• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

كيف يركع مسلم؟ (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 6/5/2021 ميلادي - 24/9/1442 هجري

الزيارات: 8684

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف يركعُ مسلمٌ؟


يشكو أخي في اللَّهِ حالةَ أُمَّتي
ويقولُ وا لهفي عليهَا الضَّادُ
ويقولُ إنا أمةٌ مسفوحةٌ
بدمائِها يتعطَّرُ الأوغادُ
ويقولُ أيامَ الشقاءِ طويلةٌ
وقصيرةٌ جدًّا هي الأعيادُ
رحلَتْ عصافيرُ المساءِ بسحرِها
وتفجَّرَتْ بسعيرِها الأحقادُ
قد كانَ ما بينَ الشقائقِ ألفةٌ
فعلامَ لا يلقى الودادَ ودادُ؟
واليومَ يغزونا التنابذُ والهوى
ويلفُّ تاريخَ الإخاءِ سوادُ
والقمحُ نزرعُهُ ليحصُدَ غيرُنا
ولقد يمسُّ رؤوسَنا الحصَّادُ
عددُ الرمالِ ومالَنا من سطوةٍ
أفلا يضجُّ إذا اُستبيحَ جرادُ
ولقد تفورُ حجارةٌ بقدورِنا
كي لا يضيقَ بخبزِنا الأسيادُ
نحنُ الأُلى نصطادُ كلَّ مخادعٍ
عجباً فكيفَ يصيدُنا الصيادُ
مهلاً أخي في اللَّهِ إنَّ جراحَنا
لا بدَّ أنْ يهفو لهُنَّ ضِمادُ
من صخرةِ الآلامِ ينبُتُ فجرُنا
ومن الفجيعةِ تُشرِقُ الأمجادُ
قد ننحني للريحِ عندَ هبوبِها
لكنَّنا للريحِ لا ننقادُ
مطرُ العقيدةِ سوفَ يجرفُ إفكَهم
كلُّ الأصابعِ تحتَهنَّ زنادُ
الليلُ نعرفُهُ ونعرِفُ جُرحَهُ
ولَكمْ تضجُّ بجُرحِهِ الأكبادُ
ولَكمْ مَشى فوقَ الحصى أطفالُنا
وترنَّحتْ في بؤسِها الأجسادُ
ولَكمْ تهزُّ المؤمنينَ عواصفٌ
والمؤمنونَ إزاءَها أطوادُ
جاؤوا من الجرحِ القديمِ وطبعُهم
طبعُ الرياحِ ترفُّقٌ وعنادُ
في الليلِ قد عزفُوا على أوجاعِهم
فتساقطَ الطاغوتُ والإلحادُ
إنِّي لألمحُهم على صهواتِهم
كالموجِ ليسَ لمدِّهِ أبعادُ
جيلٌ تحرِّكُهُ العقيدةُ مترعٌ
بالكبرياءِ وسيفُهُ استشهادُ
ضمرَتْ من الهمِّ العظيمِ جسومُهم
ولقد تنوءُ بعبئِها الأجسادُ
يمضي على دربِ الشهادةِ مؤمناً
(إنَّ الحياةَ عقيدةٌ وجهادُ)
قلْ لي بربِّك كيفَ يركعُ مسلمٌ
ولهُ الإباءُ عمامةٌ ونجادُ!

 

نُسْبَى ونُطرَدُ يا أبي ونُبادُ
فإلى متى يتحكمُ الأوغادُ

الشاعر عبد الرحمن العشماوي





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة