• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

على هامش حوار قديم (قصيدة)

على هامش حوارٍ قديم (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 1/10/2020 ميلادي - 13/2/1442 هجري

الزيارات: 8719

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على هامش حوارٍ قديم

 

عربٌ نحنُ؟ قالَ لي: قلْتُ كلَّا
قالَ والمجدُ..؟ قلتُ ماضٍ تولَّى
قال لا تُنْكرِ الجذورَ ولا ترْ
شُقْ بهذا الهراءِ قدْحًا معلَّى
إننا أمةٌ يليقُ بها المجـ
ـدُ أَمَا أُرضعَتْهُ بالأمسِ طفلا!؟
وجرى إثرَها ودارَ حواليْ
ها شغوفًا عن أمِّه ما تخلَّى
ملعبًا للنجوم كانَتْ روابي
نا وقاماتُنا من النجمِ أعلى
نحنُ من رصَّع الزمانَ شموسًا
وأحالَ الرِّمال ماءً وظِلَّا
قلتُ أمسكْ عليكَ لا تجرحِ الحرْ
فَ فقَدْ ملَّ أنْ يُلاثَويُطلى
إنَّ للحرفِ عزَّةً هي أنقى
من عقيقِ الحِسَانِ بلْ هيَ أَغلى
نحنُ كنَّا نعمْ... ولكنَّنا الآ
نَ وماذا أقولُ؟ فالصمتُ أَولى
إنْ يكُنْ أمسُنا البعيدُ هِزَبْرًا
فلقدْ عزَّ أن يُرى اليومَ شِبْلا
قصعةٌ نحنُ في عشاءِ المحاسي
بِ دعاءٌ على الوليمةِ يُتلى
نحنُ مَنْ نحنُ في حسابِ الحضارا
تِ إذا أبحرَتْ ذِراعًا وعَقْلا
نحنُ صفرٌ على الشِّمال وإنَّا
ما وجدْنا بينَ الشعوبِ مَحلَّا
قطفُوا كرمةَ النجومِ وها نحْـ
ـنُ نخوضُ الطريقَ شوكًا ووَحْلا
قالَ والشعرُ!؟ قلْتُ كانَ طليقًا
ثمَّ ساءَتْ أحوالُهُ فاضْمَحَلَّا
قالَ والفكرُ!؟ قلتُ إنَّ زمانَ الـ
ـفكْرِ ولَّى وصاحبُ الفكرِ غلَّا
كيفَ يزهو وعندَنا كلَّ يومٍ
ألفُ شاةٍ من ساقِها تتدلَّى!؟
شرُفَتْ مهنةُ الجزارةِ حتَّى
أصبحَ الشوقُ مَسلخًا ليس إلَّا
والزَّنازينُ بالرجالاتِ غصَّتْ
والمواخيرُ بالزَّعاماتِ حُبْلى
كلَّ يومٍ تملي علينا المجاعا
تُ فصولًا نخطُّها فصلًا ففصلا!؟
سَكِرَتْ أُمَّةُ الفرَنْجَةِ بالعِلْـ
ـمِ وبالجهلِ أمةُ العُرْبِ ثمْلى
قالَ من أنتَ!؟ قلْتُ بعضُ زماني
هو يَبلى، كذلك البعضُ يَبلى
قالَ أنكرْتَنا ولم تُبقِ شيئًا
للمساءِ الجديدِ كي نتسلَّى
أنت في حَلْبةِ العقوقِ إمامٌ
ما رعيْتَ الحقوقَ لم تكُ عدْلاَ
دعْ بقايا الشُّموخِ فينا فإنَّا
ما عدِمْنا بين الطَّحالب أَثْلا
وسماءً تنثُّ بعضَ غيومٍ
ونسورًا تهوى الذُّرا تتعلَّى
إنْ تكُنْ غابَتْ السُّيوفُ فما يُدْ
ريكَ أنَّ الغيابَ يُكسِبُ صَقْلا!؟
تنزعُ الفجرَ من حطامِ التّوابيـ
ـتِ ونجني من يابسِ الشَّوكِ فُلَّا
كم عدوٍّ عَتا وتاهَ شموخًا
ثم مادَتْ بهِ فأصبحَ نعْلًا
ربَّما ربمَّا تغورُ المسافا
تُ وتجري إلى المواردِ عَجلى
ربَّما تشتهي الغيومُ رعودًا
فترى الأرضَ كالفراشةِ جَذْلى
وترى الكونَ قد تمخَّضَ عنهم
مثلما تطلقُ الكنانةُ نَبْلا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة