• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

الطبشور جرح (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 18/1/2018 ميلادي - 1/5/1439 هجري

الزيارات: 13212

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الطبشور.. جرح


ألقيتها على طلابي في 18/ 3/ 1406هـ، بمناسبة انتقالي إلى التوجيه التربوي:

يا غِراساً في ضميرِ الأفقِ والحلمِ الجميلِ
يا خُطى وثابةً تعدو على الدَّرب الطويلِ
إنَّني ألمحُ في أعينِكُم ألفَ دليلِ
إنني ألمحُ سرَّ الفجرَ.... أعراسَ النخيلِ
وأرى جيلاً من الإيمانِ يأتي بعدَ جيلِ
يا أحبَّائي ويا عطرَ وجودي
يا نسوراً ضربَتْ في الغيمِ.. جدَّتْ في الصعودِ
يا كنوزَ الأرضِ.. يا أحرفَ ميلادي الجديدِ
أنتم النبعُ الذي يدفقُ في كلِّ صعيدِ
أنتمُ المستقبلُ الوعدُ.. وإيقاعُ النشيدِ
إنَّني لا أملكُ اليومَ سوى بعضِ الحروفِ
نبعَتْ من عمقِ أعماقي ومن حسِّي الرهيفِ
صُغْتُها من أجلِكم يا برقَ أنصالِ السيوفِ
صغْتُها من قبلِ أنْ أمضي لأيامِ خريفي
علَّني أشعلُ فيها شمعةً فوقَ الرصيفِ
سنواتٍ في ميادينِ الكفاحِ المرِّ عِشْتُ
كم تحمَّلْتُ وما أدري بأنِّي قد يئسْتُ
وخَطوتُ الخطوةَ الأولى وباللَّهِ وثقْتُ
وسهرتُ الليلَ والمصباحُ يدري كمْ سهرْتُ
وكتبْتُ الحرفَ معجوناً بعمري إذْ كتبْتُ
غيرَ أنِّي حينَما أبصرْتُ طلابي... انتشيْتُ
جئْتُ والنخلُ على كفَّيكِ " يا نجرانُ " طفلُ
لمْ يفُحْ عطرٌ بخديكِ ولا في العينِ كُحلُ
وكبُرنا.... فإذا الأفقُ شموسٌ وإذا الصحراءُ ظِلُّ
وانطلقْنا في دروبِ المجدِ نَعلو ثم نَعلو
ولقد صرْنا هتافاً بفمِ التاريخِ يَحلو
كيفَ أَنسى ها هُنا ما عشْتُ يوماً خَطواتي
كيفَ أنسى مولدَ الحرفِ وعطرَ الكلماتِ
كيفَ أنسى الأوجهَ السمراءَ دفْقَ الأمنياتِ
ورؤى مستقبلٍ ثرٍّ بتلكِ القَسماتِ
كيفَ أنسى في مجالِ الدرسِ أغلى نَبراتي
كيفَ أنسى فرحي، صَمتي، أحاديثي، نكاتي
ها هُنا ذاتَ صباحٍ كانَ لي صوتٌ وشرحُ
ها هُنا يجلسُ تلميذٌ وفي عينيهِ لمحُ
وعلى البُعدِ أرى آخرَ يغفو ثُم يَصحو
يحسبُ الموضوعَ "ذَمًّا" وهو في الواقعِ مدحُ
ويمرُّ الدرسُ يختالُ بهِ جِدٌّ ومزحُ
كيفَ أنسى مهنةَ الطَبشورِ.. والطَبشورُ جُرحُ!؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة