• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / لأنك مسلم


علامة باركود

لا..لا (قصيدة)

لا..لا (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 11/3/2021 ميلادي - 27/7/1442 هجري

الزيارات: 8536

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا .. لا


قرِّرُوا ما أردْتُمُ يا صغارُ
فلنا القولُ كلُّهُ والقرارُ
ولنا دفَّةُ السفينةِ في البحـ
ـرِ ومِنَّا سيبدأُ الإبحارِ
ولنا الأصبعُ التي تطلِقُ النا
رَ إذا زغردَ الدمُ الفوَّارُ
وشموخُ الأشجارِ والموسمُ الخصْـ
ـبُ وعزفُ الرعودِ والأمطارُ
ولنا الساعةُ الأخيرةُ في الشوْ
طِ وفينا يدمدِمُ المضمارُ
نحنُ نبضُ الحياةِ،نحنُ قوافيـ
ـها ونحنُ الشموسُ والأقمارُ
هذهِ الأرضُ مِلحُها من دِمانا
ولنا من حنينِها أخبارُ
ولنا في غصونِها ألفُ عشٍّـ
ـهل يخونُ الجناحُ والمنقارُ؟
طينُها مِسكُنا، ومسكُ سِوانا
ما يمنِّيهُمُ بهِ "الدولارُ"
نحنُ أبناؤها الكرامُ وفينا
أَلَقٌ من ربيعِها واخضرارُ
كم سقيْنَا بها الغراسَ دماءً
وسقيْنَا الرمالَ فهيَ نُضَارُ
كم عَطِشْنَا لكي يبرعمَ زهرٌ
ورحلْنَا لكي يطِلَّ النهارُ
فلنا ألفُ قِصَّةٍ في هَواها
كيف تَنسى ضِفافَها الأنهارُ؟؟
إنْ صمتْنَا فللعواصفِ صمتٌ
ثم يمضي في زحفِهِ الإعصارُ
لغةُ الصبرِ أثخنتْنَا جراحاً
ولنا عودةٌ وفينا اقتدارُ
ما نسينا على السفوحِ بيوتاً
أرهقَتْنا في دفئِها الأسرارُ
ما نسينا أبوابَها والشبابيْـ
ـكَ عليها تعرِّشُ الأزهارُ
حاصَرونا فقهقَهَ الموجُ فينا
فإذا السورُ كلُّهُ ينهارُ
ومن الجوعِ قد غدوْنا رِهافاً
ورقَقْنا كما يرقُّ الشعارُ
وصبرْنا على البلاءِ طويلاً
فاسألوا الليلَ أيُّها التجارُ
لا وألفٌ نقولها للمرابي
نَ ومن دونها الدمارُ الدمارُ
لن تبيعوا كما تظنونَ شعباً
مقدسياً فشعبُنا جبَّارُ
لا وألفٌ نقولُها، نحن أدرى
أنَّ "رابينَ"، ثعلبٌ غدَّارُ
لا تغُرنَّكم ملاسةُ كفٍّ
مدَّها في براعةٍ جزَّارُ
نحنُ أدرى بما عليهِ الأفاعي
ولدينا من فعلِها أخبارُ
فلسِفُوا الذلَّ ثم قولُوا سلاماً
ملأَ الطينُ سمعَنا والغبارُ
قد رضيْنا بأنْ نكونَ عبيداً
ورضينا بأنَّكم أحرارُ
نحنُ بعضٌ من العقارِ لديكم
كيفَ يأبى بأن يُباعَ العقارُ؟
واسحقُوا كلَّ من يعارِضُ فينا
لغةُ السحقِ ما عليها غبارُ
والسلامُ الذي أردْتُم سلامٌ
عبقريٌّ ونِعْمَتِ الأفكارُ
لم تضَعْ فيهِ غيرَ عكَّا وحيفا
ما علينا فكلُّها أحجارُ
قدسُنا في العيونِ والمسجدُ الأق
صى وتلكِ الساحاتُ والأشجارُ
كيف ينسى مآذنَ القدسِ شعبٌ
مسلمٌ فيه عزَّةٌ وفَخَارُ!؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة