تسطَعُ
تأبى على أهلِ الغرورِ غرورَهم
وتشدُّ من أزْرِ الضعيفِ وتمنعُ
وتثورُ في وجهِ الطغاة وتنْبري
للظالمين تؤزُّهم وتزعزِعُ
وإذا أصابَ المسلمينَ مصيبةٌ
فهي التي من أجلِهم تتوجَّعُ
وهي التي تأسو الجراحَ بليلِهم
والفجُر من جرحِ القصيدةِ يطلعُ
وهي التي تنهلُّ في صحرائِهم
مطرًا وتحفرُ في الصخورِ وتزرعُ
حسْبُ القصائدِ أنَّها لا تنحني
إلا لجبَّارِ السماءِ وتركعُ

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة