• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / شموخا أيتها المآذن


علامة باركود

الراية والجنود (قصيدة)

الراية والجنود (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 21/7/2016 ميلادي - 15/10/1437 هجري

الزيارات: 11202

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الراية والجنود

 

رجعتُ للحقِّ بعدَ اليأسِ والوهَنِ
رجعتُ للقلعة الشَّماءِ يا وطني
رجعتُ للنبع أحسُو من عذوبتهِ
وقد عطشتُ وكاد الصيف يقتلني
رجعت للمجدِ والإسلام غرَّتُهُ
وكنت من قبله ميْتاً بلا كفنِ
لولاه ما بزغتْ شمسٌ علي بلدي
ولا ترنمَ عصفورٌ على فننِ
أتلو بملء فمي الآياتِ مشرقةً
فتشرقُ النفس بعد الهمِّ والحزَنِ
♦ ♦ ♦
سلكت ألف طريقٍ وانهزمت بها
فهل أعود إلى ما كان يهزمني!؟
كلا فإنَّ طريقي بتُّ أعرفه
وبات عبر الليالي السود يعرفُني
فليس غير كتاب اللهِ ينفذني
وليس غير رسول اللهِ يرشدني
إن السيوف التي في بَدرنا لمعتْ
هي السيوفُ التي تختار في المحنِ
♦ ♦ ♦
قال الشياطين إن الدين قد سقطت
راياتهُ من أقاصي الصين لليمنِ
ولن تقوم له من بعدُ قائمةٌ
ولن يكون له شأنٌ ولم يكنِ!
ونحن في عصر إبداعٍ وتقنيةٍ
والدين غَلَّ نداء الروح والبدنِ
أمضيتُ عمريَ ربَّاناً بلا هدفٍ
والموجُ يمضغ في أحشائه سُفُني
كأنني حبةٌ من خردلٍ يبستْ
في كل صوبٍ أرى الإعصار يقذفني
فلا هويةَ لي حتى أجسَّدها
ولا جذورَ إذا ما تهت ترشدني
أصبحتُ في غرف التاريخ منتبذاً
يمرُّ بي كل وغدٍ ثم يركلني!
وسال نهرُ دمي سيلاً فما دمعَت
لأعين الغرب عينٌ وهي تشهدني
أشكُّ حتى يكاد الشكُّ يقتلني
وأنبشُ الأمس علَّ الأمس يسعفني
إن الذي عن كتاب اللهِ أبعدني
هو الذي من كؤوس السمِّ جرعني
قالوا وأصبحَتِ الأيام مدبرةً
في ظلَّهم وغدتْ ضرْباً من العفنِ
قالوا وكانتْ ذئابُ الشرق ترصدني
وأختها من أفاعي الغرب ترمقني
وضاعت الأرض بعد العرضِ، وانتكست
راياتُنا وأطلَّتْ راية الفتنِ
ها نحنُ أكثر من حصباءِ أوديتي
ومن نجوم سماءٍ لا تظلِّلُني
وحين أرفعُ صوتي صارخاً بهمُ
عودوا إلى الله والقرآنِ والسننِ
قالوا وما اللهُ؟ ما القرآنُ؟! أنت فتىً
مضيَّعٌ في كهوف الأمس فارتكنِ!؟
♦              ♦              ♦
يا أمتي.. وأقول اليومَ في ثقةٍ
إني الشموخُ فلا شيءٌ يزعزعني
إني العقيدةُ والإقدام فَيصلُها
وليس غير نداءِ اللهِ يسحرني
أذود عنها وفيها، علَّ خاتمتي
تكون في ظلها يوماً فتقبلني
يا قدسُ يا بلدَ الإسراءِ يا سكني
إني لأسمعُ صوت الحق في أُذُني
وأُبصر الرايةَ الخضراء ترفعُها
كتائب الله قد ضجَّت بها مُدني
فالليلُ يعقبه فجرٌ ومئذنةٌ
(أَللهُ أكبرُ) نبراسٌ على الزمنِ

Save





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة