• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / لأنك مسلم


علامة باركود

من نحن؟ من نحن؟ (قصيدة)

من نحن؟ من نحن؟ (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 25/11/2021 ميلادي - 19/4/1443 هجري

الزيارات: 9144

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من نحن؟ من نحن؟

 

من نحنُ؟ من نحنُ؟ لا قولٌ ولا عملُ
ولا وجودٌ به الأيامُ تحتفِلُ
نمرُّ قربَ الليالي وهي لاهيةٌ
كأنَّما نحن من بين الورى هَمَلُ
هل نحنُ مِنْ أمةِ الإسلامِ أينْ إذن
آفاقُ عزَّتِنا والمجدُ والمثُلُ؟
هل نحن من دَارِمٍ حقًّا ومن مُضَرٍ؟
أينَ المروءةُ؟ أينَ الموقِفُ الجَلَلُ؟
إنِّي أشكُّ بأنَّ النبْتَ نبتُهُمُ
وأنَّ هذا الغُثاءَ الجمَّ نسلُهُمُ
إنِّي لأبصِرُ سرًّا في ملامحِنا
وكم تضيقُ على أفهامِنا العِلَلُ
إنِّي لأُبصِرُ راياتٍ لنا مِزَقَاً
وقد تفرَّق في أربابِها السبُلُ
ونحنُ كنَّا ووجهُ الأرضِ قبضتُنا
ونحن ُكنَّا وماءُ الشمسِ نختزِلُ
ياليتَنا مثلَ بيتِ العنكبوتِ ولو
أنَّ العناكبَ فيها يُضرَبُ المثَلُ
تفجَّرَتْ أرضُنا حقداً وعربدةً
وشاءَ ما شاءَ في سلطانِهِ الدَّجَلُ
وأمطرَتْ حِمَمَاً تلكَ السماءُ فلا
تصفو القلوبُ ولا يسري بها خَجَلُ
وأصبحَ الحقدُ كالبارودِ نطلِقُهُ
من العيونِ وبالآثامِ نغتَسِلُ
وكلُّنا أَسَدٌ في وجهِ صاحبِهِ
وفي وجوهِ الأعادي، كلُّنا حَمَلُ
يا أيُّها الزمنُ الموعودُ معذرةٍ
إذا نطقْتُ فإنِّي شاعرٌ ثمِلُ
ما ذقْتُها لا وربِّ البيتِ في عُمري
لكنَّ خمرةَ هذا الحزنِ تشتعِلُ
سكتُّ دهراً كأنَّ الموتَ أسكتني
وقد تثورُ على أوصالِها العِلَلُ
فلا سفينتُنا العرباءُ قد وصلَتْ
برَّ الأمانِ ولا ركابُها وصلُوا
ولا تغنَّتْ قوافي الشعرِ في زمني
بالخالدينَ، ولا هزَّ القَنا بطَلُ
ولا استقرَّتْ على "الجوديِّ" مركبَتي
ولا تفتَّحَ في عمقِ الدُّجى أمَلُ
وغاضَ نبعُ الأماني في ملامحِنا
ونحنُ قبلَ بلوغِ الرُّشْدِ نكتهِلُ
من أينَ يبدأُ هذا الحرفُ رحلتَهُ
والحرفُ قبلَ أميرِ الحرفِ معتقَلُ
الشعبُ! أين حسيسُ الشعبِ يا وطني
والشعبُ بالترَّهاتِ اليومَ منشغِلُ
محنَّطٌ من قرونٍ في متاحفِهِ
فلا يُحِسُّ ولا بالجرحِ ينفعِلُ
كم مرةٍ جئْتُمُ والعينُ ترقبُكم
فجلجلَتْ في مساءِ الزفَّةِ القُبَلُ
وأورقَتْ في عيونِ الناسِ طلعتُكم
وسارَ من خلفِهم في زهوِهِ الحَجَلُ
وكم تدافعَ نحو الركبِ من ظمَأٍ
موجُ الطفولةِ والأعناقُ والمقَلُ
وكم تلامحَ وسطَ الغيمِ برقُكمُ
فما هطلْتُم، ولا مسَّ الثرى بَلَلُ
وكم رأيْنا على "الشاشاتِ" زحفَكُمُ
وكم شربْنا وعوداً، طعمُهَا العَسَلُ
فما تجاوزَتِ القاعاتِ خيلُكُمُ
وما أصابَتْ سوى أكواخِنا القللُ
وكم لعبْتُم بنا والقولُ يُسكِرُنا
وكم ترنَّحَ فينا الشاعرُ الغزِلُ
"دعُوا المقاديرَ تجري في أعنَّتِها"
فللمقاديرِ حالٌ سوفَ تعتدِلُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة