• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / نقوش إسلامية على الحجر الفلسطيني


علامة باركود

عهد الطوائف (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 3/6/2021 ميلادي - 22/10/1442 هجري

الزيارات: 7700

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عهد الطوائف


سيروا على بركاتِ اللَّهِ وانطلقُوا
مِن التلاحمِ فجرُ النصرِ ينبثِقُ
سيروا فإنَّ زمانًا قد ألمَّ بِنا
ونحنُ في لهبِ الأحقادِ نحترِقُ
فلا يوحِّدُنا سيفٌ ولا علَمٌ
ولا كتابٌ ولا رأيٌ ولا طُرُقُ
الموجُ يمضغُ في حقدٍ سفينتَنا
حتَّى لأوشكَ أن يغتالَها الغرَقُ
ونحنُ عُرْسُهمُ ذاكَ الثريدُ وكمْ
يُثيرُ شهوةَ هذا الأرعنِ الطبَقُ
كم يأكلونَ لنا لحمًا فما شبِعُوا
ويشربونَ لنا دمًّا فما شَرِقُوا
ولا يقومُ لَهم رأيٌ على أحدٍ
إلا علينا فإنَّ الرأيَ متَّفِقُ
فلا الضفافُ ضفافُ الحبِّ تعرفُنا
ولا الرياحينُ منها ضوَّعَ العَبَقُ
عهدَ الطوائفِ يا عهدًا ولدْتُ بهِ
كم ألبسَتْني ذُلًّا هذهِ الفِرَقُ
وبعضُ أهلي قد شالَتْ بطونُهُمُ
وبعضُ أهلي في الحاناتِ قد غَرِقُوا
وبعضُ أهلي لا عِلمٌ ولا خبَرٌ
وبعضُ أهلي لا هَمٌّ ولا قَلَقُ
وبعضُ أهلي ممَّنْ كنْتُ أعرفُهُم
لأنَّهم وقفُوا كالنخلِ قد سُحِقُوا
تنوءُ أكتافُهم بالحِمْلِ وحدَهُمُ
ونحنُ من حولِهم كالموجِ نصطفِقُ
لولا منابرُ إيمانٍ تهزُّ بِهم
غُصنَ الشهادةِ ما ثارُوا ولا رشَقُوا
وقد تكلَّمَتِ الأحجارُ عندَهُمُ
وغيرُهم من بني الأعمامِ ما نَطَقُوا!
يغازلونَ من الجناتِ ذروتَها
ويعشقونَ وغيرَ الحورِ ما عَشِقُوا
ففي الزمانِ زمانِ النومِ قد نهَضُوا
وبعدَ ما رحلَتْ أمطارُنا بَرَقُوا
همُ الرجالُ وقد جاؤوا على قدَرٍ
هم الذينَ إذا ما عاهدُوا صدقُوا
تلكَ العصابةُ يا رباهُ إنْ هلكَتْ
فإنَّ كلَّ خطوطي سوفَ تُخترَقُ
يا أمتي يا ضياءَ العينِ معذرةً
إذا صرخْتُ فإنِّي كدْتُ أختنِقُ
حنيْتُ ظهري حتَّى لا يضُرَّ بهِ
هذا الجدارُ وحتَّى ينتهي النَفَقُ
ولو أردْتُ ارتزاقًا كنْتُ سيِّدَهُم
فكيفَ بالدِّمِ والأشلاءِ أرتزِقُ؟
إنِّي أخافُ على قاعِ السفينةِ أنْ
يلهو ((الصغارُ)) بها يومًا فتَنخَرِقُ
لا خيرَ في أمةٍ ضاعَتْ هويتُها
ولا بلادٍ إذا حكامُها فَسَقُوا
ونحنُ من أمةٍ شعَّتْ حضارتهُا
بين الحضاراتِ، نحنُ القلبُ والحَدَقُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة