• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / المرايا


علامة باركود

يا سيدي عذرا (قصيدة)

يا سيدي عذرا (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 17/9/2020 ميلادي - 29/1/1442 هجري

الزيارات: 10001

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا سيدي عذرًا

 

ما هُمْ بأُمَّةِ أحمدٍ
لا والذي فطرَ السماءَ
ما هُمْ بأُمَّةِ خيرِ خَلْـ
ـقِ اللَّهِ بِدءًا وانتهاءَ
ما هُمْ بأُمَّةِ سيِّدي
حَاشا فليسوا الأكفياءَ
ما هُمْ بأُمَّةِ من على
الأفلاكِ قد ركَزَ اللواءَ
من حطَّم الأصنامَ من
أرسى العدالةَ والإخاءَ
من أسمعَ الدنيا حِدا
ءَ المجدِ فاشتعلَتْ حِداءَ
من قادَ قافلةَ السلا
مِ وفجرَّ الصحراءَ ماءَ
واستمطرَ التاريخَ فانْ
هَمَرَتْ سحائبُهُ ثراءَ
وغَزا الظلامَ وجاءَ بالـ
ـحقِّ المنوِّرِ حينَ جاءَ
يا سيِّدي ما أنتَ سيِّـ
ـدُهُم ولا قبِلُوا الولاءَ
ما أنتَ أسوتُهم وتَعْـ
ـرِفُهم خوارجَ أشقياءَ
لم يفقهُوا "بدرًا" ولا
أمَّتْ ركائبُهم "حِراءَ"
لم يقرؤوا "سعدًا" و"سيْـ
ـفَ اللَّهِ ما فهمُوا البراءَ"
مرضى وأنتَ مددْتَ- يا
سَلِمَتْ- وباليُمنى الدواءَ
يا ليتَهُم لم يرشقُوا التـ
ـاريخَ بالزَّغَلِ افتراءَ
شيعٌ وأحزابٌ تضِلْـ
ـلُ فلا ائتلافَ ولا لقاءَ
وعقائدٌ عددُ الحصى
فاقرأْ – وقيْتَ – الألفَ باءَ
هي أمةٌ لكنْ ومعْ
ذِرة ً لمن رفعَ الغطاءَ
هي أمةٌ ويكادُ ينـ
ـعقِدُ اللسانُ أسىً حَياءَ
هي أمةٌ ويكادُ يحْـ
ـسَبُها المصوِّرُ مُومياءَ
إنِّي أحارُ بهؤلا
ءِ أحارُ نهجًا وانتماءَ
هذا إلى صَنمٍ يطيـ
ـفُ بهِ وذا عَبَدَ النساءَ!!
وهناكَ من ظنَّ الريا
ءَ براعةً فغَلا رِياءَ
والمالَ آلهةً فقدْ
دَسَهُ وكانَ لهُ الفِداءَ
إنِّي أحارُ بِهم وقد
ساغُوا التراشقَ والبذاءَ
وحنَوا رقابَهم فلم
تَشْكُ الهوانَ والانحناءَ
إنِّي أحاربُهم وقد
أمسَتْ جموعُهُمُ غُثاءَ
إن يزرعُوا فحصادُهم
يا سيِّدي كانَ الهواءَ
إن يقتلُوا فقتيلُهُم
كانَ المودَّةَ والإخاءَ
إن يهجرُوا فالحقَّ ما
هجرُوا وما ألقَوا وراءَ
يتناطحونَ تناطحَ الـ
أكباشِ تلتهِمُ الغِذاءَ
ويقاتلونَ عن الرذيـ
ـلةِ يُرخِصُونَ لها الدماءَ
ويحزُّ بعضُهُمُ رقابَ الـ
بعضِ شوقًا واشتهاءَ
فانظرْ إلى مِزَقِ اللحو
مِ تَرَ العُجابَ تَرَ البلاءَ!
فانظرْ إلى بِرَكِ الدما
ءِ وأيُّهُم حقنَ الدماءَ؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة