• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / سنابل الشهادة


علامة باركود

جزيرة الإسلام (قصيدة تفعيلة)

جزيرة الإسلام (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 10/12/2020 ميلادي - 24/4/1442 هجري

الزيارات: 8288

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جزيرة الإسلام

 

الحمدُ للَّهِ الذي أنبَتَ في فؤاديَ القرآنْ

وأشرقَتْ "يس" في نفسي....

وأشرقَتْ في روحيَ "الإنسانْ"

♦   ♦   ♦

الحمدُ للَّه الذي علَّمَني أنْ أنطقَ الشهادَتينِ

أكونُ مثلما أرادَ خالقي الرحمنْ

وقادَني نحو الضياءِ والبهاءِ والغدرانْ

في زمنٍ قد أحكمَتْ وثاقَهُ الطاغوتُ

وانبرى يسوقُهُ إلى جهنمَ الشيطانْ!

♦   ♦   ♦

اُنظرْ حوالَيكَ

فماذا يا تُرى تَرى سوى الظلامْ؟

سوى الأشقَّاءِ الذين اقتَتَلُوا في كسرةِ الخبزِ

وحفنةِ الطعامْ

سوى القطيعِ، خلفَ حفنةٍ من الشعيرِ

والشعيرُ ليسَ غيرَ حفنةٍ من الأوهامْ

سوى الغرائزِ التي لا ينطفي سُعارُها

سوى موائدِ اللئامِ حولَها مواكبُ الأيتامْ!

الحمد للَّه الذي بلغَني برغم هذا الموجِ والصقيعِ والآلامْ

جزيرةَ الإسلامْ

♦   ♦   ♦

الحمدُ للَّهِ

الذي أنقذَني من الضلالِ والضياعْ

وأنْ أكونَ في حظيرةِ الذئابِ والمضاربينَ والرِّعاعْ

والناسجينَ رايةً لربـِّهم "يَغوثَ" أو "يَعُوقَ" أو "سُوَاعْ"

الحمدُ للَّه الذي بصَّرَني بالفجرِ واليقينِ

وقالَ لي: اركبْ

وقبلَ أن يبتدئَ الطوفانْ

ويختفي الزمانُ والمكانْ

فإنَّهُ العصرُ الذي يفقدُ فيهِ المرءُ ظلَّهُ

ويسكنُ الهَوانْ

ويستجيرُ فيه الناسُ من براثنِ الشيطانِ

بالشيطانْ!!

♦   ♦   ♦

الحمدُ للَّه الذي وفَّقَني للفجرِ

والأنامُ نائمونْ

فشُرِّعَتْ نوافذُ النفسِ على حدائقِ السكونْ

وأقبَلَ النسيمُ حانياً وشقشقَ الحسونْ

وصافحَتْ كفُّ أخي كفِّي ونحنُ خارجونْ

من مسجدِ الحيِّ الذي تنبثقُ الأنوارُ من جبهتِهِ

وفي أحداقِ من صلُّوا بهِ.. يغرِّدُ الزيتونْ

♦   ♦   ♦

الحمدُ للَّهِ الذي أذهبَ عني الهمَّ والعَناءْ

وقالَ لي انظرْ كي ترى عناقدَ السماءْ

وكي تكحِّلَ العينينِ في المرابعِ الخضراءْ

فالطينُ في الطريقِ يملأُ الطريقْ

وليسَ في المستنقعِ الكبيرِ غير هذا الفحِّ والنقيقْ

♦   ♦   ♦

وسرَتْ دونَ أن أديرَ الرأسَ للوراءْ

وجاءني في سحرِهِ النِّداءْ

"لقدْ نجوْتَ من شراكِهِم"

فغذِّ السيرَ.. غذِّ السيرَ....

قبلَ أن يفوتَكَ الركبُ

ويُصدِرَ الرِّعاءْ....





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة