• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / نقوش إسلامية على الحجر الفلسطيني


علامة باركود

مكابدة (قصيدة)

مكابدة (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 10/2/2022 ميلادي - 8/7/1443 هجري

الزيارات: 7538

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مكابدة


((ليلى)) كأنَّكِ تغمُرينَ قَناتي
وتحاورينَ الصدقَ في كلِمَاتي
وتمحِّصينَ قصائِدي وفرائِدي
وتجادلينَ بهذهِ العَبَراتِ
أنا ما نسيْتُ هناكَ أولَ بُرْعُمٍ
مدَّ الشِّفاهَ لأولِ القطَراتِ
أنا ما نسيْتُ طفولتي وأريجَها
وعذوبةَ القسماتِ في المرآةِ
ناديتُ من خلفِ الضبابِ فلَم تُجِبْ
((ليلى)) ولا أصغَتْ إلى كلِمَاتي
وشربْتُ من بعدِ الحلاوةِ عَلقَماً
ومضغْتُ مُرَّ الصبرِ في خَلواتي
و ضربْتُ في الأرضِ الفسيحةِ علَّني
أمحو سطورَ القهرِ في مأساتي
لغةُ الطيورِ هناكَ تمرحُ في دمي
والليلُ حينَ يبوحُ بالهمَساتِ
والمائساتُ من الغصونِ تهزُّني
لا المائساتُ هناكَ في الطرُقاتِ
أنا ما نسيْتُ الموجَ يغسلُ كفُّهُ
كفِّي ويمسحُ أوجهَ الصخراتِ
والنورسُ الهيمانُ يمنحُ ريشتي
رِيَشاً فتكتبُ أروعَ الصفحاتِ
ريحُ الشمالِ أما تزالُ مضمَّخاً
بالعطرِ من أنفاسِها العطراتِ
فلكَمْ لمسْتَ مع الأصيلِ مشاعري
فإذا بها تجري مع اللمساتِ
ولكم حملْتَ إليَّ من أنفاسِهم
عبقاً فطارَتْ صوبَهم قُبلاتي
شوقي إلى الأحبابِ شوقُ سفينةٍ
بعدَ الضياعِ تحنُّ للمَرْساةِ
شوقُ الترابِ وقد تغضَّنَ وجهُهُ
بغمامةٍ موصولةِ القطراتِ
شوقي إلى تلكَ المآذنِ تنثَني
في شجوِها ونذوبُ في النبراتِ
شوقي إلى رمضانَ شوقُ مسافرٍ
عَبْرَ الكتابِ وجنةِ الآياتِ
شوقي إلى كلِّ الذينَ عرفتُهُم
مثل النجومِ بحالكِ الظلماتِ
مُدِّي ذراعَكِ فالأكفُّ تشقَّقَتْ
من طولِ غربتِها عن اللمساتِ
((ليلى)) تركتُكِ والزمانُ مصفَّدٌ
والسيفُ مصلوبٌ على الراحاتِ
((ليلى)) تركْتُكِ، والكلامُ خناجرٌ
والصدرُ لا يقوى على الطعناتِ
لم ألقَ غيرَ الجرحِ أُشعِلُ زيتَهُ
فجراحُنا ياليلُ كالصلواتِ
آتٍ أنا، آتٍ ولو سفكُوا دمي
آتٍ ولو سفحُوهُ في الطرُقاتِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة