• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / صباح القرنفل.. مساء الجراح


علامة باركود

الأصابع لا تجيد العزف

الأصابع لا تجيد العزف
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 16/11/2017 ميلادي - 26/2/1439 هجري

الزيارات: 9278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأصابع لا تجيد العزف

 

أكبو وأنْهضُ لكنْ أُبْصِرُ الهَدَفَا
وإنَّ قلبي يوماً عنْهُ ما انصرفَا
وقدْ يُغَمِّضُ لي عيني فأفقدُهُ
وقد يلِحُّ عليَّ الطقسُ أنْ أقفَا
وما سمعْتُ جيادَ الريحِ صَاهلةً
إلا هرعْتُ إلى أجراسِها لهفَا
دربي و أعرفُها ليلٌ ومَسْغَبَةٌ
وخافقٌ من سهامِ الأهلِ قد نَزَفَا
هذا يعكِّرُ بحري حينَ أبلغُهُ
كي لا أمحِّصَ في أعماقِهِ الصَدَفَا
وذاكَ يَسْخرُ من شِعري ومن أَدَبي
ولا يرى الشِّعرَ إلا الماءَ والعَلَفَا
وثالثٌ من بَقايا النارِ معدِنُهُ
يهوى الهشيمَ ويُنهي شوطَهُ تلفَا
وآخرونَ كأنِّي ما نصحْتُ لَهُم
ولا سددْتُ لَهُم ثغراً قد انكشفَا
ولا بسطْتُ لهُم ذُلِّي وأجنحَتي
فاطَّاولُوا شَرفاً إذْ زدْتُهُم شَرَفَا
فكم زرعْتُ على أبوابِهم حَبَقَاً
ما شمَّهُ أحدُ منهُم ولا قَطَفَا
أصابعي وترابُ الأرضِ يعرفُها
ومِعولي ودموعُ الصخْرِ إذ ذَرَفَا
والشمسُ ترحلُ أحياناً وأسألُها
ألَّا تغيبَ فإنَّ الثلجَ قد نَدفَا
لا تتركيني في برْدٍ أعالِجُه
مثلَ اليتيمِ طَوالَ الليلِ مُرْتَجِفَا
إنِّي لأبغضُ أنْ أحيا وبي عَوَزٌ
ولا أطيقُ وإنْ نلْتُ الغِنى سَرَفَا
أظلُّ بينَهما عَدْلاً ومُنْتصَفاً
فكلُّ من ضحكَتْ أيَّامُهُ انتَصَفَا
وقد أقيمُ على البَلوى وشدَّتِها
وألبسُ القهرَ حتَّى ينتهي نُتَفَا
وقد أُجامِلُ من يُبدي مُجَاملةً
وقد أصوغُ القوافي عندَ منْ عَزَفَا
وآلفُ الناسَ من بَرٍّ ومن أَشِرٍ
كأنَّني البحرُ يُخفي الدرَّ والجِيَفَا
وما عتبْتُ على جارٍ وفِعلتِهِ
حتَّى ولو بعثَتْ في نفسيَ "القَرَفَا"
ويحسَبُ الناسُ أنَّ الحُبَّ قدْ رَحَلَتْ
أيامُهُ وزمانُ الطيبينَ عَفَا
ويغمرُ الرملُ أشواقي وأسئلتي
حتَّى أُزيحَ برمشِ العينِ ما زَحَفَا
ما قلْتُها وسياطُ الأهلِ تنهبُني
"أُفٍّ" ولا قلْتُ عن عُنْفٍ لقد عَنُفَا
وإنَّما هفوةٌ ندَّتْ وأغفرُها
وكلُّنا زلقَتْ أقدامُهُ وهَفَا
أشيلُ حلمي بين الناسِ مبتسِماً
وقد يقولُ بُغاثُ الناسِ قد خَرُفَا
وحينَ يرشقُني سهمٌ أَمُدُّ له
كفًّا لأنزعَ منه الحقْدَ والصَّلَفَا
هذا هو النسرُ لا يدري وقد لَثَمَتْ
كفُّ السماءِ له كفًّا وقد عَصَفَا:
إنْ كانَ مَن تحتَه يمشي على قَدَمٍ
أو كانَ يمشي على بطنٍ وقد زَحَفَا!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة