• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب موقع الأستاذ الدكتور محمود بن أحمد بن صالح الدوسريد. محمود بن أحمد الدوسري شعار موقع الأستاذ الدكتور محمود بن أحمد بن صالح الدوسري
شبكة الألوكة / موقع د. محمود بن أحمد الدوسري / خطب


علامة باركود

التعريف بالبلد الحرام

التعريف بالبلد الحرام
د. محمود بن أحمد الدوسري


تاريخ الإضافة: 26/11/2018 ميلادي - 17/3/1440 هجري

الزيارات: 20221

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التعريف بالبلد الحرام


الحمد لله والصلاة والسلام الأتمان على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

البلد الحرام هو مكة المكرمة[1]، أو هو الحرم المكي، ولفظ الحرم إذا أُطْلِق فإنه يراد به: حرم مكة، وهو حرم الله وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم، والحرم قد يكون الحرام؛ مثل: زمن وزمان، كما يطلق على حرم مكة المحرَّم[2].

 

وقد يُطلق على البلد الحرام: المسجد الحرام؛ قال ابن القيم - رحمه الله: (المسجد الحرام يراد به في كتاب الله تعالى ثلاثة أشياء: نفس البيت، والمسجد الذي حوله، والحرم كلُّه)[3].

 

أنصاب الحرم[4]:

أوَّل مَنْ نصَّب أنصاب الحرم هو إبراهيم الخليل - عليه السلام، بدلالة جبريل - عليه السلام - له، فأراه حدود الحرم، فوضع أنصابها (علاماتها)[5]، وقد جدَّد النبي صلى الله عليه وسلم أنصاب الحرم عام الفتح؛ كما جاء عن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما؛ (أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَ عَامَ الفَتْحِ تَمِيمَ بنَ أَسَدٍ الخُزَاعِيَّ فجَدَّدَ أنْصَابَ الحَرَمِ)[6].

 

وعلى هذا، فحدود الحرم أمرٌ توقيفي لا دَخْلَ في للعقل، ولا مجال فيه للاجتهاد؛ ومن ثَمَّ كانت الأنصاب وتلك العلامات كي لا يَخْرُجَ من الحرم ما هو منه، ولا يُزادَ فيه ما ليس منه.

 

وقد استمرَّ الأمراء والولاة يجدِّدونها من مختلف النواحي حسب الحاجة حتى بلغ عدد الأعلام المحيطة بالحرم ما يقرب من ألف علم، ويبلغ محيط الحرم المكي: (127 كم)، ومساحته: (300ر550 كم2)[7].

 

حدود الحرم الحديثة:

هناك حدود قديمة للحرم، ذكرها العلماء والمؤرِّخون[8]، وذلك من كمال عناية العلماء والمؤرِّخين على مرِّ العصور بهذا المكان المُعظَّم، وحديثاً وُضِعَتْ علاماتٌ واضحة غاية الوضوح تُبَيِّن حُدودَ الحرم دون أدنى احتمالٍ لحدوث لبس أو خطأ؛ وذلك نظراً لما يترتَّب على دخول الحرم من أحكامٍ فقهية خاصَّة بالمكان، ومن أهمِّها[9]:

1- من طريق المدينة النبوية (التنعيم): (5ر6 كم).

2- من طريق جدة السريع: (22 كم).

3- من طريق الليث الجديد: (17 كم).

4- من طريق الطائف السيل: (850ر12 كم).

5- من طريق الطائف الهدا: (5ر15 كم).



[1] قديماً كان الحرم يشمل مكة، أما في الوقت المعاصر فإنَّ أجزاءً من مكة خارج حدود الحرم؛ نظراً للتَّوسُّع العمراني.

[2] انظر: لسان العرب، (4/ 95)؛ تهذيب الأسماء واللغات، (3/ 88)؛ القاموس المحيط، (ص1411)؛ مختار الصحاح، (ص56).

[3] أحكام أهل الذمة، (1/ 400).

[4] أنصاب الحرم: أي: علاماته وحدوده.

[5] انظر: المغازي، للواقدي (2/ 270)؛ مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن، لابن الجوزي (1/ 187)؛ شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام، للفاسي (1/ 86).

[6] رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى، (4/ 295)؛ والأزرقي في (أخبار مكة)، (2/ 127)؛ وأبو نعيم في (معرفة الصحابة)، (1/ 452). وحسَّن إسنادَه ابنُ حجر في (الإصابة)، (1/ 183).

[7] انظر: الحرم المكي الشريف والأعلام المحيطة به دراسة تاريخية وميدانية، (ص165)؛ مكة المكرمة تاريخ ومعالم، (ص34).

[8] انظر: أخبار مكة، للأزرقي (2/ 131)؛ أخبار مكة، للفاكهي (5/ 89)؛ مثير العزم الساكن، (1/ 186)؛ معجم البلدان، لياقوت الحموي (2/ 282)؛ تهذيب الأسماء واللغات، (3/ 82).

[9] انظر: الحرم المكي الشريف والأعلام المحيطة به دراسة تاريخية وميدانية، (ص166-167)؛ مكة المكرمة تاريخ ومعالم، (ص34)؛ أحكام الحرم المكي الشرعية، (ص40).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب وبحوث
  • خطب
  • مقالات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة