• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / نقوش إسلامية على الحجر الفلسطيني


علامة باركود

حكاية نسر (قصيدة)

حكاية نسر (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 11/6/2020 ميلادي - 19/10/1441 هجري

الزيارات: 9692

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حكاية نسر

 

قد أصابَ النسرَ الذي قدْ أصابَهْ
فدعِ اليأسَ مرَّةً والكآبَهْ
لا تفجِّرْ في النسرِ شوقَ الأعالي
فلقَدْ تقتلُ النسورَ الصَّبابَهْ
لا تلمْهُ فالنومُ أثقلَ جفنَيْ
ه وأرخى على المُنى أهدابَهْ
دعْهُ في سكرةِ الحنينِ فإنِّي
أتقرَّى في مقلتَيهِ الصلابَهْ
إنَّ هوجَ الرياحِ تمضَغُ ساقَيْ
هِ ويشوي هجيرُها أعصابَهْ
ظلَّ دهراً يصارعُ الموتَ فرداً
والخفافيشُ حولَهُ صخَّابَهْ!
وذئابُ الدُّجى تساورُ فرخَيْ
هِ وتلوي عن الصعودِ رِكابَهْ
والألداءُ ينصبونَ المنايا
قد تداعَوا من كلِّ جُحْرٍ وغابَهْ
ثم مالَتْ عليهِ بنتُ الليالي
فإذا خصمُهُ العنيدُ ذُبابهْ
وإذا النسرُ في القصائدِ يسمو
والفضاءُ الرحيبُ يبكي غيابَهْ
دجَّنوهُ فلم يغادِرْ فِنَاءً
وأَسَالُوا للمُغرياتِ لُعابَهْ
صارَ يلهو مع العصافيرِ حتَّى
لم تجدْ فيه سَطوةً أو مَهابَهْ
ركلتْهُ فلم يحُكَّ جَناحاً
واستبدَّتْ به فغضَّ جَنابَهْ
أيُّ نسرٍ هذا الذي يلعقُ التُّرْ
بَ ويحسو من الأكُفِّ شرابَهْ؟!
أيُّ نسرٍ هذا الذي نسِيَ الوثْ
بَ وضاقَتْ بمقلتيهِ الرحابَهْ؟!
يفقدُ اللبَّ حينما يسمعُ الصو
تَ، ويدنو إن أومأَتْ سبَّابَهْ
كادَ ينسى من كثرةِ الزحفِ أُفقاً
عبقرياً وكادَ ينسى عُبابَهْ
وغفا مرةً فضجَّتْ حوالَيْ
هِ بُغاثٌ وبعثرَتْ أسلابَهْ
بقيَتْ هكذا وللنسرِ زفْرٌ
فوق صخرٍ لو مسَّهُ لأذابَهْ
وصحا النسرُ حينَ مرَّتْ عليهِ
غيمةٌ، عاتبتْهُ، هزَّتْ عِتابَهْ
أينَ أيامُكَ العتاقُ وأينَ الْ
مَجْدُ يُلقي على خُطاكَ إهابَهْ؟
أينَ يا نسرُ عنفوانُكَ بالأمْ
سِ ومرمى نجومِكَ الوثَّابَهْ؟
نشقَ الأفقَ فالكواكبُ سَكرى
إنَّ للأفقِ نكهةً جذَّابَهْ
حرَّكَ النسرُ جانحيه ودوَّى
في سماءٍ غربانُها جوَّابَهْ
فتوارَتْ عن العيونِ ولاذَتْ
وتوارَتْ أيامُها الكذَّابَهْ
ثم شقَّ السماءَ بالقفزةِ الكُبْ
رى جريئاً مُحطِّماً أعتابَهْ
واعتلى صهوةَ الرياحِ.. وماجَتْ
بين عينيهِ قِمَّةٌ خلَّابَهْ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة