• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رحلة التاريخ (قصيدة تفعيلة)

ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 31/12/2014 ميلادي - 10/3/1436 هجري

الزيارات: 6055

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رحلة التاريخ

 

بينَ رمالٍ وصخورْ

فوق الغصنِ المعتلّْ

تعزف ريحٌ ويغنِّي عصفورْ:

وُلدَ التاريخ هنا، وهنا شبّْ

وهُنا هبّْ

وهنا دبّْ

وهنا آثارُ طفولته وهنا خيمتهُ

وهنا قربَ الوادي النَّاشفِ حلّْ

وهنا بين الكثبانِ وبين الأحجارْ

كتبَ الأشعارْ

تحت أشعةِ شمسٍ تغْري الشعراءْ

في قلب الصحراءْ

نزل الإلهامُ عليه كغيثٍ يسْقي الأزهارْ

وهنا في قلبِ الصحراءْ

خاط التاريخ عباءةَ شهرتِهِ

♦♦♦♦

وصباحَ مساءْ

قبلَ طلوع الليلِ بستِّ ليالٍ أو خمسْ

اليومَ أَوِ الأمسْ

لا أذكرُ، لا أتذكَّر لا أجترُّ بذاكرتي

نفخ التاريخُ هواءً في عين الشمسْ

لملمَ ماضيهِ بمكنسةٍ ثمَّ رحلْ

يبحث عن مطرٍ في بلد الأمطارْ

رحلَ المسكينُ.. رحلْ

يبحث عن شمسٍ باردة.. عن رَوضٍ

عن عشبِ الأنهارْ

يبحث عن وطنِ الأشعارْ

في الربع المهجورِ من الأرضْ

سيظل يدورْ

بالطولِ وبالعرضْ

سيظلُّ يدورْ

في الربع المهجورْ

كعواصفِ أحلام الصحراءِ يظلُّ يدورْ

يبحث في بلد الأمطارْ

عن قلب مبتلّْ،

عن إنسانٍ يتذوَّق شعراً

سيخيب المسكينُ، سييأس سيضِلّْ

ويعود إذا ملّْ

مقتولاً برصاص الغربة؛ مهترئاً يبحث عن صدرٍ مقرورْ

عن قلب مبتلّْ

سيعود إذا ملّْ

سيعود إلى حيث نشأْ

من حيث بدأْ

يبحث عن شمسٍ ورمالٍ وغبارْ

يبحث عن شعر يتدفقُ كالماءْ

عن شعرٍ يترقرقُ كالماءْ

عن جمهورٍ يتذوقُ ما ينحته الشعراءْ

عن بلدٍ يحيا بالأشعارْ

سيعود إلى الصحراءْ

حيث العصفورُ يغنِّي

فوق الغصن المعتلّْ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
6- هذا تعليق لا يحتاج إلى عنوان
أبو عمر الرياض 02-01-2015 02:59 PM

الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله: وبعد:
أخي الحبيب: فقد أسعدني فهمك الراقي من المراد من التعليقات، التي أكتبها عبر الألوكة، فكلماتك هذه تشجيع لي على النصح والإرشاد، ولكن المسؤولية عظيمة؛ لأن مدارها على الإخلاص في النية لله عز وجل، بأن يكون القصد من هذا النقد أو الإرشاد، أو التوجيه الوصول إلى الحق والقيام بواجب النصيحة. وأن يكون ذلك بالعلم الصحيح، والفهم السليم الدقيق وبالأسلوب العلمي الموضوعي، مع التحلي بالآداب الإسلامية الرفيعة، فلا تشهير ولا تحقير ولا تجهيل.فجزاك الله خيراً على إحسانك الظن بأخيك، ويحضرني ما أخرجه البخاري في"الأدب المفرد" (761) عن عدي بن أرطأة قال: كان الرجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا زكي قال: " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون".قال الإمام الألباني -رحمه الله- في "صحيح الأدب المفرد" (589):"صحيح الإسناد،وزاد البيهقي في "الشعب" (4/ 228) من طريق آخر: "واجعلني خيرا مما يظنون".
أخي الغالي/ هذه التعليقات أحرص على كتابتها بالكنية، دون التصريح بالاسم، لحاجة رأيت أنها أوفق لي وتجعلني في سعة، هكذا أظن، مع وجود كتابات لي تحمل الاسم، وهي لا تخرج عن الغرض الذي يتضمنه بعض هذه التعليقات. ويعرف ذلك القليل من حولي، وسيأتي الوقت بإذن الله تعالى لكي أخبرك أنت والتوأم العزيز رياض، فقد تلقيت منكما كل الحب في الله، والتشجيع الذي يثلج الصدر.
لا أريد أن أطيل عليك. ولكن أطلب منك، ومن أخي رياض ألا تبخلا بالنصح لي. والله ولي التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

5- الأستاذ المحبوب أبو عمر
ربيع شملال - الجزائر 01-01-2015 10:19 AM

أخي أبا عمر شبهتك بعنصرٍ لا ينضب ماؤه الزلال في طريق المارين في دروب الألوكة.

وذلك لأنّ قلمك لا يمل، فهذه نصائح وهذه إرشادات وهذا نقد.. كل ذلك محفوف دائما بالتشجيع..

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يحفظك ويهديك لكل خير.

4- الغالي رياض
ربيع شملال - الجزائر 01-01-2015 10:10 AM

شكرا على مرورك.. وعلى كلماتك المنتقاة وعلى قراءتك التفاؤلية للنص..
أيها التاريخ بدأت من صحرائنا وإليها تعود إن شاء الله

3- ماذا أقول؟!
أبو عمر الرياض 01-01-2015 03:56 AM

لا أجد ما أقوله بعد هذه الإطلالة من أخي العزيز رياض،
ولكن لا بد من قول، وأنا في ركاب هذ الرحلة، التي أرحتنا فيها تارة، وأرهقتنا تارة أخرى،وهكذا تنتقل أحاسيس الشاعر الصادق فيها، إلى من يسمع أو يقرأ. أخي ربيع كم كنت رائعاً.

2- قطفت منها
رياض منصور - الجزائر 31-12-2014 07:39 PM

قصيدة مليئة بمختلف أنواع


الورود والزهور


أقطفت منها


بعد إذنك

طبعا

هذا المقطع

- - -
ولد التاريخ هنا

وهنا شب

وهنا هب

وهنا دب

- - -

كم كنت رائعا

1- تاريخ العز ...تاريخ المجد
رياض منصور - الجزائر 31-12-2014 07:25 PM

........بداية دعني أشكرك أيّها الشّاعر الصديق


...على هذه التحفة البهية التي جاد بها يراعك


المبدع الفنان ....

....رحلة التاريخ..أو إن شئت رحلة الشعر

رحلة العز والمجد ...

بدأت من صحرائنا وستعود إليها


أخي ربيع ...حفظك الله ورعاك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة