• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / صباح القرنفل.. مساء الجراح


علامة باركود

كأن غزة ليست أخت قاهرة (قصيدة)

كأن غزة ليست أخت قاهرة (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 2/9/2021 ميلادي - 24/1/1443 هجري

الزيارات: 10777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كأن غزة ليست أخت قاهرة


القاصِفاتُ وهذا الموتُ واللهَبُ
وجرْحُ غزَّةَ لا تدري به العرَبُ
لأيِّ داهيةٍ نمضي ولا قلَقٌ
لأيِّ عِرْقٍ من الأعراقِ ننتسِبُ!؟
وكيف تُعشِبُ أرضُ العُرْبِ يا ولدي
وليس في أُفقِنا برْقٌ ولا سُحُبُ
أحارُ في أمرِنا والنارُ تأكلُهم
كأنَّما نحنُ طينُ القاعِ والحَصَبُ
ستونَ يوماً وأوراقي مبعثَرةٌ
وليسَ إلا بلادُ العُرْبِ تغتَصَبُ
لم يبْقَ سِتْرٌ علينا غيرُ ما هَتَكُوا
ولا جدارٌ لنا من غيرِ ما نَقَبُوا
كأنَّما قالَ ربُّ العرشِ فلتَهِنوا
ولم يقُلْ لجنودِ الحقِّ فلتَثِبُوا
وكيف نقرأُ آياتٍ مرتَّلةً
ولا يرِفُّ لنا جَفْنٌ ولا عَصَبُ؟
وكيف نسجدُ للرحمنِ خالقِنا
وللأباطرِ راحَتْ تزحفُ الرُكَبُ؟
وأيُّ معركةٍ خاضُوا ولسْتُ أرى
إلا معاركَ من سَبُّوا ومن شَجَبُوا
خجِلْتُ يا غزَّةَ الأحرارِ من قَلمي
وما عتبْتُ، وماذا ينفعُ العتَبُ؟
من السيوفِ على الجدرانِ غافيةً
من ألفِ عامٍ وحينَ الرقصُ تُنتدَبُ
من العباءاتِ جرَّتْ خلفَها زمناً
من الخنوعِ وفيها يلمَعُ القصَبُ
كأنَّ غزَّةَ ليسَتْ أخْتَ قاهِرةٍ
ولا العروبةُ فيما بيننا نسَبُ
بأيِّ عينٍ ترى الأطفالَ قد ذُبِحُوا
ولا تقولُ لِجزَّاريهمُ انسحبُوا
وقفْتِ وحدَكِ وسطَ النارِ قائلةً
إنِّي إلى اللَّهِ ربِّ العرشِ أحتسِبُ
ضاقَتْ عليكِ وذاكَ الخصمُ أَحكَمَها
وليته الخصم لكم "إخوه نجب"؟
جفَّ الحليبُ بأثداءِ النساءِ فلا
تبكي المروءةُ بل لا يغضبُ الغضَبُ
وفاتَهُم أنَّهُ سِحْرٌ وآخِرُهُ
لا بدَّ يوماً على السَّحَّارِ ينقلِبُ
ضاقَ الحصارُ فلا ماءٌ يُبَلُّ به
ريقٌ ولا كِسْرةٌ تنجو ولا رُطَبُ
ضاقَ الحصارُ على الأطفالِ وا لَهَفي
والموتُ يُحدِقُ فيهم ثم يَنتحِبُ
والعالمُ الوغدُ لا ينفَكُّ مرتقبِاً
متى ستسقطُ تلكَ الرايةُ العجَبُ؟
متى سيصرخُ من جوعٍ ومن عطَشٍ
هذا المُعانِدُ، أو يلوي به التعَبُ
متى سننزعُ لحنَ الغارِ من دمِهِ
ويستقيلُ فلاهمٌّ ولا نَصَبُ
متى سيلحقُ بالركبِ الأُلى زحفوا
على بطونِهمُ دهراً و ما تعِبُوا
وهالَهُم أن هذا "الصِنْفَ" مختلِفٌ
وأنَّهُ حينَ يبكي يبدأُ الطرَبُ
وحينَ ينزفُ تستشري بطولتُهُ
ويستوي الرأسُ في عينيهِ والذنَبُ
وحينَ نسحبُ أنَّ الموتَ عاجلُهُ
وننفضُ الكفَّ من أخبارِه يثِبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة