• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامةد. محمد السقا عيد شعار موقع  الدكتور حسني حمدان الدسوقي حمامة
شبكة الألوكة / موقع د. محمد السقا عيد / مقالات


علامة باركود

دور العناصر الطبيعية في الوقاية من السرطان

دور العناصر الطبيعية في الوقاية من السرطان
د. محمد السقا عيد


تاريخ الإضافة: 28/2/2016 ميلادي - 19/5/1437 هجري

الزيارات: 9470

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دور العناصر الطبيعية في الوقاية من السرطان



تتعرض أجسامنا إلى الكثير من المواد الكيماوية الضارة بصحتنا سواء عن طريق الهواء الذي نستنشقه أو الطعام الذي نأكله، وكل هذا هو ضريبة المدنية الحديثة التي نعيشها. في البداية تتجمع هذه السموم ببطء في الجسم وخصوصا في الكبد مما يؤدي إلى تغير في عمل وأداء أجهزة الجسم الأخرى ويقلل من وصول الأوكسجين إلى خلايا الجسم ومن هنا تبدأ عمليه التحول الجيني داخل الخلايا كمرحلة أولى للسرطان.


وبمعنى آخر فان تراكم السموم وضمور الطاقة الفاعلة في الخلايا يؤدي إلى تكون خلايا السرطان.


ومنذ زمن بعيد والإنسان يحاول بشتى الطرق أن يحسن حياته باحثاً عن أسباب آلامه وآهاته ليضع حلاً لعقود طويلة من الصراعات العنيفة مع ألد أعدائه ألا وهو السرطان.


وكثيراً ما تحدث العلماء والأطباء عن هذا المرض واضعين التصورات والتحليلات باحثين بكل الوسائل عن حل ناجح ينهي هذا الوباء من الحياة ولا تزال المشكلة ولا يزال السرطان موجودا ويعانى الكثيرون منه... وسنحاول بمشيئة الله تعالي خلال هذه السطور القليلة القادمة بيان دور العناصر الطبيعية من ماء وشمس وخضرة  وغيرها في علاج هذا المرض الخطير.


الماء:
مزيد من شرب الماء وتناول السوائل يخفض خطر الإصابة بسرطان المثانة إلى أكثر من 50%. ومن المعلوم أن هناك 310،000 شخصا مصابا بسرطان المثانة. ويقول Dominique Michaud في مجلة New England Journal of Medicine أن الإكثار من الشرب مفيد جدا حتى على المدخنين الذين لم يقلعوا عن التدخين بعد. ولا توجد حاليا أي دراسة تفسر بوضوح دور الماء في درء مخاطر السرطان، إلا أنهم يرجعوا ذلك إلى دور الماء في تخفيف تراكيز المواد المسببة للسرطان والمخزنة في المثانة، ومن جانب آخر لا تتخزن هذه السوائل لفترة طويلة في المثانة وذلك بسبب تكرار عملية التبول.


وأوضح الدكتور صبحي سعيد، عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان المصرية، أن زيادة نسبة المياه داخل المثانة تخفض من تركيز المواد المسرطنة الموجودة داخلها وتحمي أنسجتها من التلف. فقد أظهرت الدراسة التي أجريت على 48 ألف شخص على مدى عشر سنوات، أصيب منهم 252 شخصا بسرطان المثانة، أن شرب الماء بكثرة، قلل نسبة الإصابة بينهم بأكثر من 51 في المائة. وأكد في التقرير الذي نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية، أهمية إبقاء لون البول فاتحا طوال اليوم، وذلك بشرب الكثير من الماء والسوائل التي تحمي خلايا المثانة وتمنعها من التحول إلى أنواع خبيثة. ومن الملاحظ أن هناك توافق مثير بين نتائج الدراسة المصرية والإنجليزية مما يؤكد صحتها.


الشمس تحمي من سرطان القولون:
يعتقد الباحثون في كلية الطب بجامعة بوسطن الأميركية أنهم اكتشفوا السبب وراء ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المناطق ذات الإضاءة الشمسية الضعيفة. فقد أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان القولون يقل عند الأشخاص الذين توجد في دمائهم مستويات طبيعية إلى عالية من مادة Hydroxi vitamin D، وهي الشكل النشط من فيتامين (د) المعروف، بحوالي ثلاث مرات من الأشخاص الذين يملكون مستويات منخفضة منها. وأوضح الباحثون في تقرير نشرته مجلة (لانسيت الطبية)، أن أشعة الشمس تزيد إنتاج مادة "1-ألفا، 25- هيدروكسي فيتامين د3" في القولون نفسه، حيث يعمل هذا المركب بالتعاون مع إنزيم "1- ألفا- هيدروكسيليز" على منع ظهور الأورام ونموها.



الخضروات الورقية:
تحتوي على مركبات الليوتين، وهي مركبات كاروتينية تعمل كمانعة للتأكسد ولها القدرة على ربط الجذور الحرة التي تتسبب في النموات السرطانية، وتعد الخضروات الورقية مصادر غنية بحامض الفوليك، وهو فيتامين ضروري لتصنيع الأحماض النووية والمادة الوراثية في الخلية، حيث يؤدي نقص هذا الحامض الى تحطيم الكروموسومات في المواقع التي يعتقد أنها محل للنموات السرطانية.


الخضروات والفواكه الصفراء:
مثل الجزر والبطاطا الحلوة والقرع واليقطين والمانجو والبابايا والشمام، وهي تحتوي على كميات وافرة من مادة البيتا- كاروتين التي تعمل كمضادات للتأكسد وعلى حماية الخلايا من التأثير الضار الذي تحدثه الجذور الحرة، كم أن قابلية البيتا- كاروتين للتحول إلى فيتامين "أ" أكسبها قدرة إضافية على الحد من النمو السرطاني، لما يقوم به فيتامين "أ" من دور في عمليات الانقسام والتمايز للخلايا الطلائية ، ذلك أن الخلايا السرطانية تتميز باضطراب في هذه الانقسامات واختلالها. وبالإضافة إلى ذلك فان الخضروات الصفراء تحتوي على كميات من ألفا-كاروتين والتي تقوم بدور مماثل للبيتا-كاروتين ولكن بكفاءة أقل.


ولا يقتصر تأثير الخضروات والفواكه المضاد للسرطان على احتوائها للمركبات السالفة الذكر، بل إن هنالك مجموعة من المركبات والعناصر الكيميائية التي تقوم بهذا التأثير المضاد، وهي تتوزع على أنواع شتى من الخضروات والفواكه دون أن تنحصر في نوع واحد منها، ومثال ذلك:
1-السيلينيوم:
وهو عنصر معدني أساسي للجسم يحتاجه بكميات قليلة جدا (100 ميكروجرام/ يوم)، ويتواجد في الخضروات والفواكه بكميات قليلة (أقل من 0،1 ميكروجرام / غرام)، ويتباين محتوى الأغذية النباتية عموما من هذا العنصر تبعا لمحتوى التربة منه. وتبرز أهمية السيلينيوم في الوقاية من أمراض السرطان خلال الدور الذي يقوم به كمرافق للانزيم " جلوتاثيون بيروكسيداز" والذي يعد أحد وسائل الدفاع لدى الجسم اذ يحمي جدار الخلايا الحية من تأثير الجذور الحرة المؤكسدة وهي من أهم مسببات النمو السرطاني، ويعزى التأثير المضاد للسرطان الى قدرة هذا العنصر على التأثير في أيض المواد المتسرطنة ومن ثم منع تفاقم خطرها.


ولعل طبيعة العلاقة التعاونية بين عنصر السيلينيوم وفيتامين "ه" (التوكوفيرول) تسهم في إيضاح وتفسير التأثير الحيوي للسيلينيوم، إذ يعمل فيتامين "ه" على حماية الأحماض الدهنية عديدة اللااشباع الموجودة في جدر الخلايا الحية من عمليات الأكسدة، كما يعتقد أن للتوكوفيرولات دور في التقليل من تكون مركبات النيتروزوأمينات التي تسبب سرطان المعدة.


الفلافونيدات:
وهي مركبات عديدة الفينولات وتعمل على منع تأكسد الخلايا الحية، وهي تتوافر بكميات جيدة في الخضروات والفواكه، وبخاصة أوراق الشاي وتعمل هذه المركبات على طرد المواد المتسرطنة من داخل الخلايا وتحطيمها ومن ثم حماية هذه الخلايا من خطر السرطان.


الألياف الغذائية:
تعد الخضروات والفواكه والبقوليات من أهم مصادر الألياف الغذائية، والتي يعتقد أن لها دورا هاما في الوقاية من سرطان القولون، إذ تعمل الألياف الغذائية على زيادة حجم البراز وتسريع مرور الفضلات الغذائية من الأمعاء وتقليل فترة مكوثها فيها ومن ثم التقليل من فرصة التفاعل مابين المواد المتسرطنة والخلايا الطلائية المبطنة لجدر الأمعاء.


ويعتقد كذلك أن هذه الألياف ترتبط بالمواد المتسرطنة وأحماض الصفراء وتسهل طرحها خارج الجسم فضلا عن ذلك فان لبعض الألياف الغذائية قابلية التخمر في القولون بفعل بعض أنواع البكتيريا منتجة بذلك أحماضا دهنية قصيرة السلسلة مثل حامض البيوتريك، والذي يعتقد أن له تأثيرا مضادا للسرطان من خلال زيادة حموضة القولون ومن ثم تقليل فرص تكون بعض المواد المتسرطنة.


إن أهمية الخضروات والفواكه لا تنبع من مجرد كونها عوامل مساعدة على الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان، بل إن هناك مجموعة من الفوائد الصحية المثبتة علميا والتي يجنيها الإنسان من تناول هذه الأغذية. فالألياف الغذائية الموجودة في الخضروات والفواكه تساعد على تنظيم سكر الدم لدى المرضى المصابين بالسكري، كما تساعد على خفض كوليسترول الدم المرتفع ، كما أن المواد المانعة للتأكسد التي تحتويها الخضروات والفواكه، مثل فيتامين ج وفيتامين ه والكاروتينات وغيرها، تساعد على تنظيم ومنع ارتفاع ضغط الدم وتنظيم عمل عضلة القلب، ومن ثم الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.


وأخيرا فان المحتوى المنخفض من الدهون والطاقة في الخضروات والفواكه يساعد على التقليل من خطر السمنة كما يساعد المصابين بها على التخفيف من حدتها.


وعلى الرغم من كل الفوائد الصحية التي يجنيها الإنسان من تناول الخضروات والفواكه إلا أن الإفراط في تناولها يعد مصدرا للكثير من المشاكل التغذوية مثل نقص البروتين والطاقة ونقص بعض العناصر المعدنية كالحديد، إذ أنه لا بد من الحكمة والحذر في تناولها لتجنب بعض المضار والمشاكل الصحية التي قد تترتب على تناولها، ذلك أن تناول الخضروات والفواكه يعد من أهم وسائل التسمم بالمبيدات الزراعية، والتي يعتقد أن ثلثيها يحتوي على مواد سامة ومتسرطنة، الأمر الذي يوجب على المستهلك الحرص على غسلها جيدا قبل الأكل. ومن بين المشكلات التي قد تترتب على الاستعمال غير الصحي للخضروات والفواكه التسمم بالأفلاتكوسينات، إذ تنتج هذه السموم الفتاكة بواسطة الأحياء الدقيقة الموجودة على بعض المحاصيل، والتي تقوم بإنتاج هذه السموم في حال غياب ظروف التخزين الصحية والسليمة.


وتعتبر الخضروات المخللة أحد مصادر الخطر، إذ ثبت علميا أن الزيادة في استهلاكها يرتبط بزيادة فرص الإصابة بالسرطان، بخلاف ما عليه الحال بالنسبة للخضروات والفواكه الطازجة.

التمارين الرياضية تبعد عنك السرطان:
يقول العلماء أن ممارسة الرياضة المنتظمة قد تعطي حظا أوفر للشفاء من السرطان ويؤدي إلى منع تطوره ونشوءه.


ويقول الباحثون في جامعة بريستول البريطانية أن التمارين الرياضية تمنع خطر تطور سرطان الأمعاء والثدي والبروستاتا والرئة. وهذه النتائج لوحظت عند من عولجوا من هذا المرض. ومعروف أيضا فضل الرياضة عند مرضى القلب. فقد أكدت النتائج أن التمارين الرياضية قللت حظ لإصابة بسرطان الأمعاء بمقدار 50% وبسرطان الثدي 30%.


ومدة الرياضة المطلوبة هي 30 دقيقة وعلى الأقل ثلاث مرات أسبوعياً. وقد وجد للرياضة تأثير إيجابي في مقاومة مرض سرطان الدم أيض.


المصدر:
انظر كتابنا: موسوعة علاج السرطان بالطب البديل - إصدار دار اليقين للطبع والنشر والتوزيع - جمهورية مصر العربية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • عروض تقديمية
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة