• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد السقا عيد شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد السقا عيد / بحوث ودراسات


علامة باركود

أخطاء وأوهام شائعة حول العين والرؤية

أخطاء وأوهام شائعة حول العين والرؤية
د. محمد السقا عيد


تاريخ الإضافة: 25/3/2014 ميلادي - 23/5/1435 هجري

الزيارات: 762173

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخطاء وأوهام شائعة حول العين والرؤية

 

تعود الناس على تناقل الكثير من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة حول النواحي الوقائية والعلاجية للكثير من الأمراض التي تعتري الجسم بشكل عام والتي تصيب العين والإبصار بشكل خاص، لذلك انتشرت العديد من الأوهام لدى بعض الناس حول العين والرؤية، ونسج الناس حولها الكثير من الأوهام وأنصاف الحقائق.

 

وإليك بعضا من المعتقدات الشائعة حول العين والرؤية والوجهة الطبية والعلمية الصحيحة حول ذلك المعتقد:

(1) لبس النظارة الطبية والمداومة عليها يضعف النظر تدريجياً:

إن لبس النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة للأشخاص المصابين بقصر أو بعد في النظر أمر ضروري لكي يتمكنوا من الرؤية الصافية الجيدة وإن هم حرموا أنفسهم من التمتع بالنظر الجيد عند لبس النظارة أو العدسة اللاصقة بحجة أن لبس النظارة يضعف البصر فهذا غير صحيح، إذ أن هذا الاعتقاد ناتج عن ملاحظة أن من يرتدي النظارة لو أبعدها عن عينيه فلن تكون الرؤية كما لو كانت قبل ارتدائها في السابق وذلك بالطبع ناتج عن الأسباب التالية:

• أن العين تتأقلم مع النظارة وتحتاج إلى فترة من الزمن حتى تتكيف مع الوضع الجديد بعد إزالتها عنها، ومن ثم يعود نفس النظر السابق قبل لبس النظارة بالكلية.

 

• في كثير من الأحيان يحتاج من يستخدم النظارة إلى تغيير قوة العدسة بعد فترات قد تكون متقاربة عند بعض الأشخاص وهذا التغير في النظر قد يحصل سواء استعمل ذلك الشخص نظارة طبية أو لم يستعملها.

 

• إن من يحتاج إلى النظارة الطبية ويرى بها الأشياء بوضوح وصفاء تام يتعود على ذلك الوضع الجيد من صفاء النظر ووضوحه، بينما تكون الرؤية سيئة عند خلع النظارة وذلك ناتج عن التحسن الكبير في الرؤية.

 

(2) استخدام الكمبيوتر لفترات طويلة يضر بالعينين:

لقد عمت استخدامات الكمبيوتر كل مكان وأصبح المشتغلون به يتخوفون من مخاطر شاشات الكمبيوتر على أعينهم، لكن نستطيع أن ننصح بالاستخدام الصحيح للكمبيوتر وعدم إنهاك العينين بالجلوس أمام الشاشة ساعات طويلة وبتركيز شديد حيث يحصل نتيجة ذلك الانشغال وقلة رمش العين وبالتالي عدم توزع الطبقة الدمعية بانتظام، بعدها يحس الشخص بحرارة في عينيه واحمرار طفيف أو دموع ناتجة عن التعب والإرهاق الذي حصل في عينيه، لذلك فإن استخدام الكمبيوتر بالوضع الصحيح لا يضر بالعينين. كما ينصح بأن تكون شاشة الكمبيوتر على مستوى أقل من مستوى العين بحوالي 60 درجة حتى لا ترهق العين أو عضلات الرقبة.

 

الجلوس الطويل أمام شاشة الكمبيوتر يتلف البصر:

أكدت دراسة بريطانية نشرت في صحيفة الغارديان أن البريطانيين يمضون 130 ألف ساعة بالمعدل الوسطي أمام شاشات التلفزيون أو أمام شاشات الكمبيوتر، ويمضي الإنسان البالغ أمام الكومبيوتر 35 ساعة أسبوعيا بالمعدل الوسطي.

 

ويشتكي %60 من مستخدمي الكمبيوتر من آلام حادة في الرأس، فيما يشعر 53 % بالتعب في عيونهم.

 

ومن المؤكد أن الكثيرين سمعوا أن الجلوس لفترة طويلة أمام الكمبيوتر يتلف النظر، الأمر الذي لا يعتبر صحيحا سوى بشكل نسبي.

 

عندما ينظر الإنسان نحو شاشة الكمبيوتر يرف جفناه 3 مرات أقل من الإنسان العادي الذي لا ينظر اليها، والذي عادة يحرك جفنيه 16الى 20 مرة خلال الدقيقة أما خلال النظر إلى نحو الشاشة فيرف جفناه 6 الى7 مرات فقط، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالجفاف في العينين وإلى تهيجهما، وظهور إشكالات في تركيز الرؤية.

 

كما تظهر أيضا آلام في الرأس وفي عضلات الرقبة، والإحساس بالتعب والدوار، الأمر الذي يطلق عليه الأطباء مصطلح "أعراض الرؤية الكمبيوترية".

 

غير أنه لا يتوجب عليكم الخوف بالمقابل بأن يؤدي النظر المتكرر إلى الكمبيوتر إلى الإصابة بقصر في النظر، وأن يؤدي ذلك إلى زيادة الدرجة اللازمة في العدسة أو غيرها، فلم تسجل أي دراسة بأن متابعة شاشة الكمبيوتر يمكن أن تؤثر بهذا الشكل.

 

(3) القراءة في نور خافت تضر بالعينين وتخرب البصر:

دائما ما نسمع تلك العبارة مُنذ صغرنا... لا تقرأ هنا فالإضاءة ليست جيدة.... القراءة فى النور الخافت تسبب قصر النظر...الخ، ما صحة هذه المقولات، وما تأثير الاضاءة على العين أثناء القراءة؟

 

تعود آباؤنا وأجدادنا القراءة في ضوء خافت وفي ضوء مصباح الزيت والشمعة ونحوها ولم يكن ذلك ليؤثر على أبصارهم... فإذا كان أهلكم أخافوكم في صغركم بقولهم لكم أن القراءة تحت غطاء السرير أو اللحاف على ضوء مصباح ضعيف ومتحرك تلحق الأذى بالعين، فإن ذلك يجب ألا يقلقكم، لأن العلماء توصلوا بعد اختبارات عديدة إلى نتيجة واضحة تقول أن القراءة في ظل ضوء خافت أو غير كاف لا تلحق الضرر بالعيون، غير أنها تجعل إجهاد العين أسرع، أما أن يحدث ضرراً عضوياً أو ضعف بالبصر فإن هذا غير صحيح.

 

فقد قام العالمان راشيل فيرمان واكون كارول في عام 2007 بجمع كل الدراسات التي أجريت في هذا المجال وقارنوا بين نتائجها، وتوصلوا إلى نتيجة مفادها بأن القراءة في ظل ضوء خفيف يستنفذ العيون ويتعبها، غير أن هذا التأثير السلبي يكون مؤقتا ولا يلحق أي نوع من الضرر الدائم بها.

 

وقد تصاب العيون في ظل الضوء الخافت أيضا بالجفاف، لأن الإنسان يلقى صعوبات أكبر حين يكون الضوء قليلا، لهذا يحرك جفنيه بشكل أقل.

 

وخلاصة هذه النقطة هى أن القراءة في الإضاءة الخافتة ببساطة لا تؤثر على العين في شيء، وإنما تسبب فقط عدم الراحة أثناء القراءة، وذلك لأن العين كحدقة وكعدسة تتأقلم مع كمية الضوء الداخل إلى العين ومدى قرب وبعد المسافة أثناء القراءة، فالقراءة في الظلام تسبب الإجهاد لعضلات العين إلا أنها سرعان ما تعود إلى طبيعتها تدريجيا بعد العودة الى الضوء العادي، أما المعلومة الشائعة أن القراءة فى الظلام تسبب قصر النظر فهذا لا أساس له، فقصر النظر يعتمد على تقعر قرنية العين بالأساس وقوة وضعف الإبصار له عدة عوامل متعلقة بالقرنية وعدسة العين والسائل الزجاجي والشبكية وعصب الإبصار ولا علاقة له على الإطلاق بقوة الإضاءة في المكان.

 

(4) الإكثار من أكل الجزر يحسن من قوة الإبصار:

سنكون مخطئين جدا لو اعتقدنا بأن تناولنا للجزر يمكن أن يخلصنا من النظارة، فالجزر يمكن له أن يجلب لأجسامنا الكثير من الفوائد، غير أنه لا يحسن نظرنا.

 

صحيح أن الجزر يتضمن الكثير من فيتامين A الذي يساعد في تخفيض مخاطر تطور أمراض العين، غير أن بحثا أجري في عام 2007 في جامعة فيسكونسين أكد أنه يكفي لحماية العيون تناول كمية قليلة من الفيتناميات التي قد لا تكون موجودة بالضرورة في الجزر.

 

وبالنظر لكون الفيتامين A موجود في العديد من المواد الغذائية، فإن تناول الغذاء المتوازن والمتنوع يغطي مختلف احتياجات الجسم، وبالتالي ليست هناك حاجة لأكل كيلوغرام من الجزر على أمل أن يؤدي ذلك إلى حماية العيون.

 

ويوصي الخبراء بتناول 1300 ميكروغرام من الفيتامينات من نوع A، مما يعني عمليا أن جزرة كبيرة يمكن أن تغطي احتياجات الجسم اليومية بنسبة تزيد على %400.

 

الخلاصة أنه ليس صحيحاً أن أكل الجزر يزيد من قوة البصر بل إن الزيادة في تناول الفيتامينات المركزة قد تضر بالجسم أكثر من أن تنفعه.

 

(5) الساد أو الماء الأبيض من الممكن أن يزال بأشعة الليزر:

الماء الأبيض هو تحول العدسة الشفافية التي بداخل العين إلى عدسة معتمة غير صافية تحجب الرؤية وبالتالي يكون علاجها فقط بإزالتها جراحياً سواء بالطريقة التقليدية أو استخدام الموجات فوق الصوتية (Phacoemulsification)، أما الليزر فلا يستطيع إزالتها وإنما يستخدم في بعض الحالات التي تتبع إزالة العدسة جراحياً في حالة وجود عتامة في محفظة العدسة التي تترك داخل العين، فيستخدم الليزر لفتح هذه المحفظة وإزالة الترسبات التي تحجب الرؤية.

 

(6) الحول عند الأطفال يمكن أن يزول تدريجياً وبدون علاج:

غالباً ما يكون الحول عند الأطفال ناتجاً عن عيوب انكسارية في العين أي طول النظر الشديد أو قصر النظر الشديد وفي كلتا الحالتين يحتاج الطفل إلى نظارة طبية أو عدسات توضح الرؤية وتساعد العين على التركيز بدقة، عند ذلك تقل درجة الحول وفي بعض الأحوال يزول الحول كلياً باستعمال النظارة. وفي العموم فإن الأطفال المصابين بالحول غالباً ما يكون تركيزهم في النظر بإحدى العينين وتبقي الأخرى في وضع الحول لأن المخ لا يستطيع استقبال الصورة المشوشة من هذه العين، فينتج عن ذلك كسل وتأخر في نمو خلايا المخ الخاصة بالرؤية، ولا يمكن تحسين النظر فيها إلا عندما يرغم الطفل على استخدام تلك العين، وذلك بتغطية العين السليمة وإجبار الطفل على استخدام العين الكسولة وذلك في سن ما قبل سبع سنوات من العمر. أما إذا تجاوز الطفل تلك المرحلة من العمر فقد لا يفيد ذلك الإجراء في تصحيح النظر في العين الكسولة.

 

(7) الكشف بالكمبيوتر لعمل النظارات هو أحسن وأدق الطرق لعملها:

أصبح الكمبيوتر يستخدم في الآونة الأخيرة في الكشف عن العيوب الانكسارية في العين ويقوم بحساب قوة العدسات التي يحتاجها الشخص. وهذه الطريقة وإن كانت سريعة إلا أنها لا تعني الدقة المتناهية في الكشف بل هي في الحقيقة طريقة للكشف المبدئي، ومن ثم يجب أن يتاكد من ذلك الكشف عن طريق أخصائي البصريات أو طبيب العيون لكي يصف مقاس النظارة النهائي والمناسب للعين، ويستحسن عدم الاعتماد الكلي على القياس بالكمبيوتر لعمل النظارة بل لا بد من الكشف بواسطة أخصائي البصريات أو طبيب العيون.

 

(8) الكحل يقوى الإبصار:

عرف الكحل منذ قديم الزمن، وتستخدمه النساء لتظهر العينين بشكل أجمل. ولا يوجد أي دليل علمي على أن الكحل يساعد على قوة الإبصار وإنما يقتصر عمله على منع وهج أشعة الشمس القوية، وذلك يعطي الانطباع بانجلاء البصر حيث يمنع انعكاس الأشعة المنكسرة على حافة الجفن ويجب معرفة أن الكحل الموجود حالياً هو غير الإثمد الذي ورد ذكره في الحديث الشريف.

 

(9) الكحل مفيد للأطفال:

أثبتت الأبحاث أن معظم أنواع الكحل تحتوى على تركيز عالي من الرصاص وقد حدثت من جراء امتصاص نسب عالية من الرصاص المستخدم في الكحل حالات تسمم عند الأطفال أدت إلى حالات مرضية خطيرة بالإضافة إلى أن معظم أنواع الكحول الشعبي ملوثة بكثير من أنواع البكتريا والفطريات التي قد تسبب التهابات لعين الطفل.

 

(10) ارتداء النظارة الطبية للكبار يحافظ على النظر من الضعف:

النظارة الطبية أو العدسات اللاصقة ما هي إلا وسيلة بصرية للمساعدة على رؤية واضحة جلية حيث تصحح العيوب الانكسارية الموجودة في العين، ولكن عدم استخدام النظارة الطبية في بعض الأوقات لا يؤدي لازدياد الضعف في النظر. لكن عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن السبع سنوات إذا كان أحدهم يعاني من طول نظر واحتاج إلى نظارة طبية أو عدسات لاصقة فإن استخدام النظارة ضروري جداً حتى تعطي رؤية واضحة مركزة للعين وبالتالي تنمو قوة الإبصار بصورة طبيعية ولا يحصل كسل للعين. لذلك نستطيع أن نقول أن لبس النظارة الطبية عند الأطفال يحافظ على النظر من الضعف أما لدى الكبار فإن عدم لبس النظارة والمداومة عليها لا يؤدي إلى نقص تدريجي في النظر.

 

(11) هناك حمية خاصة للأكل بعد إجراء العمليات الجراحية للعين:

بعد إجراء أي عملية جراحية للعين لا يجب بإتباع أي نظام غذائي معين فيستطيع الشخص أكل المأكولات التي تعود عليها قبل العملية إذ لا يوجد أي دليل علمي بأن بعض المأكولات قد تضر بحالة العين بعد الجراحة. عدا الأشخاص المصابون ببعض الأمراض والذين يستوجب عليهم إتباع حمية معينة لذلك المرض مثل مرض السكري فإن عليهم الاستمرار في الحمية الغذائية حتى لا يتأخر إلتئام جرح العين.

 

(12) أشعة الليزر مؤلمة جداً للعين:

تستخدم أشعة الليزر الآن في علاج حالات كثيرة من أمراض العيون فمثلاً تستخدم في علاج اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري وفي بعض حالات ارتفاع ضغط العين. ويتم العلاج بأشعة الليزر في العيادة بواسطة جهاز يشبه جهاز فحص العين تماماً ويتم وضع قطرات مخدرة للعين، ويستغرق العلاج دقائق قليلة ولا يسبب أي آلام للعين، ويستطيع المريض بعد العلاج بالليزر أن يعود إلى منزله مفتوح العينين، كما يستطيع أن يمارس جميع أنشطته الأسرية والعملية.

 

(13) كثرة القراءة تضعف النظر:

يعتقد بعض الناس أن كثرة القراءة أو قراءة حروف صغيرة باستمرار قد تؤدي لتدهور مستمر في البصر بالذات لكبار السن أو للأشخاص الذين يعانون من ضعف الإبصار. وهذا ليس صحيحاً أبداْ إذ أن استخدام العين باستمرار سواء كان في القراءة أو في أي مجهود بصري آخر لا يؤدي إلى ضعف البصر أو إلى حدوث أي أمراض في العين، كل ما هناك أن عضلات العين قد تجهد من القراءة لفترات طويلة، ويحتاج الشخص للراحة بعض الوقت.

 

يستطيع الأطفال التحديق بشكل أفضل من الكبار، ففي الوقت الذي يقوم فيه البالغون بمتابعة التلفزيون أو قراءة الكتب من مسافة بعيدة نسبيا، وذلك بسبب التوتر في عيونهم والتعب، فان الأطفال يستطيعون القيام بذلك من مسافات اقل ومن دون أي إشكالات، لان متابعة التلفزيون من قرب كبير هي بالنسبة للأطفال مسألة نمطية، غير أن هذه العادة تختفي لديهم لاحقا مع الكبر من تلقاء ذاتها.

 

الخلاصة أن التأثير السلبي لمشاهدة التلفزيون بشكل مبالغ فيه على البصر أمر غير قابل للنقاش عمليا، غير أنه يعرف منذ فترة طويلة أيضا بأنه في حال جلوس الطفل بعيدا عن الشاشة لمسافة نصف متر، فإنه لا يلحق الأذى بعينيه مثل وضعه الكتاب بشكل قريب جدا من وجهه.

 

(14) من الطبيعي أن يكون الطفل أحول:

إذا كان بعض الأهل يمنون أنفسهم من خلال الاعتقاد بأن الحول طبيعي عند الأطفال، وأنه سيتلاشى مع كبرهم، فإنهم يكونون قد ارتكبوا خطأ كبيرا بحق أطفالهم. فالدراسات المختلفة أكدت أن الطفل لا يكون أحول منذ طفولته، إنما يظهر ذلك خلال الشهرين الأوليين من عمره بالصلة مع تطور البصر لديه.

 

وقد ينجم الأمر عند الأطفال حديثي الولادة نتيجة للنمو غير الكافي لعضلات العيون، غير أن الطبيب يجب أن يفحص الأطفال الرضع الذين تبلغ أعمارهم 4 شهور إذا ظهرت علامات الحول لديهم.

 

ويقول رئيس جمعية أطباء العيون بافيل ريزيك «هناك رأي يسود بين الناس يقول ان الأطفال حتى سن الثالثة من العمر يمكن أن يكون لديهم قليل من الحول، وأن ذلك لا يضر. أما نحن فنكرر للناس بأن هذا الأمر ليس طبيعيا".

 

وأكد أن اكتشاف ذلك في وقت مبكر يجعل الأمل أكبر بإجراء العملية الجراحية بشكل ناجح وإزالة الحول. أما أكثر الأوقات فعالية لإزالة الحول عند الأطفال فهو حتى سن الرابعة، أما بعد سن السابعة فيكون النجاح أقل.

 

مصادر يمكن الرجوع إليها:

• منشورات جمعية طب العيون السعودية.

• جريدة القبس الكويتية عدد 17 يوليو 2010.

• موقع ثقف نفسك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
11- شكر
محمد - السعودية 25-08-2022 10:49 AM

أحسنت وبارك الله فيك

10- شكرا
أم نور - الكويت 09-09-2016 04:37 AM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم،، مقال مفيد وهام

9- عملية انفصال الشبكية
عنتر ابو بدر - السعودية 25-07-2016 12:00 AM

عملت عملية انفصال الشبكية من أسبوع وأخبرني الطبيب بنجاح العملية ولكن لا زلت لا أرى بالعين إلا الضوء فقط متى يتحسن النظر؟

8- نظارات
abir - maroc 21-04-2016 09:39 PM

السلام عليكم أنا عندي نقص في النظر (البعد) وألبس نظارات .ولكن قبل يومين ذهبت للطبيب لأفحص نظري .فطلبب مني تغير نظاراتي ولكن عندما ألبس النظارة الجديدة أشعر بالدوار وألم في رأسي و تعب في عيني مع العلم أنها توضح لي الرؤيا جيدا جدا.سبق لي أنني غيرت نظاراتي مرات عديدة ولم أحس كهذه المرة.هل هذا طبيعي؟

7- الذبابة الطائرة في العين
نصرالدين ج - الجزائر 22-03-2016 09:32 PM

كيف يمكن معالجة العين من الذبابة الطائرة

6- العيون
صالح المعولي - عمان 28-02-2016 12:24 PM

هل التلفزيون يوثر على العين بعد عملية زراعة العدسة

5- نقاط سوداء
غيداء علي - تركيا 12-08-2015 08:29 AM

انا أرى نقاط سوداء تتطاير أمام عيني تزعجني كثيرا في البداية كانت نقطة واحدة في عيني اليسار ثم أصبحت عدة نقاط في كلا العينين أريد معرفة السبب والعلاج

4- النظر في الهاتف
ملك - مصر 23-07-2015 01:54 AM

ماذا يحدث إذا نظرت في الهاتف لفترة طويلة في الظلام!؟

3- رد
حسن الصافي - السعودية 21-06-2015 04:19 PM

ولكن هذا الكلام  يجعل الناس يستخدموا الأجهزة أكثر.. علی حسب الجينات تتأثر العين بالأجهزة في بعض الناس عندهم قابلية لقصر النظر أكثر من غيرهم.

2- سوالان مهمان
TH 11-04-2015 02:51 AM

هل لبس النظاره يثبت النظر وعدم لبسها يجعله يتناقص تدريجيا كما يزعمون لأصحاب قصر النظر؟

هل هناك وسائل غير النظارة أو العدسات اللاصقة للعلاج من قصر النظر

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • عروض تقديمية
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة