• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / نقوش إسلامية على الحجر الفلسطيني


علامة باركود

أنا وأنت (قصيدة)

أنا وأنت (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 26/12/2019 ميلادي - 28/4/1441 هجري

الزيارات: 17814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنا وأنت


أنا وأنتَ وهذا الصمتُ والقلَقُ
متى سيبزُغُ فجرَانا فننطلِقُ؟
أنا وأنتَ.. وما بالغْتُ في كَلَمِي
كأنَّنا في جحيمِ العصرِ نحترِقُ
مضيَّعون فلا أهلٌ ولا وطنٌ
مُقيَّدونَ فلا كفٌّ ولا عُنُقُ
مرَّتْ على كبِدَيْنا ألفُ أغنيةٍ
فما تضوَّعَ ريحانٌ ولا حَبَقُ
ونشربُ الماءَ لا ندري بنكهتِهِ
وما شربْنَاهُ إلا غالَنا شَرَقُ
ونحنُ كنَّا شباباً زانَهُم أدَبٌ
وللطموحِ على هاماتِهم أَلَقُ
ونحنُ كنَّا وأرضُ الغارِ منبتُنا
وليسَ إلا سيوف الحقِّ نمتشِقُ
فكم جريْنا وللساحاتِ جلجلَةٌ
وكم سريْنا ونجمُ الظلمةِ الحَدَقُ
تشدُّنا طرقٌ عزَّتْ مسالُكها
وتَستَبيْنا إلى تلكِ الذُّرى طُرُقُ
فكم شدوْنَا فصارَ الحرفُ ملحَمةً
وكم ضربْنَا فكادَ الصخرُ ينفلِقُ
وكم رتقْنَا فتوقاً في فعالِهمُ
وغيرُنا ما رأَوا فَتْقاً ولا رتَقُوا!
وكم حملْنَا سحاباً والثرى لهَبٌ
وكم سقيْنَاه أشواقاً وهُمْ حَرقُوا
وما جزاؤُك إلا السَّوطُ يعزفُهُ
ذاكَ الجنونُ وإلا الشتمُ والرَهَقُ
نُضيءُ ليلَ جهالاتٍ معربِدةٍ
نكادُ بين ضجيجِ القومِ نختنِقُ
فعَنْ يمينِكَ ريحُ الجهلِ عاصفةً
وعن يسارِكَ موجُ الشركِ يصطفِقُ
وأنتَ تحملُ روحاً زادَهُ ألقاً
آيُ الكتابِ، فلا خوفٌ ولا فرَقُ
نجوعُ، نَعرى، وتُدمينا سهامُهُمُ
ونمتطي الدربَ، للآفاقِ نستبِقُ
فكم ترنَّحَ في ليلِ الأسى جسَدٌ
وكم تملمَلَ في ظلمائِهم غَسَقُ
وكم تشرَّدَ آلافٌ مؤلَّفةٌ
كأنَّهم ورقٌ يحنو لهُ وَرَقُ
تحنُّ يا صاحبي للدارِ في وَلَهٍ
كما أحنُّ.. فماذا تنفعُ الحُرَقُ؟
على الشواطِئِ تلقى كل أمسيةٍ
تحيةَ العشقِ والباقونَ ما عشقُوا
هناكَ تركضُ أكبادٌ لنا ورؤىً
وذكرياتٌ لها همسٌ لها عَبَقُ
يهزُّنا أرجُ التاريخِ يا وطني
فهل نعودُ وفي أعمارِنا رَمَقُ؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة