• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / صباح القرنفل.. مساء الجراح


علامة باركود

طاغ عبيرك (قصيدة)

طاغ عبيرك (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 15/10/2020 ميلادي - 27/2/1442 هجري

الزيارات: 8898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طاغ عبيرك

 

يا شامُ لولا عيونُ اللوزِ والحَبَقِ
ما كنْتُ أُبحِرُ في حِبري وفي وَرَقِي
ولا تَأَبَّطْتُ شرًّا كلَّ مُنعَطفٍ
ولا لَويْتُ إلى تلكَ الذُّرا عُنُقِي
دمشقُ كلُّ الأُلى مَرُّوا وثقْتِ بِهِم
إلا نزيلَكِ هذا فيهِ لمْ تَثِقِي
لولاكِ يا شامُ ما أيقظْتُ قافيَتي
وقلْتُ: يا غيمةً في صدْريَ انبثِقِي
طاغٍ عبيرُكِ حتَّى فارَ دَمِي
وكمْ تَدافَعَ حتَّى فاضَ من حَدَقِي
لم أغترِبْ عَنْكِ يومًا إنَّ بي هَوَسًا
منْ لمْ يَذُقْ طعمَ هذا الشَّهْدِ لمْ يَذُقِ
حجارُكِ الوعْدُ والتاريخُ أدمَنَهَا
كمْ أعشبَتْ فوقَها الآهاتُ في الغَسَقِ
يا شامُ إنَّ لَظَى الصحراءِ ألهَبَني
فأمطريني فُلًّا، جَفِّفِي عَرَقِي
حمائمُ الأمويِّ البيضُ أَعرفُها
لمَّا تطيرُ زُرافاتٍ على نَسَقِ
ما زلْتُ أتبعُها المجنون في وتري
وأعرف العطر في فستانك النزف
وأعرف النغم المجنون في وتري
وأعرف العطر في فستانك النزق
والياسمينُ بكفِّ الشامِ مُرْتهنٌ
فلا يفوحُ سوى بالشامِ بالعَبَقِ
يا شامُ خوفُ عيونِ الناسِ من حَسَدٍ
أعوذُ باللَّهِ ربِّ الناسِ والفَلَقِ
وكلَّما لمعَتْ في النفسِ خاطرةٌ
ألا أعودَ إليها أحجمَتْ طُرُقِي
وكلَّما مزقتْني كفُّ عاديةٍ
عادَتْ إليكِ بلا أرسانِها مِزَقِي
كأنَّ في بردى سرًّا يلاحقُني
كأنَّ السهم أني سرت مخترقي!!
إنْ جفَّ جفَّتْ عيونُ الهائمينَ بهِ
وإنْ ترقْرَقَ في الفيحاءِ نستبِقِ
لم أقرأ الشِّعرَ إلا تحتَ شُرفَتِها
فالشَّامُ خَاتمَتي والشَّامُ مُنطَلَقي
هذا دَمِي فانتضي إن شئْتِ شفرَتَهُ
فما لغيرِكِ هذا السيفُّ فامتشقي
فأنتِ تدرينَ أنَّ النُبْلَ من شيمي
وأنَّ هذا الوفاءُ الفذُّ من خُلُقِي
يا شامُ ملءُ دَمي فُلٌّ وأرغفَةٌ
وملءُ أوردتي مِحرابُ كلِّ تَقِي
لو تقبلينَ اعتذاري جئْتُ مُعتذرًا
وجئْتُ أُهديكِ أيامي على طَبَقِ
حاشا فليسَ قميصي قُدَّ من قُبَلٍ
ولا هَمَمْتُ بذاتِ الجيدِ والحَلَقِ
ولا وقفْتُ على أبوابِ من بَطَروا
ولا ارتزقْتُ على أعتابِ مُرتزِقِ
كوني كما كنْتِ يا فيحاءُ بسملةً
وجردي سيفَكِ المعهودَ وانطلقي




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة