• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / للكلمات فضاء آخر


علامة باركود

راوية المساء (قصيدة)

راوية المساء (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 27/12/2018 ميلادي - 18/4/1440 هجري

الزيارات: 10942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

راوية المساء

أواهِ يا حُلمي الذي نسجَتْ عليهِ العنكبوتْ

أواهِ يا وجعَ البيوتْ

أواهِ يا عبقَ البيوتِ

وحدي إذَنْ، وحدي إذَنْ، وحدي وقافيتي أموتْ

♦  ♦  ♦

جرحي وجرحُكَ توأمانْ

يا أيُّها الجسدُ الذي نهشتْهُ أغربةُ الزمانْ

يا أيُّها الجسدُ المضرَّجُ بالفجيعةِ والمسوَّرِ بالرهانِ

ألأجلِ أنَّكَ تعشقُ الشمسَ الحبيبةَ

تعشقُ الأشجارَ واقفةً...

يغوصُ بكَ السِّنانْ!؟

♦  ♦  ♦

من أينَ أحضنُ رقصةَ الأمواجِ... عزْفَ الريحِ...

موقدَنا المجمِّرَ بالشتاءْ

مِن أينَ أحتضنُ النجومَ ألـمُّها بعدَ العشاءْ

وأحاورُ الأشجارَ في بلدي... وأقطفُ ما أشاءْ...

من ذا يضمِّدُنا

وأينَ هما اليدانْ؟

رحلَتْ عصافيرُ السماءِ... وجفَّ نهرُ الأقحوانْ

مَن ذا يعيدُ براءةَ الأطفالِ...

صبوتَهم إلى زمنِ الحنانْ؟

مَن ذا يضيءُ لنا المراكبَ كي نشدَّ لها العنانْ؟

سقطَ المضرجُ فوقَ مسرحِنا

وفُضَّ المهرجانْ...

♦  ♦  ♦

بالأمسِ كانَ لنا مداراتٌ

وكانَ لنا نسورْ

بالأمسِ كنَّا نغزلُ الأحلامَ

نرقصُها على شفَةِ العبورْ

ونعانقُ التربَ المعطَّرَ... تستحمُ بهِ البذورْ

بالأمسِ كنَّا نطلقُ البسماتِ

نرحلُ في سماءِ اللَّهِ، نسطعُ كالبدورْ!

ماذا أقولُ اليومَ يا ولدي

وهأنذا على كتِفِ الطريقْ

كالسنديانةِ بعدَما اجتُثَتْ وشبَّ بها الحريقْ

لا جذرُها باقٍ ولا غصنُ وريقْ...

وأنا على نفْسي أدورْ...

متشبثاً بدمي الذي نشقَتْهُ أغربةُ الطيورْ...

ماذا أقولُ وما أحورْ

أواهِ ما أقسى الخناجرَ في الظهورْ

♦  ♦  ♦

ستشبُّ يا ولدي غداً

ستقولُ كانَ لنا زمانْ

ستقولُ ضاعَ بنا المكانْ

ستندُّ من شفتيكَ قافيةٌ...

وتشرقُ دمعتانْ

ستقولُ ما قالتْهُ راويةُ المساءْ

عن فارسٍ حملَ اللواءْ

وجرى بهِ في وقدةِ الصحراءِ والدمِ والعَناءْ

حتَّى إذا ما اشتدَّ ساعدُهُ وخاضَ الموجَ... واكتملَ الحِداءْ

حتَّى إذا ما قبَّلَتْ عينيهِ سيدةُ النساءْ

وثبُوا عليه وأَثخَنُوهُ مدىً وأوسمةَ الإخاءْ!

فهوى تعفِّرُهُ الدماءْ

لكنَّما بقيَ اللواءْ

كالنسْرِ مرتعشاً يضجُّ به الإباءْ

أخذتْهُ كفٌّ مِن نزيفِ الجرحِ حمرتُها...

ومِن رَحِمِ الفِداءْ...!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة