• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / مذكرات شهيد فلسطيني


علامة باركود

معزوفة لما بعد الكلام (قصيدة تفعيلة)

معزوفة لما بعد الكلام (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 27/1/2022 ميلادي - 23/6/1443 هجري

الزيارات: 7371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معزوفة لما بعد الكلام


أخافُ أن يقصمَني الدهرُ

ولم أزلْ في أولِ الطريقْ

لم أُشْبِعِ الروحَ ولم أَصُغْ للعُنُقِ المحرومِ

أثمنَ العقيقْ!!

مصفقًا من ها هنا وها هنا

ضجرْتُ أيُّها الرفاقُ

مِن "حكايةِ" التصفيقْ

ضجرْتُ من ترنيمةِ الطيورِ

مِن قصائدِ الرقيقْ!!

أخافُ أن يقصمَني الدهرُ وأنتهي....

ولـمَّا أبلغ المضيقْ

♦   ♦   ♦

ألحاني التي عزفتُها في موسمِ ارتحالِ الشمسِ

واختناقِ هالةِ القمَرْ

وبعثُها لليلِ تارةً

وللعيونِ الشاخصاتِ.. الحالماتِ بالبصَرْ

ألحانيَ الدُّرَرْ

يطمسُها الوحلُ أذىً

تسرقُها الخفَرْ!؟

ماذا يقولُ الشاعرُ المسكينُ

حينَما ينهمرُ المطَرْ

ولا تبلُّ ريقُهُ المحرَّقُ قطرةٌ "ذليلةٌ"

حتَّى ولا ابتسامةٌ "مفتعلهْ"

ينحتُها البشَرْ!!؟

♦   ♦   ♦

وحينَما يعودُ موسمُ الحصادْ

وتشبعُ الطيورُ والأنعامُ والجرادْ

ولا تسدُّ جوفَهُ المنهومَ حفنةٌ من القَتادْ

يظلُّ في عنادْ

ويرسلُ الكلامَ بالزِّنادْ!!

♦   ♦   ♦

الأرضُ حُبلى

إنَّما أنتَ الذي يجوعْ

والناسُ كلُّهم يصفقونَ فوقَ جُثَّةِ القتيلْ

أما الشهودْ

فقبلَ أن يجرِّدُوا أقلامَهم للزورِ

أتقنُوا مراحلَ الترتيلْ!!

♦   ♦   ♦

الورقُ احترَقْ

والقلمُ الموبوءُ بين إصبعي يخطُّ أسوأَ المصيرْ

لشاعرٍ أسيرْ

تهاوَتْ النجومُ من سمائِهِ

وبدرُهُ اختنَقْ

♦   ♦   ♦

إلى متى والناسُ ينسجونَ قصةَ العذوبهْ

وينحتونَ أروعَ الفصولِ

في مرافئِ الغيبوبهْ!!

وينثرونَ في الخيالِ أنضرَ الحدائقْ

ويجهشونَ بالبكاءِ كلَّما تساقطَتْ ذبابةٌ

أو لوَّحَتْ عندَ الوداعِ

إصبعٌ سبابةٌ

ولا يرونَ أبشعَ الحرائقْ؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة