• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / شموخا أيتها المآذن


علامة باركود

القصاص (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 9/2/2017 ميلادي - 12/5/1438 هجري

الزيارات: 11794

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القصاص


ذُبح المسلمون في صبرا وشاتيلا وآسام فلم يتكلم أحد.. وصُرع ثلاثون مجرماً صهيونياً في صور يوم الجمعة 30/ 1/ 1404هـ، فتحركت عقارب الغرب والشرق...

سلِمَتْ يداكَ فإنَّهُ الأملُ
وبفجرِهِ العينانِ تَكتحِلُ
لقَّنْتَهُم درساً وقد حسِبُوا
أنْ قد عَرَانا اليأسُ والشلَلُ
وتغطْرسُوا وتجبَّرُوا زمَناً
لم يَثنِهِم عن غيِّهم رَجُلُ
كم حُرَّةٍ هتكُوا وكم مسجدٍ
نسَفُوا.. وكم من جثةٍ رَكلُوا
فالأرضُ ضجَّتْ من جرائمِهم
والبحرُ قد ضاقَتْ بهِ السبُلُ
فسقيْتَهم كأساً مُشَعْشَعةً
بالأمسِ قد شرِبُوا وقد ثمِلُوا
فتناثرَتْ أجسادُهم مِزَقاً
لم يَبكِهم سهلٌ ولا جَبَلُ
فشموخُهم قد صارَ مهزلةً
وحصونُهم فوقَ الثرى طلَلُ
ظنُّوا بأنَّا لا نليقُ بهم
وبأنَّ كفَّ الثأرِ لا تصِلُ
أتهونُ أرواحُ العبادِ هنا
وهناكَ يغلو الفأرُ والجعَلُ!؟
وشرابنُا سُمُّ نُجرَّعُهُ
تحتَ اللظى وشرابُهم عسَلُ؟
أيُبَارَكونَ هُمُ إذا قَتلُوا
منَّا.. كأنَّ رصاصَهم قُبَلُ
وإذا ثأرْنا مرَّةً صرخَتْ
أحبارُهم وتواقحَ الجدلُ؟
ماذا أقولُ لهم فلا خُلُقٌ
يسمو بهم يوماً ولا مُثُلُ
يا ليتَ شِعري أينَ نخوتُهم
والنارُ في بيروتَ تشتعلُ
وجراحُ ((صبرا)) كلُّها نزفَتْ
وبموتِها الأخبارُ تنتقِلُ
أينَ المروءةُ حينَما ذُبِحَتْ
((آسامُ)) هل قالوا وهل فعلُوا؟
أنظَلُّ والأكفانُ تدرجُنا
وعليهمُ تَتَضَوَّعُ الحُلَلُ
ونذودُ بالأشعارِ عن وطنٍ
بينَ الذئابِ كأنَّهُ الحمَلُ
لا إنَّ أيامي قد اعتدلَتْ
وكذلكَ الأيامُ تعتدِلُ
وتحطَّمَتْ أصنامُنا علناً
لم يبقَ ((أسَّافٌ)) ولا هُبَلُ
يا أيُّها الأوغادُ يومُكم
ستشيبُ من أهوالِهِ المُقَلُ
لا تحسبُوا أنَّ الظلامَ هنا
باقٍ فما لحدودِهِ أجَلُ
وبأنَّ خيلَ اللَّهِ قد عثرَتْ
وبأنَّ جندَ اللَّهِ قد أَفلُوا
آتونَ فالآفاقُ ألويةٌ
وحشودُهم في الساحِ تكتمِلُ
هم والشهادةُ توأمانِ وهُمْ
فجرُ الليالي السُّودِ والأمَلُ
من مَوردِ القرآنِ قد نهلُوا
وعلى يقينِ النصرِ قد جُبِلُوا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة